بعد 3 أشهر.. الإعلام الإسرائيلي ينشر تفاصيل استهداف قاعدة بحرية تابعة لجيش الاحتلال في “إيلات”
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الجديد برس:
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، الإثنين، تفاصيل جديدة عن إصابة المسيرة العراقية قاعدة سلاح البحر في “إيلات”، بعد أكثر من 3 أشهر من استهدافها.
وذكر المراسل العسكري في موقع “والاه” الإسرائيلي، أمير بوحبوط، أن التفاصيل التي سمح بنشرها حتى الآن، هو أن المسيرة التي انطلقت من العراق نهاية مارس، ضربت القاعدة البحرية في “إيلات”، وسقطت قرب مدمرة من طراز “ساعر 6”.
وقال المراسل العسكري إنه بعد يوم واحد فقط من انفجار هدف مشبوه في منطقة “إيلات”، سُمح بالنشر، أن طائرة من دون طيار، أُطلقت من العراق، وضربت القاعدة البحرية في المنطقة، وألحقت أضراراً هناك، مشيراً إلى أن “المقاومة الإسلامية في العراق” أصدرت بياناً، في اليوم نفسه، وقالت فيه إنها هاجمت هدفاً في “إيلات”.
وذكر موقع “والاه” أن الاختراق والإصابة الدقيقة اللذين حققتهما المسيّرة “لم يكن يُفترض حدوثهما”، وذلك في تعبير عن الخيبة من جراء العملية التي تمت في أم الرشراش المحتلة.
وذكر موقع “والاه” أن طريقة اعتراض هذه الضربة التي أصابت القاعدة البحرية في “إيلات”، قُوبلت بانتقادات داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، خاصةً وأن سلاحي البحر والجو، لم يتمكنا من اعتراض الضربة على الرغم من أن سفينة الصواريخ التابع لسلاح البحر، تشغل نظام سلاح آلي من نوع “باراك- 1″، والذي يمكن أن يصيب الهدف بنسبة 100%.
وسبقت هذا الاستهداف، إعلان الأمين العام لكتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي، أن المقاومة العراقية، “ستستهدف موانئ الاحتلال وطائراته ومصافي النفط في المتوسط، خلال المرحلة الثانية من العمليات العسكرية ضد الاحتلال.
ولطالما شددت المقاومة العراقية على أنها ستواصل عملياتها ضد المستوطنات الإسرائيلية، حتى إعلان الهدنة في قطاع غزة والتزام الاحتلال بشأنها، موضحةً أن مجاهديها سيبقون في جاهزيةٍ تامة خلالها.
وهو نفسه ما أكده الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، حين قال إن “جبهات المساندة تُكمل عملها” مثنياً على جبهة اليمن وآثارها”، ومؤكداً أن “إرسال المقاومة الإسلامية في العراق المسيّرات والصواريخ إلى الكيان، هو أمرٌ مستمرٌ ومتواصل”.
وفي يوم القدس العالمي، قال نصر الله إن العجز عن إغلاق الجبهات الأخرى، ومنها لبنان واليمن والعراق، هو “إنجاز محقَّق”، مشيراً إلى أن “الاحتلال لديه مشاكل في الشمال والاقتصاد وفي إيلات، وعندما تقف الحرب ستكون المحاسبة”، وأن “لا خيار أمام نتنياهو وائتلافه إلا وقف الحرب”.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/06/طائرة-مسيرة-من-العراق-تضرب-قاعدة-بحرية-للاحتلال-الإسرائيلي-في-إيلات.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/06/طائرة-مسيرة-من-العراق-تضرب-قاعدة-بحرية-للاحتلال-الإسرائيلي-في-إيلات2.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/06/طائرة-مسيرة-من-العراق-تضرب-قاعدة-بحرية-للاحتلال-الإسرائيلي-في-إيلات3.mp4المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قاعدة بحریة من العراق فی إیلات
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن قاعدة بحرية تحت الأرض قادرة على ضرب أميركا
كشفت القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني اليوم السبت عن موقع لتخزين السفن تحت الأرض في المياه الجنوبية للبلاد، وفق لقطات بثها التلفزيون الرسمي، في وقت تتصاعد فيه التوترات مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأظهرت اللقطات عشرات السفن الصغيرة المجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق المنشأة تحت الأرض.
وأوضح التلفزيون الرسمي أن "هذه المنشأة -حيث تخزَّن قطع بحرية هجومية وقطع قاذفة للصواريخ- تقع على عمق 500 متر في المياه الجنوبية لإيران"، من دون ذكر مزيد من التفاصيل عن الموقع.
وتفقّد المنشأة قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي وقائد القوة البحرية في الحرس الثوري العميد علي رضا تنكسيري، وفق اللقطات التلفزيونية.
وأكد التلفزيون الرسمي أن "بعض هذه السفن قادر على ضرب سفن ومدمرات أميركية".
جانب من اللقطات التي بثتها التلفزيون الإيراني (الفرنسية)وكشفت إيران عن الموقع العسكري في وقت تتزايد فيه التوقعات بتصاعد التوتر مع واشنطن، في ظل احتمال أن يمنح الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع تنصيبه بعد يومين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر لضرب مواقع إيران النووية، وتشديد العقوبات الأميركية على صناعة النفط الإيرانية من خلال سياسة "الضغوط القصوى".
إعلانوكان التلفزيون الرسمي عرض في العاشر من يناير/كانون الثاني الجاري مشاهد نادرة ظهر فيها سلامي يزور قاعدة صاروخية تحت الأرض استُخدمت -حسب القناة- أكتوبر/تشرين الأول الماضي لشن هجوم على إسرائيل بنحو 200 صاروخ، تضمنت لأول مرة صواريخ فرط صوتية، ردت عليه إسرائيل بمهاجمة مواقع عسكرية في إيران.
وقال حينها سلامي -حسبما أوردت وكالة أنباء إرنا- "إن عدد المنظومات والصواريخ يتزايد يوما بعد يوم في كل أنحاء إيران، وربما ظن العدو أن قدرتنا الإنتاجية قد انقطعت، لكن معدل نمو قوتنا الصاروخية متوافق مع التطورات"، وفق وصفه.