خبراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن يبحثون تقليص المخاطر الاستراتيجية
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
بحث الخبراء من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي تقليص المخاطر الاستراتيجية.
وأشار بيان للخارجية الأمريكية، يوم الجمعة، إلى أن المشاورات جرت يوم 2 أغسطس، حيث "ناقش المشاركون فيها المخاطر الاستراتيجية والإجراءات لتقليصها".
إقرأ المزيدوأضاف البيان أن المشاورات نظمت من قبل الولايات المتحدة التي تترأس الحوار بين الدول الخمس النووية التي تتبادل الآراء دائما حول معاهدة حظر السلاح النووي.
وجاء في البيان أن المشاركين في الاجتماع "رحبوا بالموقف المهني للوفود، وأشاروا إلى أهمية إجراء مشاورات جوهرية على مستوى الخبراء في غضون السنة الأخيرة"، موضحين أنهم "أكدوا على ضرورة مواصلة هذه المناقشات الصعبة والمهمة".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
الجديد برس|
دان مجلس الأمن الدولي، “العنف واسع النطاق” الذي شهدته مناطق في الساحل السوري، مطالباً السلطات الانتقالية في سوريا بـ”حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين”.
وأصدر المجلس بياناً، عقب اجتماعه امس الجمعة، صاغته روسيا والولايات المتحدة، أعرب عن “القلق البالغ إزاء أثر العنف في تصاعد التوترات بين المجتمعات المحلية في سوريا”، داعياً كل الأطراف المعنية إلى “التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يزيد في زعزعة الاستقرار”.
وأكد البيان، الذي تلته الرئيسة الدورية للمجلس، سفيرة الدنمارك، كريستينا ماركوس لاسن، “التزامه القوي سيادةَ سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”، ودعا “جميع الدول إلى احترام هذا المبدأ”.
ويأتي ذلك بعد أن أدت “الإعدامات الميدانية، التي نفّذتها قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، إلى استشهاد 1383 مدنياً، على الأقل، معظمهم من الطائفة العلوية”، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل يومين.
وأوضح المرصد السوري أنّ هذه “الحصيلة تواصل الارتفاع، لأنّ توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمراً”، محذّراً من الآلية التي يتم من خلالها دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري، بعد توثيق المرصد استشهاد نحو 1300 مدني من أبناء العلويين.
وأعرب المرصد السوري عن خشيته من “تحوّل هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، يُتهم من خلالها من يسمون بفلول النظام بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدّد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عزّل من العلويين”.