مع اختتام الأنشطة في عدد من المراكز: مخرجات الدورات الصيفية تؤكد صوابية الرؤية لهذا النشاط
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تنتهي الأنشطة في المراكز الصيفية تباعاً وتظهر تلك النتائج التي تثلج الصدور بما تلقاه الأبناء من العلم والمعرفة في أمور الدين والدنيا.. إتقان للقرآن الكريم وتعليم لكثير من المفاهيم وتصحيح الكثير من الثقافات المغلوطة وارتياح واسح وسط أولياء الأمور والمجتمع.
استطلاع / رجاء محمد الخلقي
تقول هناء المحاقري: دشنا الحفل الختامي على مستوى الأمانة لجميع المراكز الصيفية في أمانة العاصمة ونجحنا بإرادة الله في إيصال رسالة قوية للأعداء بأننا ثابتون ومواصلون على هذا الدرب، درب البناء الحقيقي للإنسان.
وتضيف المحاقري: أعطى المنهج للمرأة حيزا كبيرا ومهما، فعلّم الطالبات القراءة المجيدة للقرآن والمفاهيم الصحيحة والتوجيهات الإلهية بما يجعلها على دراية بما يريد الله منها وكيف تكون في حياتها وكيف تمارسها في واقعها العملي وأيضا الخروج بمخرجات عملية مهارية من الأدنى إلى المستويات العليا ثم إلى التصنيع الغذائي بالطريقة الصحيحة.
كما استفادت المرأة بمعرفة كيف يكون دورها سواءً مع الزوج أو مع الأهل وكيف تربي أولادها على مكارم الأخلاق وكيف وتكون امرأة نموذجية تجسد العلم الذي حصلت عليه في هذه المراكز إلى سلوك إيماني جذاب وكيف تجعل من التوجيهات القرآنية سلوكا جذابا لمن حولها.
وقالت المحاقري: الفضل في نجاح هذه المراكز الصيفية لهذا العام بعد توفيق الله سبحانه وتعالى يعود للمدرسات المستشعرات لهذا الدور المناط بهن.
وأشارت إلى أن المدارس الصيفية ترتقي عاما بعد عام وأنها لا تقف في هذه المرحلة بل هي محطة فقط للمخرجات الصيفية والحصاد العلمي لها وأما المدارس بالنسبة لنا فهي كثيرة ونحن مستمرون بنفس المنهجية في بناء المرأة على هدى الله وعلى الثقافة القرآنية وبناء واستخراج القدرات الكامنة والمهارات وبناء جيل متنور بثقافة القرآن الجيل الذي يعرف عدوه ويعرف كيف يتعامل معه من منظور قرآني.
وبناء أمة قرآنية تقدم النموذج لباقي الأمم الأخرى وتبني الحضارة الإسلامية الصحيحة التي يريدها الله منها … وأكدت بالقول إن خيرات الوطن ستخرج من باطن الأرض وظاهرها ويتكفل أبناء هذا الجيل باستخراجها لأن بلدنا لا زال بكرا وهناك ثروات في البترول، في النحاس، في الذهب، وأيضا البحر لم نستخرج منه اللؤلؤ والمرجان، ولم نخرج ما لدينا من قدرات وموادنا مازالت خام ومبطنة وطلابنا هم الذين سيستخرجون هذه الموارد وسيبنون الحضارة وهم الفاتحون.
ونحن فقط علينا في هذه المرحلة التوجيه والبناء ويجب على الأعداء أن يدركوا أن عليهم هذا المهمة وأن نظرتنا عالمية بعالمية القرآن للأمم جميعا ونتمنى أن يعم الخير للجميع تكون جنة الله في أرضه.
مخرجات عملية
أما عضو اللجنة الفرعية للطالبات بأمانة العاصمة مسؤولة الدعم والإسناد بأمانة العاصمة أشواق المأخذي فتقول: استمر نشاط الدورات لما يقارب الـ 45 يوما بمستوياتها المختلفة وبالأنشطة المتنوعة وخرجت الطالبة بالفائدة المرجوة كقراءتها وإجادتها للتلاوة وحفظ ما تيسر من القرآن، واكتساب معرفة المفاهيم الصحيحة والتوجيهات الربانية وماذا يريد الله منها في حياتها وكيف تكون في واقعها العملي وأيضا تحققت بعض المخرجات العملية والمهارية في التصنيع الغذائي وبالطريقة الصحيحة وتم تعليمهن كيف يكون دورهن داخل بيوتهن كيف التعامل القرآني وكيف تكون المرأة، امرأة نموذجية تتحلى بالتربية الإيمانية وبتوجيهات القرآن.
وأكدت أن الدورة حظيت بمدرّسات مستشعرات للدور المنوط بهن …وتضيف أن المدارس ترتقي عاما بعد عام وأنها لا تقف في هذه المرحلة بل هي مرحلة مخرجات صيفية وبالنسبة لنا كتربويات مستمرات بنفس هذه المنهجية في بناء المرأة البناء الحقيقي للشخصية والقدرات والمهارات وبناء فتيات متنورات يحملن الثقافة القرآنية وبناء جيل يعرف من هو عدوه ويعرف كيف يبني أمة ويبني حضارة.
الإقبال جيد جدا
رئيسة اللجنة الصيفية ورئيسة اللجنة التنفيذية للمراكز الصيفية بمديرية صنعاء القديمة أمة السلام الحمزي تقول بالنسبة لسنة 1445هجرية فكان الإقبال جيداً جدا وقد وصلنا بحمد الله إلى ختام المراكز الصيفية ونسأل الله أن يتقبل أعمالنا وأن يجعل ثمرتها تتحقق على الواقع المجتمعي.
واليوم نختتم أنشطتنا ومن بعده ستختتم باقي المراكز الصيفية خلال هذا الأسبوع ونرجوا من الله أن يتقبل منا هذا العمل وأن يحفظ لنا سيدنا وقائدنا السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ونصل إلى مبتغاه على هذه الطريقة النبوية.
الاكتفاء الذاتي والتمكين
المديرة المنفذة في اللجان الفرعية للمراكز الصيفية الهام المتوكل تقول: اليوم هو تدشين اختتام الدورات الصيفية التي نعتبرها أكبر جبهة توعوية وثقافية للجيل الناشئ، كما أنها هي ضربة للعدو، ومن أهداف هذه الدورات الصيفية الكبيرة جدا هي تحقيق مبدأ الولاية لأولياء الله والمعاداة لأعداء الله ونوضح للأعداء أننا على حق وعلى الخط الممتد من الله إلى رسوله إلى الإمام علي إلى أعلام الهدى كما قال الله سبحانه (انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) وبهذا سننتصر ونحقق الاكتفاء الذاتي والتمكين والرفعة للأمة الإسلامية وسننتصر انطلاقاً من هذا المبدأ للمظلومين في غزة وكل المظلومين المسلمين في كل أرض ونذل كل طاغية ومستكبر.
وأكدت المتوكل أنه لا بد من رجوع الناس إلى الله وكيف تكون ثقتهم بالله وكيف يكون لجوؤهم إلى الله قال تعالى (ففروا إلى الله).
وأشارت إلى أن هناك فلاشات تساعد في الحصول على الثقة بالله من خلال الدورات الصيفية وتعزز ثقتنا بالله بحيث تكون قوية جدا ونرى الله أكبر في كل مراحل حياتنا.
وقالت: هناك طالبات ساهمن من المراكز الصيفية المختلفة في عرض كشفي رائع بنشاط وحيوية، وهذا الحفل هو بحد ذاته رسالة قوية للعدو تبين مدى وعي هذه الطفلة التي لا زالت صغيرة لكن لديها الوعي الكافي لتعرف من هو عدوها ومن هو صديقها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«النوع الثاني من داء السكري».. أسبابه وكيف يمكن تجنب الإصابة به؟
يعتبر النوع الثاني من داء السكري، مرض مزمن يسبب اضطرابات عميقة في عملية التمثيل الغذائي للدهون والبروتينات والكربوهيدرات بسبب نقص الهرمون الذي ينتجه البنكرياس، حيث يؤدي هذا المرض إلى تدهور كبير في نوعية حياة المصاب، فما هي أسبابه وكيف يمكن تجنب الإصابة به؟
وفي هذا السياق، أشارت الدكتورة أولغا شوبو أخصائية إعادة التأهيل والطب الوقائي والتكيفي، إلى أن “النوع الثاني من داء السكري على عكس النوع الأول، هو مرض مكتسب، ويظهر في مرحلة البلوغ بسبب الاستعداد الوراثي ونمط الحياة غير الصحي، ويمكن أن يصاب الشخص المعرض لخطر الإصابة بداء السكري حتى بسبب اضطراب بسيط بنمط حياته أو نظامه الغذائي”.
وأشارت الخبيرة، إلى أن “نمط الحياة الصحيح هو أفضل وسيلة للوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، بما فيها النوع الثاني من داء السكري”.
وبحسب صحيفة “إزفيستيا”، “يؤدي نمط الحياة الخامل إلى أن الميتوكوندريا، مصدر الطاقة الوحيد للخلايا “بطاريات” الجسم التي تنتج وتخزن وتوزع الطاقة اللازمة للخلايا، تبدأ تعمل ببطء، ونتيجة لذلك، يضطرب التمثيل الغذائي، بما فيه التمثيل الغذائي للكربوهيدرات، ويحدث انهيار في الجسم، ما يؤدي إلى داء السكري لأن الطاقة ضرورية لأي عمليات فسيولوجية وبيولوجية وهرمونية في الجسم”.
وقالت الخبيرة: “يجب إضافة ممارسة الرياضة أو المشي في الهواء الطلق إلى قائمة المهام اليومية، وحتى ممارسة نشاط بدني معتدل ومنتظم في الهواء الطلق يساهم في تشبع الخلايا بالأكسجين اللازم وزيادة النشاط الحيوي للميتوكوندريا”.
وأضافت: “يؤدي الإفراط في تناول الكربوهيدرات البسيطة للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، لأن الكربوهيدرات ترفع نسبة السكر في الدم، لذلك على المصاب بهذا المرض استبعاد الكربوهيدرات البسيطة أو سهلة الهضم- السكر والعسل والحلوى والمعجنات، وحتى الفواكه والثمار الحلوة من نظامه الغذائي”.
وتابعت الخبيرة: “قد يؤدي تناول الوجبات الخفيفة باستمرار إلى ارتفاع مستوى الأنسولين والغلوكوز في الدم لأنه عندما يتناول الإنسان وجبات خفيفة بشكل مستمر طوال اليوم، فإن وظيفة البنكرياس تختل، وينتج الأنسولين باستمرار، ما يؤدي إلى بقاء مستواه مرتفعا في الدم، وينتج عن ذلك مقاومة الأنسولين، ما يثير خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. ومقاومة الأنسولين هي أساس تطور الالتهاب المزمن في الجسم، لذلك من الأفضل ترك فترات فاصلة بين الوجبات لمدة 4-6 ساعات”.
وتابعت: “بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الإجهاد عاملا آخر يزيد من خطر مقاومة الأنسولين وتطور النوع الثاني من داء السكري، لأن الإجهاد يسبب زيادة إنتاج الغلوكوز، ولكن البنكرياس يبدأ في إبطاء إنتاج الأنسولين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم الذي قد يؤدي لاحقا إلى تطور داء السكري”.