"كوبرنيكوس": المحيطات سجلت حرارة قياسية جديدة على السطح
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
حطمت المحيطات العالمية رقما جديدا في الحرارة السطحية، حيث بلغت 20.96 درجة مئوية، بحسب بيانات المرصد الأوروبي "كوبرنيكوس" يوم الجمعة، فيما يشكل ذلك تهديدا مباشرا لكائنات بحرية.
وقالت متحدثة لوكالة "فرانس برس" إن حرارة سطح المحيطات "بلغت 20.96 درجة مئوية في 30 يوليو (الفائت)"، وفقا لقاعدة بيانات المرصد ERA5، في حين أن الرقم القياسي السابق بلغ 20.
ويشار إلى أن هذه البيانات تتعلق بالمحيطات الواقعة بين خطي العرض 60 شمالا وجنوبا، وبالتالي لا تشمل المناطق القطبية.
وتجدر الإشارة إلى أن المحيطات تمتص 90% من الحرارة الزائدة من نظام الأرض الناتج عن النشاط البشري خلال العصر الصناعي، حيث يستمر تراكم الطاقة في الزيادة مع تراكم غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي.
بدوره، وصف الأستاذ في جامعة ليدز في المملكة المتحدة، بيرس فورستر، بيانات "كوبرنيكوس" بأنها "قوية جدا"، مشيرا إلى أن "موجة الحرارة التي تضرب المحيطات تشكل تهديدا مباشرا لبعض الكائنات البحرية، ونحن نرصد علامات ابيضاض المرجان في فلوريدا كنتيجة مباشرة لذلك. وأتوقع المزيد من العواقب السلبية".
وقبل أيام قليلة، تجاوز البحر الأبيض المتوسط سجله الحراري اليومي مع تسجيله 28.71 درجة مئوية، وفقا لمركز الأبحاث البحرية الرئيسي الإسباني.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي الاحياء البحرية البحر الأبيض المتوسط التغيرات المناخية الطقس المحيط الأطلسي المحيط الهادي المناخ درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية : تغير المناخ يصل لمستويات غير مسبوقة سنة 2024
حذر تقرير جديد صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من أن تغير المناخ بلغ مستويات غير مسبوقة في عام 2024.مما يؤدي إلى آثار قد تستمر لمئات أو حتى آلاف السنين. مشيرا إلى أن حرارة المحيطات ومستوى سطح البحر في تزايد مستمر.
وأظهر التقرير أن عام 2024 كان الأدفأ في تاريخ الرصد الممتد لـ 175 عاما. مع ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض. بأكثر من 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.
وأشار إلى أن تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي سجلت أعلى مستوى لها في 800 ألف عام. وتضاعف معدل ارتفاع مستوى سطح البحر منذ بدء القياسات بالأقمار الصناعية.
كما أكدت المنظمة أن درجات الحرارة القياسية المسجلة في السنوات الأخيرة مرتبطة بشكل رئيسي بزيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. بالإضافة إلى التحول من ظاهرة النينيا الباردة إلى النينيو الدافئة.