وافقت هيئة الدواء المصرية على وقف استخدام مادتين دوائيتين بالمستحضرات البيطرية الخاصة بالحيوانات الموجهة للاستهلاك البشري لخطورتهما على الإنسان.

مصر.. فيديو مصرع طفل داخل مصعد يثير ضجة واسعة ووسائل الإعلام تكشف الحقيقة

وأعلنت هيئة الدواء المصرية، ممثلة في اللجنة الفنية لمراقبة الأدوية، موافقتها على توصية اللجنة العلمية المتخصصة للأدوية البيطرية وإضافات الأعلاف بعدم استخدام المستحضرات البيطرية التي تحتوي على مادتي "Dimetridazole or Metronidazole" في تربية الحيوانات والطيور الموجهة للاستهلاك البشري.

وأوضحت هيئة الدواء المصرية أن قرارها يسري على المستحضرات المسجلة أو تحت التسجيل أو المقدمة لإعادة التسجيل، حيث منحت الشركات مهلة 6 أشهر لتوفيق الأوضاع الخاصة بالمستحضرات المسجلة، كما أشارت توصيات اللجنة العلمية المذكورة التي خلصت إلى أن مقاومة مضادات الميكروبات تسارعت خلال العصر الحالي بسبب الاستخدام العشوائي لمضادات الميكروبات لدى الإنسان والحيوانات والنباتات.

وبينت الهيئة أن المخاوف العالمية الحالية تتمحور حول إمكانية تطوير الميكروبات لآليات أكثر تعقيدا لمقاومة مضادات الميكروبات، ما قد يمكنها من ضمان بقائها على قيد الحياة، وجعل العقاقير غير فعالة في علاج الأمراض الخطيرة لدى البشر، كما أوضحت أن الصحة العالمية منعت في 2019 استخدام مضادات الميكروبات المستخدمة للعلاج البشري في علاج الحيوانات الموجهة للاستهلاك البشري، منها مادة "Metronidazole".

وأدرجت الوكالة الأوروبية لتقييم الأدوية "EMEA" مادة "Dimetridazole" ضمن العقاقير التي يمنع استخدامها على الحيوانات الموجهة للاستهلاك البشري، بسبب وجود متبقيات لهذه المركبات في أنسجة وأعضاء الحيوانات، ما يهدد البشر بظاهرة مقاومة مضادات الميكروبات. 

ولفتت إلى أنه في حال استخدام العقاقير من مجموعة "Nitroimidazole" لفائدة الحيوانات غير الموجهة للاستهلاك البشري، فينبغي مراعاة عدم استخدامها أثناء فترة الحمل لما يمكن أن تسببه من تشوهات للأجنة، فضلا عن عدم استخدامها أثناء فترة الرضاعة، لما لها من تأثير مسرطن على الأنسجة، وفقا للصحة العالمية ومنظمة الأغذية والعقاقير.

المصدر: "القاهرة 24"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر غوغل Google فيسبوك facebook مضادات المیکروبات هیئة الدواء

إقرأ أيضاً:

ضرورة إبادة الجنس البشري

بقلم : هادي جلو مرعي ..

