الجديد برس:

نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، الإثنين، تفاصيل جديدة عن إصابة المسيرة العراقية قاعدة سلاح البحر في “إيلات”، بعد أكثر من 3 أشهر من استهدافها.

وذكر المراسل العسكري في موقع “والاه” الإسرائيلي، أمير بوحبوط، أن التفاصيل التي سمح بنشرها حتى الآن، هو أن المسيرة التي انطلقت من العراق نهاية مارس، ضربت القاعدة البحرية في “إيلات”، وسقطت قرب مدمرة من طراز “ساعر 6”.

وقال المراسل العسكري إنه بعد يوم واحد فقط من انفجار هدف مشبوه في منطقة “إيلات”، سُمح بالنشر، أن طائرة من دون طيار، أُطلقت من العراق، وضربت القاعدة البحرية في المنطقة، وألحقت أضراراً هناك، مشيراً إلى أن “المقاومة الإسلامية في العراق” أصدرت بياناً، في اليوم نفسه، وقالت فيه إنها هاجمت هدفاً في “إيلات”.

وذكر موقع “والاه” أن الاختراق والإصابة الدقيقة اللذين حققتهما المسيّرة “لم يكن يُفترض حدوثهما”، وذلك في تعبير عن الخيبة من جراء العملية التي تمت في أم الرشراش المحتلة.

وذكر موقع “والاه” أن طريقة اعتراض هذه الضربة التي أصابت القاعدة البحرية في “إيلات”، قُوبلت بانتقادات داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، خاصةً وأن سلاحي البحر والجو، لم يتمكنا من اعتراض الضربة على الرغم من أن سفينة الصواريخ التابع لسلاح البحر، تشغل نظام سلاح آلي من نوع “باراك- 1″، والذي يمكن أن يصيب الهدف بنسبة 100%.

وسبقت هذا الاستهداف، إعلان الأمين العام لكتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي، أن المقاومة العراقية، “ستستهدف موانئ الاحتلال وطائراته ومصافي النفط في المتوسط، خلال المرحلة الثانية من العمليات العسكرية ضد الاحتلال.

ولطالما شددت المقاومة العراقية على أنها ستواصل عملياتها ضد المستوطنات الإسرائيلية، حتى إعلان الهدنة في قطاع غزة والتزام الاحتلال بشأنها، موضحةً أن مجاهديها سيبقون في جاهزيةٍ تامة خلالها.

وهو نفسه ما أكده الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، حين قال إن “جبهات المساندة تُكمل عملها” مثنياً على جبهة اليمن وآثارها”، ومؤكداً أن “إرسال المقاومة الإسلامية في العراق المسيّرات والصواريخ إلى الكيان، هو أمرٌ مستمرٌ ومتواصل”.

وفي يوم القدس العالمي، قال نصر الله إن العجز عن إغلاق الجبهات الأخرى، ومنها لبنان واليمن والعراق، هو “إنجاز محقَّق”، مشيراً إلى أن “الاحتلال لديه مشاكل في الشمال والاقتصاد وفي إيلات، وعندما تقف الحرب ستكون المحاسبة”، وأن “لا خيار أمام نتنياهو وائتلافه إلا وقف الحرب”.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/06/طائرة-مسيرة-من-العراق-تضرب-قاعدة-بحرية-للاحتلال-الإسرائيلي-في-إيلات.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/06/طائرة-مسيرة-من-العراق-تضرب-قاعدة-بحرية-للاحتلال-الإسرائيلي-في-إيلات2.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/06/طائرة-مسيرة-من-العراق-تضرب-قاعدة-بحرية-للاحتلال-الإسرائيلي-في-إيلات3.mp4

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قاعدة بحریة من العراق فی إیلات

إقرأ أيضاً:

«آية» تحارب في 3 جبهات: الاحتلال الإسرائيلي تسبب في تأخير علاجي 3 أشهر فتدهورت حالتي

فى قلب غزة، حيث تتشابك أصوات الحياة مع أوجاع الحصار، تبرز قصة امرأة استثنائية، تحمل فى عينيها نور الأمل رغم الألم، هي أم وزوجة لابن مصاب بسرطان الدم أيضاً، تنبض بالعطاء حتى فى أشد لحظات ضعفها، تواجه مرض السرطان بشجاعة تعجز الكلمات عن وصفها، فبين جلسات العلاج القاسية والتي كانت أشبه بالمعدومة وعدم وجود المسكنات بسبب الحصار، تظل ثابتة، تحارب ليس فقط من أجل حياتها، بل من أجل أن تبقى بصيص أمل لأبنها وعائلتها، قصتها ليست فقط عن معاناة، بل عن إرادة تكسر قيود المستحيل.

