تمكنت الحملة المكبرة التي شنتها إدارة تموين إدكو في البحيرة، بالتنسيق مع لجنة من هيئة سلامه الدواء، من ضبط كميات كبيرة الدواء داخل صيدلية دون ترخيص بنطال الإدارة.

تأتي الحملة ضمن تكثيف الحملات الدورية للتفتيش على المؤسسات الصيدلية المرخصة لضبط سوق الدواء، والمتابعة لعمل الصيدليات العامة بنطاق الإدارة.

و كانت معلومات قد وردت لرجال الرقابة التموينية بإدارة تموين إدكو، تفيد قيام أحد الأشخاص غير المختصين بفتح وأداره صيدلية دون ترخيص من الجهات المختصة.

بالتأكد من صحة المعلومات، وبعرضها على محمد عبد العال، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالبحيرة، قرر تشكيل لجنة مكبرة من الإدارة، لضبط المخالف واتخاذ الإجراءات القانوينية اللازمة.

علي الفور تم تشكيل لجنة بإشراف السيد كفافي، مدير إدارة تموين إدكو، وبمتابعة إبراهيم عبد الهادي، رئيس قسم الرقابة بالإدارة، ضمت كلا من: رفيق عسقلاني، المفتش الأول بالإدارة، أحمد حسن، المفتش بالإدارة، بالاشتراك مع لجنة من هيئة سلامه الدواء.

وأسفرت الحملة عن ضبط إحدى الصيدليات تعمل دون ترخيص ويقوم علي إدارتها أحد الأشخاص غير المختصين بهذا النشاط، وتحفظت الحملة على ما يقرب من ٢٠ ألف علبة دواء، تحرر محضرًا بالواقعة، للعرض على النيابة المختصة للتصرف.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حملة تموينية البحيرة حملة على الأسواق حملة تموينية بالبحيرة الرقابة التموينية بالبحيرة دون ترخیص

إقرأ أيضاً:

باحثة تحذر من تناول أدوية التنحيف

حذرت الكثير من الدراسات من أدوية التنحيف، لما لها من تأثير بعيد المدى على صحة الإنسان، بينما حذرت باحثة أميركية كانت قد شاركت في تطوير علاجات مضادة للبدانة من أن أدوية السكري من النوع الثاني التي أصبح استخدامها رائجا لإنقاص الوزن لا يجب للأشخاص التعامل معها على أنها أدوية سحرية، كما يجب عدم تناولها بتاتا لأسباب تجميلية لما لها من آثار جانبية على الجهاز الهضمي.

تغرهم هذه العقاقير الطبية ظنا أنها ستختصر عليهم الوقت وتجعلهم يفقدون بضعة كيلوغرامات زائدة، أشهرها أوزمبيك ومونجارو وويغوفي، لكنها لا تخلو من مشاكل في جهاز الهضم.

ما خلص إليه الباحثون الثلاثة الذين أحدثوا ثورة في إدارة البدانة، حسب دراسة نشرتها مجلة "نيتشر" العلمية، محذرين من أنه لا ينبغي اعتبارها كأدوية سحرية تستخدم لأسباب تجميلية.

وتقول سفيتلانا موجسوف - عالمة كيمياء أميركية: "أعتقد أن النجاح الرئيسي هو أننا نستطيع بالفعل علاج السمنة. ولا ينبغي تناولها أبدًا لأسباب تجميلية".

وتعمل هذه الأدوية بطبيعة الحال على إبطاء عملية الهضم ولجم الشهية عبر هرمون 1" (GLP- الذي يحفز إفراز الأنسولين من البنكرياس لخفض مستويات الغلوكوز في الدم.

وأشارت "نيتشر" وفي دراسة سابقة إلى أن 82% من مستخدمي هذه الأدوية عانوا من مشاكل في الجهاز الهضمي، وآلام المعدة الشديدة التي وصلت لدرجة حدوث تشنجات وتقيؤ إلى جانب الشعور بالدوار جميعها مرتبطة باضطراب يدعى خَزْل المعدة.

ويضيف أطباء آخرون أن النتيجة الأخرى غير المرغوب فيها هي فقدان العضلات إلى جانب الدهون ما يعني أنها قد تسبب بشكل أو بآخر هشاشة للعظام.

وتشرح سفيتلانا موجسوف، عالمة كيمياء أميركية ""لا أعتقد أن هناك دواءً سحريًا. كل دواء له آثار جانبية. ونحن نعلم أن مرضى السمنة، عندما يفقدون الكثير من الوزن، يفقدون كتلة عضلاتهم. وهذا أمر خطير للغاية".

والخلاصة وفق العلماء أنه ينبغي أن تستخدم بحذر وبوصفة طبية.

مقالات مشابهة

  • باحثة تحذر من تناول أدوية التنحيف
  • زيارة مفاجئة.. وزير الكهرباء يتفقد سير العمل بالإدارة العامة لشبكات تحكم التجمع الخامس
  • صور| التحفظ على معدات شركات مخالفة لمبادرات التقنين بالوادي الجديد
  • أمريكي ينتقم من اتهامه بحيازة سلاح بإلقاء عبوة ناسفة داخل محكمة
  • ضبط 2640 عبوة جيلي داخل مصنع « بير سلم» في البحيرة
  • أمين البحوث الإسلامية يتابع سير العمل بالإدارة العامة للطلاب الوافدين
  • التضامن: التحفظ على 306 جمعيات أهلية منذ عام 2014 كان يديرها العناصر الإخوانية
  • أمين صندوق "الأطباء": الصيدلية بها 4 أو 5 أدوية لنفس الدواء والتركيب الكيميائي من شركات مختلفة
  • تموين الجيزة تشن حملاتها بأكتوبر والمنيرة والبدرشين وأطفيح
  • 200 مؤسسة صغيرة ومتوسطة جزائرية قادرة على تموين صناعة السيارات