طارق السعيد: يجب تهنئة منتخب مصر بعد الحفاظ على صدارة مجموعته في تصفيات المونديال
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أبدى طارق السعيد ، نجم منتخب مصر الأسبق، عن رضاه لتعادل الفراعنة أمام غينيا بيساو، بالمباراة التي جرت في الجولة الرابعة للمجموعة الأولى بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.
وقال طارق السعيد خلال برنامج «الماتش» الذي يقدمه هاني حتحوت على قناة «صدى البلد »، :" نتيجة تعادل مصر مع غينيا بيساو، جيدة، والمنتخب ظهر بشكل مميز خاصة في الشوط الثاني".
وتابع :" غينيا بيساو، منتخب محترم، ولم يكن يتخيل قدرته هز شباك الفراعنة، وهو ما جعله يتراجع في الشوط الثاني، منتخب مصر كان الأفضل في الشوط الثاني أمام غينيا بيساو وأهدر عدة فرص ".
وواصل :" يجب تهنئة منتخب مصر بالحفاظ على صدارة مجموعته في تصفيات كأس العالم ، وأحمد أمين أوفا مازال في بداية مشواره الدولي ولم تسمح له فرصا أمام المرمى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق السعيد منتخب مصر غينيا بيساو تصفيات كأس العالم أمم افريقيا غینیا بیساو منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
جوارديولا يبحث عن الشرارة المفقودة وتشلسي يهدد صدارة ليفربول
لندن «أ.ف.ب»: يبحث المدرب الإسباني لمانشستر سيتي بيب غوارديولا عن الشرارة التي فقدها فريقه ما جعله مهددا بالتنازل عن لقب توج به في المواسم الأربعة الماضية، فيما يجد ليفربول نفسه أمام خطر خسارة الصدارة لصالح تشلسي، وذلك في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
على ملعب "فيلا بارك" حيث خسر 1 - صفر في كانون ديسمبر الماضي في نتيجة أيقظته وجعلته ينهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة، يمني سيتي النفس بالعودة إلى ما كان عليه والتخلص من كابوس النتائج السيئة التي جعلته يتراجع إلى المركز الخامس بفارق تسع نقاط عن ليفربول المتصدر مع مباراة مؤجلة في رصيد الأخير، ومني سيتي بتلك الخسارة قبل عام بعد سلسلة من ثلاثة تعادلات متتالية، لكن الوضع أصعب هذه المرة على فريق غوارديولا إذ مني بثماني هزائم في آخر 11 مباراة ضمن جميع المسابقات، آخرها في المرحلة الماضية على أرضه أمام جاره اللدود مانشستر يونايتد 2 -1 بعدما كان متقدما حتى الدقيقة 88.
وتبدو حظوظ سيتي بإحراز اللقب للمرة الخامسة تواليا ضئيلة، لاسيما إذا فشل جوارديولا في إخراج لاعبيه من الوضع المعنوي المأساوي، ورفض جوارديولا بعد الهزيمة أمام يونايتد أن يلوم لاعبيه، متحملا مسؤولية الأزمة بالقول إنه "لست جيدا بما فيه الكفاية"، إلا أن فيل فودن أكد بأن اللاعبين ما زالوا مؤمنين بمدربهم الإسباني. وقال فودن "شعرنا بخيبة أمل كبيرة، كانت المباراة بين أيدينا، كنا مسيطرين على المباراة عندما تقدمنا 1- صفر واستحوذنا على الكرة كثيرا، لا أعرف ماذا يحدث لكننا توقفنا عن اللعب وسجلوا هدفين وهذا يحدث باستمرار في الوقت الحالي".
وأضاف: "يمكنك أن تستقبل هدفا عندما تكون النتيجة 1-1 لكن لا يمكن أن يحدث ما حصل (هدفان في غضون ثوان معدودة) هذا غير مقبول"، مشددا "علينا أن نتحد معا الآن ونعيد البناء ونحاول مرة أخرى، لم نعتد على خسارة هذا العدد من المباريات في فترة قصيرة لكن في بعض الأحيان عليك أن تختبر هذا في الحياة، لا يمكنك الفوز دائما".
