وزيرة الثقافة تؤكد دعم الوزارة للصناعات الثقافية والإبداعية وتقترح توصيات لتطويرها
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، اهتمام الوزارة خلال الفترة الماضية، بدعم ملف الصناعات الثقافية والإبداعية، من خلال عدد من المشروعات والشراكات مع مؤسسات ثقافية دولية منها: "إنشاء بيت التراث المصري والذي تأسس عام 2023 بالشراكة مع منظمة اليونسكو"، لإكمال حلقة من حلقات صون التراث المصري، والحفاظ على الهوية المصرية، من خلال إقامة أرشيف وطني للتراث الثقافي غير المادي، وتوفير فضاء للترويج لكل عناصر التراث.
جاء ذلك، خلال مشاركتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ (الأحد) والتي دعت خلالها، لدعم مبادرات إنشاء محتوى عربي رقمي، وتوفير التمويل، والبنية التحتية للمبادرات التي تهدف إلى إنشاء محتوى عربي غني ومتنوع في مختلف المجالات، وزيادة المحتوى العربي الخاص بالتدريب على أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتعزيز مبادرات رقمنة التراث الثقافي المصري،ةوحث المؤسسات والأفراد على مشاركة البيانات العربية ذات الصلة بالصناعات الثقافية والإبداعية، مع مراعاة قواعد الخصوصية.
وأكدت وزيرة الثقافة، الحاجة إلى تعديلات تشريعية، لتطوير الصناعات الإبداعية، حيث إن التشريعات الحالية قديمة ولا تتوافق مع الرؤى الحديثة، كما شددت على أهمية إنشاء هيئة وطنية للملكية الفكرية للحفاظ على حقوق المبدعين.
ودعت وزيرة الثقافة، إلى إنشاء مركز وطني للذكاء الاصطناعي، للصناعات الثقافية والإبداعية، لتسهيل التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في هذا المجال، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات، ودعم الابتكار، وتنظيم حملات توعوية لتعريف أصحاب المصلحة في الصناعات الثقافية والإبداعية بإمكانيات الذكاء الاصطناعي وفوائده، وتشجيعهم على تبني هذه التقنيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة الصناعات الثقافية والإبداعية مؤسسات ثقافية بيت التراث المصري اليونسكو التراث المصري الهوية المصرية الثقافیة والإبداعیة وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
الإسكندرية تستضيف ملتقى «الثروات الثقافية» لتعزيز التبادل السياحي بين مصر وأفريقيا
شهدت كلية السياحة والفنادق بجامعة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، انطلاق فعاليات الملتقى السياحي الأول تحت عنوان "الثروات الثقافية: التراث والسياحة"، بتنظيم مشترك مع قسم الثقافة بجامعة سنجور.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز التبادل الثقافي والسياحي، وتعريف طلاب الدراسات العليا بجامعة سنجور بالتراث الغني لمدينة الإسكندرية.
تبادل الخبرات وتعزيز التعاونوفي كلمتها الافتتاحية، أكدت الدكتورة عبير عطية، عميدة كلية السياحة والفنادق، أن هذا الملتقى يجسد اتفاقية التعاون المثمرة بين جامعة الإسكندرية وجامعة سنجور، والتي تهدف إلى تبادل الخبرات والمعرفة في مجالات الثقافة والتراث والسياحة، معربة عن امتنانها لجميع القائمين على تنظيم هذا الحدث الهام.
من جانبها، أشارت الدكتورة دينا عز الدين، وكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن استضافة طلاب وأعضاء هيئة التدريس من جامعة سنجور تمثل خطوة هامة نحو تفعيل المزيد من الأنشطة الثقافية والسياحية المشتركة بين الجانبين.
فعاليات متنوعة وأنشطة ثقافيةتضمن الملتقى مجموعة متنوعة من الفعاليات، من بينها ورشة عمل حول التراث المصري في شهر رمضان المبارك، ومعرض لأعمال طلاب كلية السياحة والفنادق، والذي يهدف إلى تعريف طلاب جامعة سنجور بالتراث المصري الغني. كما قدم طلاب جامعة سنجور عروضًا لمشروعاتهم التي تهدف إلى نشر الثقافة والتراث الإفريقي.
حضور مميزشهد الملتقى حضورًا مميزًا من الدكتورة عبير عطية، عميدة كلية السياحة والفنادق، والدكتورة دينا عز الدين، وكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ريبيو نزيزا، رئيس قسم الثقافة بجامعة سنجور، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس والطلاب من الجامعتين.