اشتهرت آية يوسف كلّاب، صاحبة الـ35 عاماً، بسفيرة مرضى السرطان، والتى تصف نفسها بـ«رئة ثالثة لامرأة تحارب السرطان»، تقول آية لـ«الوطن»: «حرب غزة لم تكن وحدها تقف أمامى أو تشعرنى بالضيق والعجز، بل عشت 3 حروب أخرى بسبب السرطان»، تشرح «كلّاب» معاناتها مع السرطان التى بدأت عندما أصيبت والدتها بالمرض اللعين، لتكرر التجربة ثانية مع طفلها، وتبتلى هى الأخرى بالسرطان، «كان خبر إصابتى صادماً ولن ينسى، فتاريخ يوم تشخيصى بسرطان الثدى يوم 7 نوفمبر لعام 2021». ورغم الحصار الخانق الذى اشتد منذ عام 2023 على قطاع غزة، لم تسمح «كلّاب» للظروف بأن تكسر إرادتها أو تقيد شجاعتها، فتقول: «أصررت أن أكون صوتاً لكل محارب سرطان، وأماً لكل طفل يعانى هذا المرض، لكن الحصار الخانق فرض تحدياً إضافياً على رحلتى، إذ تسبب فى تأخير علاجى 3 أشهر، مما أدى إلى تدهور حالتى الصحية أنا وابنى».

فى تلك الفترة، كان حلم الشابة الثلاثينية الوحيد الحصول على العلاج للتمكن من مواصلة حياتها وإكمال مسيرتها، «رغم كل شىء، جاءت المعجزة المنتظرة؛ تمكنت من السفر إلى الإمارات لتلقى العلاج، وتركت ابنى براء صاحب الـ15 عاماً فى غزة حتى عاد إلى أحضانى منذ أسبوعين فقط».

وعن أصعب شعور لسفيرة مرضى السرطان، قالت: «عندما بدأ يتساقط شعرى، شعرت بأن الحياة ما بتسوى شىء والصحة أهم شىء بحياة الإنسان، وإنه لا بد من المحافظة على النعم، وهناك مواقف أخرى صعبة عندما تفقد أحداً من الأحباء كوالدتى والكثير من الأطفال الذين تعلقت بهم».

وفى حديثها الملىء بالقوة والإلهام، توجه «كلّاب» رسالة تتجاوز حدود المرض والألم: «الحياة سلسلة من التجارب واللحظات، بعضها قد يبدو مستحيلاً، لكنه يحمل دروساً تغيرناً وتعيد تشكيلنا من جديد، نرى أن الصعاب ليست سوى محطات عابرة، لكل منها نهاية مؤكدة». دعت «كلّاب» المصابات بالسرطان، إلى التمسك بالأمل وعدم الاستسلام مهما اشتدت التحديات، لأن كل لحظة صعبة تحمل فى طياتها فرصة للتغيير والنمو.

وعن التعايش مع لحظات الألم، أكدت أن ما يثقل كاهلها ليس صعوبة جلسات العلاج كما يعتقد البعض، بل الشعور القاسى بالغياب عن منزلها وأحبائها: «الأصعب أن تكون بعيداً عن طفلك وزوجك وعائلتك، ليس بقرارك، بل ضرورة فرضها المرض والعلاج».

ورغم هذه التفاصيل المؤلمة، تجد «كلَّاب» فى حب عائلتها طاقة تعينها على مواجهة التحديات، تضيف بنبرة يملؤها الأمل: «شوقى لهم هو سر قوتى، وهو ما يدفعنى للصبر والمقاومة،  فحبهم هو دافعى الأول، سأعود سريعاً إلى حضنهم، لأشعر بأننى على قيد الحياة».

مقالات مشابهة

  • روسيا تتجه إلى إنشاء قاعدة بحرية لها على ساحل البحر الأحمر
  • «آية» تحارب في 3 جبهات: الاحتلال الإسرائيلي تسبب في تأخير علاجي 3 أشهر فتدهورت حالتي
  • الإعلامي “سليمان السالم”: المنتدى السعودي للإعلام فرصة لاكتشاف أحدث الابتكارات والتقنيات التي تشكل مستقبل الإعلام (خاص)
  • المقاومة الفلسطينية تسلم جثامين 4 أسرى “إسرائيليين” في خان يونس
  • ما هي الصورة التي أخفتها المقاومة على منصة التسليم ؟
  • “عودة الحرب = عودة الأسرى في توابيت” .. لافتة رفعتها القسام في مكان تسليم جثث الأسرى / صور
  • المقاومة تسلم غدا رفات إسرائيليين قتلوا بغارات متعمدة لجيش بلادهم
  • الخارجية الفلسطينية تدين اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على مدارس “الأونروا”
  • خامنئي: خطة أمريكا لتهجير أهالي غزة “لن تتحقق” والمقاومة فرضت معادلاتها
  • اعلام العدو ينشر تقريرا مرعبا عن حجم الإصابات و”الثمن الباهظ” الذي دفعه جنود الاحتلال في غزة