حزب الله يسقط طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "هرمز 900"
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
عرض "حزب الله" اللبناني مساء اليوم الاثنين، مشاهد من عملية إسقاطه طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "هرمز 900" في الأجواء اللبنانية.
ونشر الإعلام الحربي في "حزب الله" مقطع فيديو يظهر "مشاهد من عملية إسقاط المقاومة الإسلامية طائرة مسيّرة مسلحة تابعة لجيش العدو الإسرائيلي من نوع "هرمز 900 - كوخاف" في الأجواء اللبنانية"، حيث أبان مقطع الفيديو عملية رصد المسيّرة المستهدفة، ولحظة إصابتها بصاروخ أرض-جو، وسقوطها فوار.
كما عرض الفيديو لقطات وثقها أهالي الجنوب اللبناني لسقوط المسيرة الإسرائيلية.
هذا وأكد الجيش الإسرائيلي اليوم، أنه تم إسقاط طائرة بدون طيار تابعة له، كانت تعمل في المجال الجوي اللبناني، بصاروخ أرض - جو أطلقه "حزب الله".
من جهته، أصدر "حزب الله" بيانا حول هذه العملية قال فيه: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وأثناء المراقبة والمتابعة الدائمة لحركة العدو في الأجواء اللبنانية، كمن مجاهدو المقاومة الإسلامية لمسيّرة من نوع "هرمز 900" مسلحة بصواريخ لتنفذ بها اعتداءات على مناطقنا، وعند وصولها إلى دائرة النار استهدفها المجاهدون بأسلحة الدفاع الجوّي قبل تنفيذ اعتدائها وأصابوها إصابة مباشرة وتم إسقاطها".
وأمس الأحد، أكد الجيش الإسرائيلي إطلاق "حزب الله" صواريخ مضادة للطائرات نحو مقاتلاته الحربية بسماء لبنان، لافتة إلى أنه هاجم مطلقي هذه الصواريخ.
وكان "حزب الله" اللبناني قد أعلن في ذات اليوم، أن وحدات الدفاع الجوي التابعة له تصدت بصواريخ أرض جو لطائرة حربية إسرائيلية انتهكت أجواء لبنان في الجنوب وأجبرتها على التراجع خلف الحدود، وهي المرة الثانية التي يعلن فيها "الحزب" خلال هذا أسبوع، إطلاق صواريخ نحو الطائرات الحربية الإسرائيلية، إذ أنه كان قد أكد يوم الخميس الماضي، إطلاق صواريخ دفاع جوي على "طائرات العدو الإسرائيلي الحربية التي كانت تعتدي على سمائنا وخرقت جدار الصوت في محاولة لإرعاب الأطفال مما أجبرها على التراجع الى خلف الحدود".
نيبينزيا: القرار الأمريكي غامض وموافقة إسرائيل على وقف النار غير واضحة
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن القرار الأمريكي بشأن غزة غامض، ويعتمد على إتفاقات يديرها وسطاء غير واضح عما يتفاوضون عليه وعلى ماذا وافقت إسرائيل.
وقال نيبينزيا: "لا يوجد وضوح بخصوص الموافقة الرسمية من إسرائيل كما هو مكتوب في القرار، وهناك تصريحات عديدة من إسرائيل حول تمديد الحرب حتى القضاء على حماس بشكل كامل".
المندوبة الأمريكية فى مجلس الأمن الدولي أن إسرائيل وافقت على الصفقة المطروحة لوقف النار في غزة
أعلنت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي أن إسرائيل وافقت على الصفقة المطروحة لوقف النار في غزة وننتظر أن توافق "حماس" على الصفقة وأنه لا يمكننا تحمل الانتظار إلى ما لا نهاية.
ودعت المندوبة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم الاثنين، حركة "حماس" لقبول الصفقة التي تؤدي لوقف إطلاق النار، كما حثت الطرفين على تطبيقها دون شروط.
وأوضحت أنه إذا دامت المفاوضات أكثر من 6 أسابيع فإن وقف إطلاق النار سيستمر باستمرارها.
وأضافت في كلمتها أن كل الدول في هذا المجلس تريد رؤية وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
وكما تطرقت المندوبة الأمريكية إلى الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وقالت إن الأُسر في غزة تحاول إيجاد الطعام والأدوية.
وأشارت إلى أن الصفقة المطروحة الآن تلبي مطالب إسرائيل وتتيح إدخال المساعدات إلى غزة، مؤكدة أن الأوضاع الإنسانية في غزة آخذة في التدهور.
وقالت إن الولايات المتحدة لا تزال تدعو إسرائيل لاتخاذ كل التدابير لحماية المدنيين في غزة.
وأعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء الماضي، عن توزيع مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعم مقترح وقف النار في غزة الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، وحضت حماس على الموافقة على المقترح.