لم يعد ممكنا الصمت على الكارثة الأكبر التي ستحل قريبا بالكوكب الأزرق حيث يرتفع عدد السكان بشكل مهول، وغير مسبوق، وغير متوقع، ولايمكن تصوره بهذه الكيفية، بينما تتناقص أعداد الحيوانات والنباتات على الكوكب لأسباب جلها يعود لسلوك بشري، وليس لأسباب طبيعية يمكن أن تعاني منها البيئة، فكل مايحدث نتيجة أخطاء وأطماع وجشع وسلوك غير قانوني من الحكومات والشعوب على السواء، وهولاء جميعا بشر سيئو الطباع، لايمكن توقع مايفعلون خاصة عندما يسيطر الفكر المادي البشع عليهم، ويتحكم بهم من أجل جني المال، وتحقيق الأرباح، ومعالجة الكوارث والأزمات الإقتصادية بالأخطاء كما يفعل الرئيس البرازيلي الذي أعطى الضوء الأخضر لجرف الغابات، وحرقها من أجل زراعة المزيد من الأراضي، وتربية الأبقار لتلبية الطلب المتزايد على اللحوم والألبان، وهو أمر سيحول الكوكب الى موقد نار، ونافث للدخان السام والقاتل.
تزايد أعداد السكان بهذه الكيفية المريعة في مقابل تناقص الحيوانات والنباتات والمياه يعني إن كل مايمكن أن يديم الحياة يتعرض للإنقراض، والمعتاد هو إن الإنسان يستفيد من البيئة التي يعيش فيها بطريقة متوازنة، وأن يحترم النعمة المتاحة له من قبل الرب، لكنه يفعل العكس تماما، حيث يسير بخطى ثابتة نحو التدمير الكامل لكل ماحوله متجاهلا ماقد يصيب هذه البيئة من دمار سيكون ضحيته الأولى هو نفسه، وليس غيره، وحتى الحيوانات في الغابة التي تفترس بعضها لاتفعل ذلك يوميا بل بشكل روتيني وملائم لايعرض الحيوانات الأليفة والفرائس الى خطر الإنقراض لأن النمر لايصطاد إلا حين يجوع، بينما الإنسان يدمر ويقتل حين يشبع، وهذا هو الفرق بين الإنسان والحيوان فالثاني لايقتل إلا حين يجوع، بينما الأول فإنه يحرق كل ماحوله حين يشبع، فيقتل ويتجبر ويسرق ويتنفذ ويتنمر دونما سبب مقنع سوى لأنه يحتكم الى غريزته الشيطانية البشعة في نفسه الأمارة بالسوء.
كيف يمكن للإنسان أن يعيش، وماذا سيأكل وسيشرب وهو يدمر البيئة، ويتسبب بإنحسار كميات المطر من خلال الغازات الدفيئة السامة التي تسببت بالإحتباس الحراري، وكيف يمكن لهذا الإنسان أن يأكل وهو يستخدم المبيدات بطريقة مميتة، ويتسبب بهلاك المزيد من الحيوانات والحشرات والبكتريا الحافظة للبيئة، ولنقاء الهواء، فهناك أدلة مؤكدة على تناقص الأجسام غير المرئية في الهواء المحيط بنا بسبب التلوث، وهي أجسام حياتية تساهم في حفظ حياتنا، ولكنها تنقرض بسببنا، وهناك موت بطي للبيئة النباتية وإتساع لمساحة التصحر التي تدفع الناس الى الهجرة من المناطق التي تقيم فيها الى أخرى أكثر ملائمة للعيش.
لابد من طرق مبتكرة لوقف هذا النزيف، ومنع تزايد السكان، فالحروب لم تعد مقنعة والأوبئة القاتلة تتوفر لها علاجات ومضادات حيوية، وجميع أساليب الغرب في التخلص من الفائض من السكان لم تعد مجدية، وهنا لابد من حكومات قوية وقاهرة قادرة على منع الناس من الإنجاب بهذه الطريقة البشعة، وإحلال أساليب حيوية لمنع ذلك التداعي الخطير في السلوك الجنسي للبشر، لابد من إبادة للبشر، ولكن دون دماء. لطفا قللوا الإنجاب، فيكون عدد الموتى الذين نفقدهم يوميا مفيدا لإحداث التوازن.
هذا شبيه بقرار تحويل الموظفين على التقاعد لتتاح الفرصة للشباب ليلتحقوا بوظائف هولاء.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الدواء يبحث مع سرفييه مصر توطين صناعة مستحضرات الأورام
  • رئيس هيئة الدواء: نسعى لعقد شراكات جديدة بين الشركات العالمية والمحلية
  • اختبر قوتك مع الحيوانات
  • باحثة فلكية: الميكروبات مفتاح فهم الحياة خارج الأرض ودعم المهمات الفضائية
  • ضبط 400 كيلو بلح غير صالح للاستهلاك الآدمي بكفر شكر
  • النمر: منظمة الصحة العالمية أوصت بعدم استخدام المحليات الصناعية لتجنب السكري
  • هيئة الأعمال الخيرية العالمية تدعم 60 ألف يتيم في رمضان
  • ضرورة إبادة الجنس البشري
  • هيئة الطرق: استخدام معدة إعادة تدوير طبقات الأسفلت في طرق المدينة المنورة
  • الحياة البرية فى خطر.. أوامر ترامب تهدد أنواعًا من الحيوانات بالانقراض