صحفيو هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمي يضربون اعتراضا على قانون للرقابة في سلوفاكيا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
نظم موظفو هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية في سلوفاكيا إضرابا لمدة 3 ساعات الاثنين احتجاجا على إصلاح سيمكن الحكومة بالسيطرة على وسائل الإعلام.
وسار المتظاهرون في شوارع براتيسلافا ثم تمركزوا أمام وزارة الثقافة. وطالبوا باستقلال الإعلام والحصول على الموارد المالية اللازمة وألا يتعرض صحفيوها لهجوم من السياسيين وغيرهم.
ووافقت الحكومة الائتلافية ورئيس الوزراء روبرت فيكو، على قانون الإصلاح في شهر أبريل/نيسان وتتم مناقشته حاليًا في البرلمان.
وتعرض قانون الإصلاح لانتقادات واسعة النطاق من قبل الرئيسة زوزانا تشابوتوفا والصحفيين المحليين والمعارضة والمنظمات الإعلامية الدولية والاتحاد الأوروبي.
واحتشد الآلاف مرارًا وتكرارًا في العاصمة احتجاجًا على مظاهرات نظمها حزب المعارضة الرئيسي لسلوفاكيا التقدمية وغيرها.
شاهد: النار والثلج لحماية الأشجار المثمرة في سلوفاكياشاهد: مظاهرات في 23 مدينة في سلوفاكيا احتجاجًا على خطة الحكومة لتعديل قانون العقوباتبولندا تعيد العمل بالتفتيش الحدودي لمكافحة الهجرة السرية من سلوفاكياويخشى المنتقدون أن تتخلى سلوفاكيا، تحت حكم فيكو عن المسار المؤيد للغرب وتتبع اتجاه المجر تحت قيادة رئيس الوزراء الشعبوي فيكتور أوربان.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في أول ظهور له بعد إصابته.. رئيس وزراء سلوفاكيا "يسامح" المهاجم حليف الكرملين بيتر بيليغريني يفوز بالانتخابات الرئاسية في سلوفاكيا بعد أيام من وفاة امرأة في حادث مماثل.. دبّ يصيب 5 أشخاص في سلوفاكيا رقابة سلوفاكيا حرية الصحافة إعلام أوروبا إضرابالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 حركة حماس غزة إسرائيل يمين متطرف فرنسا الانتخابات الأوروبية 2024 حركة حماس غزة إسرائيل يمين متطرف فرنسا رقابة سلوفاكيا حرية الصحافة إعلام أوروبا إضراب الانتخابات الأوروبية 2024 حركة حماس إسرائيل غزة يمين متطرف فرنسا احتجاز رهائن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل قطاع غزة إيمانويل ماكرون مجاعة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی سلوفاکیا
إقرأ أيضاً:
البرلمانية التامني تقول إن أزمة الثقة في المؤسسات "تعمقت" بعد سحب الحكومة مشروع قانون الإثراء غير المشروع من البرلمان
أكدت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار، فاطمة التامني، خلال ندوة نظمتها الفيدرالية نهاية الأسبوع الماضي، أن الفساد ظاهرة هيكلية تؤثر على كل جوانب الحياة، وتقوض ثقة المواطنين في المؤسسات، كما تؤدي إلى هدر المال العام، وتضعف السعي إلى تحقيق العدالة الاجتماعية
وأشارت النائبة البرلمانية، في ندوة، من تنظيم حزبها، تحمل عنوان، « الفساد سرطان ينهك المجتمع ويعطل التنمية »، إلى أن « الوضع الراهن للفساد يؤدي إلى تراجعات اقتصادية واجتماعية ».
واستندت إلى « تقارير دولية تؤكد تفشي الفساد في المغرب ». وأبرزت أن « غياب آلية فعالة في محاربة الفساد يكلف المغرب سنوياً ما بين 3.5 إلى 6 في المائة من الناتج الداخلي الخام، أي حوالي 50 مليار درهم ».
وشددت التامني على « حجم التأثير السلبي للفساد على الاقتصاد الوطني »، مؤكدة أنه « يكرس سياسة الإفلات من العقاب، ويعطل عمل المؤسسات، ويقوض ثقة المواطنين في الدولة، بل أصبح يهدد النظام السياسي والاجتماعي نفسه ».
وانتقدت النائبة البرلمانية في هذا السياق « سحب الحكومة لمشروع قانون الإثراء غير المشروع »، معتبرة أن ذلك « يعمق أزمة الثقة ». ودعت إلى « مقاربة جماعية تستند إلى إرادة سياسية حقيقية، وآليات فعالة، وتشريعات قانونية صارمة لمواجهة هذه الظاهرة المدمرة للتنمية والديمقراطية ».
كلمات دلالية الفساد فاطمة التامني