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عرض حزب الله اللبناني مشاهد من عملية إسقاطه طائرة مسيرة إسرائيلية نوع هرمز 900 الأجواء اللبنانية المندوبة الأمریکیة الأمن الدولی وقف النار حزب الله هرمز 900 فی غزة من نوع
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنشئ مديرية خاصة لترحيل الفلسطينيين لتطبيق خطة ترامب
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي أنشأت مديرية خاصة لتسهيل "هجرة" الفلسطينيين من غزة. وجاء التحرك الإسرائيلي بعد تبني نتنياهو لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسكان القطاع المدمر.
وتشمل العروض الجديدة للمغادرة من بين عدة أمور أخرى، ترتيبات خاصة للمغادرة عن طريق البحر والجو والبر.
يظهر ذلك، بحسب الصحيف، كيفية استغلال نتنياهو اقتراح ترامب، الذي قال فيه إن أمريكا ستتولى بموجبه السيطرة على القطاع الذي مزقته 15 شهرا من الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى إن المديرية ستشرف على إنشائها وزارة الحرب وستكون تابعة لها، وبخاصة أن الوزارة هي من ينفذ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتسيطر على جميع نقاط الدخول والخروج من وإلى قطاع غزة.
وفي خطاب ألقاه في نهاية الأسبوع أمام الجماعات اليهودية الأمريكية في القدس، وصف نتنياهو اقتراح ترامب بأنه "استراتيجية مشتركة"، ونفى أن يكون بمثابة تطهير عرقي. لكنه رفض القول فيما إن كان سيسمح للمدنيين الفلسطينيين الذين سيغادرون القطاع المدمر بالعودة، مما أثار شبح النزوح الدائم وأزمة لاجئين جديدة لمصر والأردن.
وقالت الصحيفة إن خطة ترامب التي حظيت بإدانة واسعة في العالم العربي، قد عززت من مكانة نتنياهو السياسية لدى السياسيين اليمينيين المتطرفين الذين يدعمون ائتلافه الحاكم، والذين يرون أن البيت الأبيض يدعم موقفهم الهامشي سابقا والداعي إلى ضرورة طرد الفلسطينيين من أرضهم لضمان أمن "إسرائيل".
وفي الوقت نفسه، تواصل حكومته أيضا الانخراط في محادثات وقف إطلاق النار التي يأمل المؤيدون أن تجلب السلام الدائم وإعادة الإعمار في غزة، مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين الذين تم أسرهم خلال هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على "إسرائيل".
وأرسلت "إسرائيل" وفدا على مستوى عال إلى القاهرة للتفاوض على المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار وتحويله إلى هدنة طويلة الأمد مع حماس. وعقدت الحكومة الأمنية المصغرة اجتماعا طويلا في صباح الثلاثاء لمناقشة الموضوع.
وتعلق الصحيفة أن أهداف نتنياهو المتضاربة أدت لحالة من عدم اليقين حول ما إذا كانت "إسرائيل" وحماس قادرتان على استكمال جميع مراحل الهدنة المؤقتة الحالية التي سمحت بإطلاق سراح عدد من الأسرى بعد ما يقرب من 500 يوم في أسر المقاومة.
وتشير الصحيفة إلى الدمار الواسع الذي خلفته "إسرائيل" على غزة وأتلف البنية التحتية وهدم المنازل وجعلها عير صالحة للعيش، وأثار مخاوف نكبة جديدة مثل نكبة عام1948.
وفي الوقت نفسه، عبرت حماس عن استعدادها لمواصلة المحادثات الهادفة لوقف الحرب، مكررة تصريحاتها بأنها ستترك الحكم، مع أنها هددت بإفشال وقف إطلاق النار بسبب استمرار خرق "إسرائيل" لشروطه وعدم السماح بدخول المساعدات والبيوت المتنقلة والخيام لحوالي مليوني نسمة.
ولكي يتم إطلاق سراح المزيد من الأسرى قبل انتهاء المرحلة الأولى في غضون أسبوعين، فسيتعين على "إسرائيل" وحماس التوصل إلى اتفاق يسمح للجيش الإسرائيلي بمغادرة غزة، في حين يظل مئات، إن لم يكن آلاف، من مقاتلي حماس على قيد الحياة.
وقد أظهرت العناصر الباقية من ألوية حماس المسلحة قدرتها على الصمود في عروض القوة المنظمة بعناية أثناء إطلاق سراح الأسرى، الذي دخل الآن أسبوعه الرابع، حيث استعرضوا أسلحتهم والأسرى في احتفالات تلفزيونية مرتبة بدقة.
وقد أدت هذه العروض إلى تعميق المطالب من جانب حلفاء نتنياهو من أقصى اليمين بالتخلي عن وقف إطلاق النار ومواصلة محاربة حماس، على الرغم من الخطر الذي يهدد العشرات من الأسرى الذين ما زالوا في الأسر في غزة.