ورأى أنه "عندما تسوء الأمور، علينا أن نتحد معا ونعيد تنظيم صفوفنا، نحن بحاجة إلى الخروج من ذلك والعودة إلى طرق الفوز ونستعيد عافيتنا".
وبالهزيمة الخامسة في مبارياته السبع الأخيرة في الدوري الممتاز، خسر سيتي العدد ذاته من المباريات التي خسرها في آخر 67 قبل هذه السلسلة الكارثية التي يمكن أن تصبح أسوأ في مواجهة أستون فيلا، على الرغم من أن الأخير ليس في وضع مماثل للموسم الماضي الذي أنهاه رابعا، إذ يحتل فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري حاليا المركز السابع بعد الخسارة في المرحلة الماضية أمام مفاجأة الموسم نوتنغهام فوريست الرابع 1-2 في لقاء تقدم خلاله حتى الدقيقة 87.
وبعدما جعل جمهور ليفربول ينسى رحيل المدرب الألماني يورغن كلوب، يواجه الهولندي آرنه سلوت ما قد يكون التحدي الأكبر له في الدوري الممتاز عندما يحلوا ضيوفا الأحد على توتنهام المنتشي من إقصائه مانشستر يونايتد من ربع نهائي كأس الرابطة بالفوز عليه 4-3 بعدما كان متقدما 3- صفر، ليضيف هذه النتيجة إلى فوزه الكبير في المرحلة الماضية على ساوثمبتون 5-صفر.
ونتيجة خسارته جهود لاعب وسطه الاسكتلندي أندي روبرتسون في بداية اللقاء، كاد ليفربول أن يتلقى في المرحلة الماضية هزيمته الثانية للموسم قبل أن ينقذه البرتغالي ديوغو جوتا بإدراكه التعادل أمام فولهام 2-2 قبل دقائق على النهاية.
وسمح هذا التعادل الذي سبقه التعثر أيضا على أرض نيوكاسل (3-3)، لتشلسي بأن يصبح على بعد نقطتين فقط من ليفربول بعدما حقق فريق المدرب الإيطالي إنتسو ماريسكا انتصاره الخامس تواليا بتغلبه على برنتفورد 2-1، وستكون الفرصة سانحة أمام تشلسي الذي أنهى دور المجموعة الموحدة من مسابقة "كونفرنس ليغ" بالعلامة الكاملة بفوزه الخميس على شامروك روفرز الإيرلندي 5-1، كي يتصدر وإن كان موقتا حين يواجه الأحد مضيفه إيفرتون السادس عشر قبل اللقاء المرتقب بين ليفربول وتوتنهام، الفريق الذي لا يعلم أحد كيف سيظهر ضد ليفر في ظل موسمه المتقلب (7 انتصارات مقابل 7 هزائم وتعادلين).
وبعد خيبة الخروج من كأس الرابطة التي ستجمع في دورها نصف النهائي ليفربول بتوتنهام بالذات بحسب القرعة فيما يلعب أرسنال مع نيوكاسل، يأمل مانشستر يونايتد التعافي لكن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم، القابع في المركز الثالث عشر، إذ يتواجه الأحد مع ضيفه بورنموث السادس.
وسيحاول أرسنال البقاء في أجواء المنافسة على اللقب حين يحل السبت ضيفا على جاره الجريح كريستال بالاس، باحثا عن تعويضه الاكتفاء بالتعادل في المرحلتين الماضيتين من أجل أن يبقي على الأقل فارق النقاط الست الذي يفصله عن ليفربول.
ومن جهته وبعدما تغلب على يونايتد 3-2 وفيلا 2-1 في المرحلتين الماضيتين، يبحث نوتنغهام فوريست عن مواصلة موسمه المميز وتحقيق انتصاره التاسع حين يتواجه السبت مع مضيفه برنتفورد الحادي عشر.