زنقة 20. مراكش

استفاقت ساكنة مدينة آسفي الهادئة، على وقع إنتحار تلميذة بالغة من العمر 20 عاما على الإنتحار برمي نفسها في عرض البحر بمدينة أسفي بعد طردها من قاعة إجراء اختبار الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم 2024.

وحسب مصادر ان الهالكة ضبطت من طرف الأطر المكلفة بالمراقبة وهي بصدد الغش في الإختبار حيث تم حجز أوراق الإمتحان الخاصة بها وطردها خارج القسم بحيث لم تستسغ طردها من الإختبار فتوجهت نحو شاطئ أموني وقامت برمي نفسها في البحر لتلفظ أنفاسها الأخيرة على الفور.

وفور علم رجال الأمن رفقة رجال الوقاية المدنية بالحاظث انتقلوا إلى عين المكان حيث تم فتح تحقيق و انتشال جثة الهالكة ونقلها إلى مستودع الأموات بتعليمات من النيابة العامة

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يناقش رواية "الخواجاية " للكاتبة فيموني عكاشة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت قاعة فكر وإبداع، مناقشة رواية «الخواجاية» ضمن محور الأعمال الأدبية؛ بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، بحضور الناقد الأدبي الدكتور محمد بدوي، والدكتورة شيرين أبو النجا، وأدر الندوة الكاتب سيد محمود.

في البداية؛ رحب سيد محمود؛ بالحضور؛ وأثنى على الرواية، وقال: «نعيش مع سيرة مختلفة، سيرة روائية كما نقرأ على الغلاف، كتبتها "فيموني عكاشة" عن أمها "جيردا" المرأة الهولندية التي عاشت معظم حياتها في مصر منذ قدومها في بدايات خمسينيات القرن الماضي، ورغم صفحات الرواية الثلاث مئة؛ من القطع الكبير، وملحق الصور التي تضيء الرواية وتمنحه حيوية ودفء عائلي، مازال في رحلة حياة "جيردا" الكثير ليروى».

وأشار إلى أن فيموني؛ تفتتح كتابها بإهداء إلى أنور؛ وجيردا؛ وشكر خاص لمجموعة من الأصدقاء والكتاب الذين دعموها حتى خرج الكتاب للنور.

وأوضحت فيموني: أنها تكتب عن أمها، كأنها تكتب عن نفسها، حيث تتقاطع سيرتهما، وما عاشوه رغم اختلاف النشأة، والزمن، والجغرافيا بين مصر وهولندا، فضلًا عن اختلاف الطبائع الشخصية؛ وأضافت: "اكتشفت أمي في عدة مراحل على مدار حياتى، عندما عشت وحدي، وعندما تزوجت، وعندما أنجبت، عرفت حينها قوتها الكامنة في وداعتها الظاهرية، ولكنى عرفتها عن قرب، وعرفت حقيقتها فقط عندما كانت تنتابها حالات التيه؛ حيث كانت النسخة الأكثر وضوحًا من نفسها، بكل ما تحمله من شغف وفرح وألم".

وأكد الدكتور محمد بدوى الناقد الأدبي، أن الكاتبة خلال روايتها تحاول إنتاج حياتها مرة أخرى وإنتاج القيم التي انتمت إليها؛ وأوضح أنه على مدار فصول الرواية يجد مشاعر وتجارب وخبرات متنوعة، تكشف كيف يمكننا أن نعرف أنفسنا من خلال معرفة حقيقة وجوهر الآخر، هذه العلاقة الشائكة والملهمة في ما تفتحه من مسارات ورؤى ومشاعر وأفكار وتصورات مختلفة، تتجسد في مسيرة حياة الأم والابنة كأنهما وجهان لعملة واحدة، صورتان لكل منهما بصمة وملامح خاصة لكن يجمعهما أصل واحد.

وقالت الدكتورة شيرين أبو النجا: "إن الروائية تناولت الحكاية الشفهية بنجاج، وتغطي الفترة من أوائل الستينيات، وصولاً إلى ثورة يناير 2011"؛ وأضافت: الكاتبة لا تستعرض هذا التاريخ، سواء الهولندي أو المصري، إلا من خلال تصوير انعكاساته على الشخصيات التي تحرص الساردة على ذكر أسمائها الحقيقية التي ترد في بعض المواضع على لسان الأم حين تقول: "كان لدي زوج وسيم يحبني كثيراً، ولديَّ عائلة وأحفاد، لا أعلم أين هم جميعاً الآن، لا توجد إلا ابنتي معي وأحياناً ما أرى أبي".

مقالات مشابهة

  • تشعر بالمتعة.. 4 أبراج فلكية تميل إلى تحدي نفسها طوال الوقت
  • "البنتاغون" يؤكد الدعم الكامل لإسرائيل في الدفاع عن نفسها
  • سوريا.. "هيئة تحرير الشام" تعلن حلّ نفسها
  • مصادر سورية: "هيئة تحرير الشام" تحل نفسها
  • الأمن العام يُعلن نتائج الإختبار الرياضي لرتبة مأمور متمرن
  • صنعاء : الحديث بتهجير الشعب الفلسطيني تهديد خطير
  • 13 ألف جريمة تم ضبطها: الداخلية اليمنية تستعرض إنجازاتها خلال 2024
  • «أم كلثوم.. الست تتحدث عن نفسها»: عدد تذكاري لمجلة الإذاعة والتلفزيون
  • معرض الكتاب يناقش رواية "الخواجاية " للكاتبة فيموني عكاشة
  • جهاز الأمن والمخابرات ولاية سنار يبادر في ترحيل الطلاب والوافدين