بعد اعتقال مبديع... جماعة الفقيه بن صالح تعلن مجانية جميع مواقف السيارات باستثناء السوق الأسبوعي
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
قررت جماعة الفقيه بن صالح، الذي يتابع رئيسها محمد مبديع في حالة اعتقال، إتاحة جميع مواقف السيارات بتراب الجماعة بالمجان.
وأوضح محسن الكوايري عضو بجماعة الفقيه بن صالح أن مواقف السيارات والدراجات النارية والعادية بجميع الشوارع والفضاءات العمومية بالمدينة مجانية باستثناء السوق الأسبوعي المكترى.
يذكر أن الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، كانت قد رفضت طلب السراح المؤقت الذي تقدم به دفاع الوزير السابق، محمد مبديع، الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن عكاشة، على خلفية متابعته من أجل تبديد واختلاس أموال عمومية.
كما أحال الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالمحكمة ذاتها نسخة من المسطرة، موضوع قضية الوزير مبديع، على وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية بعين السبع، من أجل فتح مسطرة الاشتباه في تبييض الأموال في مواجهة مجموعة من المتهمين، ضمنهم المتهم الرئيسي في القضية، مبديع، حيث ستعقد الغرفة المتخصصة في جرائم الأموال جلسات للنظر في مصدر الممتلكات والأموال التي راكمها مبديع، منذ تحمله مسؤولية تدبير المجلس الجماعي لمدينة الفقيه بن صالح لمدة تزيد عن ثلاثين سنة.
كلمات دلالية الفقيه بن صالح باركينج مبديع موقف السياراتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: موقف السيارات
إقرأ أيضاً:
من هو أكرم إمام أوغلو الذي اعتقل قبل ترشحه لانتخابات الرئاسة بتركيا؟
أثار اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، قبل أيام من إعلان ترشحه للرئاسة، جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية التركية، حيث يُعتبر أحد أبرز المنافسين للرئيس رجب طيب أردوغان. وجاء الاعتقال ضمن حملة أمنية واسعة استهدفت شخصيات معارضة خلال الأشهر الأخيرة، وسط اتهامات للحكومة بمحاولة إقصاء المعارضين من المشهد السياسي.
وجهت النيابة العامة إلى إمام أوغلو تهمًا تتعلق بالفساد، وقيادة منظمة إجرامية، ومساعدة جماعة إرهابية، في إشارة إلى مزاعم ارتباطه بحزب العمال الكردستاني. كما تم احتجاز 100 شخص آخرين، من بينهم سياسيون وصحفيون ورجال أعمال، في إطار تحقيقات مشابهة.
وسبق الاعتقال قرار جامعة إسطنبول إلغاء شهادته الجامعية بسبب مخالفات مزعومة، وهو ما قد يمنعه قانونيًا من الترشح للرئاسة، إذ ينص الدستور التركي على وجوب حصول المرشحين على شهادة جامعية. ووصف إمام أوغلو هذه الخطوة بأنها مسيسة وغير قانونية، متهمًا السلطات بمحاولة إبعاده عن السباق الرئاسي.
ردود فعل المعارضة واحتجاجات شعبيةندد حزب الشعب الجمهوري، الذي ينتمي إليه إمام أوغلو، بالاعتقال، واعتبره "محاولة انقلابية لمنع الشعب من اختيار رئيسه القادم". كما وصف رئيس الحزب، أوزغور أوزيل، هذه الخطوة بأنها استبدال لإرادة الناخبين بالقوة.
وعلى الرغم من القيود الأمنية المشددة، خرجت مظاهرات واسعة في إسطنبول ومدن أخرى، حيث تجمع الآلاف أمام مديرية أمن إسطنبول ومجمع المحاكم، مرددين شعارات مثل "الحق... القانون... العدالة".
وقوبلت الاحتجاجات بقمع أمني شديد، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
برز إمام أوغلو كأحد أبرز وجوه المعارضة التركية منذ فوزه برئاسة بلدية إسطنبول في 2019، حيث نجح في إلحاق هزيمة تاريخية بحزب العدالة والتنمية الحاكم. وبعد إلغاء فوزه وإعادة الانتخابات، عاد وانتصر بفارق أكبر، ليصبح أول معارض يحكم إسطنبول منذ 25 عامًا.
وشهدت الانتخابات المحلية الأخيرة اكتساح حزب الشعب الجمهوري للمدن الكبرى، ما عزز مكانة إمام أوغلو كأقوى منافس سياسي لأردوغان، وسط توقعات بأنه قد يسلك نفس المسار السياسي الذي قاد أردوغان نفسه إلى الرئاسة.
يواجه إمام أوغلو عدة قضايا قضائية قد تعيق مستقبله السياسي، بما في ذلك حكم سابق بالسجن وحظر النشاط السياسي، بسبب تصريحات اعتُبرت إهانة للمسؤولين الانتخابيين. ومع استمرار الضغوط الحكومية، يبقى السؤال مطروحًا: هل يستطيع إمام أوغلو تجاوز هذه العقبات والاستمرار كزعيم معارض قوي؟
التطورات القادمة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل السياسة التركية، حيث قد يؤدي تصاعد الاحتجاجات والتوتر السياسي إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة.