الركراكي: زياش من أهم لاعبي منتخب المغرب ولا مكان للعاطفة في قراراتي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
كشف المدير الفني لمنتخب المغرب، وليد الركراكي، عن احتمال إجراء تعديلات في التشكيلة الأساسية التي ستخوض مباراة جمهورية الكونغو، غداً الثلاثاء، على الملعب الكبير في أغادير، لحساب الجولة الرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم، التي تستضيفها أميركا وكندا والمكسيك عام 2026، وذلك بعد الأداء غير المقنع الذي قدمه زملاء القائد رومان سايس، في لقاء زامبيا، يوم الجمعة الماضي.
وقال المدرب، وليد الركراكي، في المؤتمر الصحافي، اليوم الاثنين، إنه لم يقرر بعد المراكز التي ستشهد بعض التعديلات على مستوى التشكيلة الأساسية، ملمحاً إلى إمكانية منح فرصة الظهور لبعض اللاعبين، الذين لم يشاركوا في مباراة زامبيا، وأضاف في هذا الإطار: “كنا أقوى دفاعياً، رغم ارتكاب هفوات كادت تبعثر أوراقنا. الأهم بالنسبة إليّ هو البحث عن التوازن بين جميع اللاعبين، والاستفادة من مهاراتهم، وليس لديّ أي فرق بين هذا اللاعب أو ذاك. ولم يسبق لي يوماً أن استعملت العاطفة في خياراتي الفنية، فغايتي الكبرى أن يفوز المنتخب المغربي”.
وعاد المدرب الركراكي ليتحدث عن حكيم زياش، وما إذا كان قادراً على العطاء مستقبلًا، إذ قال بشأنه: “زياش من بين أهم اللاعبين الذي شهدهم تاريخ المنتخب المغربي، إذ يتمتع بمهارات فنية عالية، لهذا تراه يغضب حين لا يسجل ويريد البقاء على أرضية الملعب لأطول فترة ممكنة، وهو متحمس، ويبقى مهما بالنسبة إلينا، لذا علينا إيجاد الحلول لبلوغ أفضل تنشيط هجومي بين حكيم زياش وإبراهيم دياز، ومعهما إلياس بن صغير وأمين عدلي وبلال الخنوس، وغيرهم من الأسماء. ليس مهماً أن يبدأ أساسياً يوسف النصيري أو أيوب الكعبي، بل الأهم بالنسبة إليّ هو فوز المنتخب”.
ولمّح المدرب الركراكي إلى إمكانية ظهور إبراهيم دياز مهاجماً أيمن أمام الكونغو، بعدما لعب صانع ألعاب في المباريات السابقة، دون أن يقدم الإضافة المرجوة، وتابع كاشفاً: “حين يلعب دياز في الجانب الأيمن يكون أفضل بالنسبة إليه، لذا سنحاول إيجاد حل مناسب في مباراة الكونغو”. وتعليقاً على خروج زياش والنصيري غاضبين بمجرد تبديلهما أمام زامبيا، أوضح أنهما “فهما أن ما صدر عنهما لا ينبغي أن يتكرر بعد الحديث إليهما بعد لقاء زامبيا، ليتم طي هذه الصفحة نهائياً، وأظن أن اللاعبين لم يكونا راضيين عن المستوى الذي قدماه. أعرف جيداً النصيري، هو لاعب خلوق، وزياش يرغب دائماً في اللعب أكثر من أجل تقديم الإضافة، وليست هناك أي مشاكل بين لاعبي منتخب المغرب كما جرى تداوله”.
وأشاد المدير الفني لمنتخب أسود الأطلس بالأداء الرائع، الذي قدمه أسامة العزوزي (22 عاما) في وسط الملعب، مشيراً إلى أنه لم يفاجأ بمستواه أمام زامبيا، وما زال لاعباً شاباً لخوض بطولات قارية وعالمية مثل دوري أبطال أوروبا، واستطرد قائلًا: “لقد أصبحت لدينا خيارات جديدة في خط الوسط، وربما قد أضطر يوماً إلى اعتماد لاعبي ارتكاز، وهما أسامة العزوزي وسفيان أمرابط، أثناء المباريات الصعبة”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مدرب توتنهام يتحدث عن «التعليقات المسيئة»!
لندن (د ب أ)
قال الأسترالي آنجي بوستيكوجلو، المدير الفني لتوتنهام، إنه لا يعترض على تحليل جيمي كاراجر لفريقه، لكنه يشعر بأن بعض التعليقات حوله من محللين لم يذكر اسمهم، كانت مسيئة.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن توتنهام، المثقل بالإصابات، أخذ خطوة هائلة باتجاه تحقيق أول لقب له منذ عام 2008، بعدما حقق فوزاً مثيراً على مانشستر يونايتد 4-3، في دور الثمانية ببطولة كأس الرابطة للمحترفين.
وقبل مواجهة ليفربول يوم الأحد المقبل ببطولة الدوري الإنجليزي، حصل بوستيكوجلو على مؤيد له، وهو منافسه في المباراة القادمة الهولندي أرني سلوت، مدرب ليفربول، والذي اعتبر نفسه واحداً من محبي أسلوب لعب مدرب توتنهام، مبدياً رغبته في أن يفوز الفريق بلقب الدوري الأوروبي.
وناقش بوستيكوجلو تفاصيل حول تحليل كاراجر وغيره، حينما سئل إذا ما كان يفضل الاستماع لحديث مدرب ليفربول أكثر من مدافعه السابق «كاراجر»، وضحك بوستيكوجلو قائلاً: «جيمي كاراجر، يمكنك ذكر اسمه سيستمتع كثيرا بذلك».
وأضاف: «الناس يخبروني أنه يحبني، وهذا أمر جيد، لقد قالوا لي هل سمعت ما قاله؟ إنه يحبك شخصاً، لذلك فهذا أمر مهم بالنسبة لي».
وتابع مدرب توتنهام: «كل ذلك صحيح، لكنني لا احتاج إلى تصديق من أي شخص لأقوم بعملي، سواء كنت تتفق مع طريقتي أو لا، في كل الحالات هذا صحيح، وليس لدي مشكلة في ذلك».
وأوضح: «أحب حقيقة أن الناس يتحدثون عنا وعن مبارياتنا ويحللونها، أعتقد أن ذلك مهم بالنسبة للنادي، وأفضل ذلك عن أن نكون مجهولين ولا أحد يتحدث عنا، أو نكتفي بأن نحاول التواجد فقط».