وزير المهجرين اللبناني لـ«الاتحاد»: لبنان الأكثر معاناة من أزمة اللاجئين السوريين
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
شعبان بلال (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلةشدد وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عصام شرف الدين، على ضرورة تهيئة البيئة المناسبة لعودة النازحين واللاجئين السوريين إلى بلادهم، أو ترحيلهم إلى دولة ثالثة، ضمن توزيع الأعباء بشكل عادل على الدول، مشيراً إلى أن بلاده هي الأكثر معاناة إذا أخذ في الاعتبار عدد النازحين نسبة إلى عدد السكان.
وأوضح شرف الدين في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن الحرب على غزة استحوذت على الاهتمام العالمي خلال الفترة الماضية، ولكن عادت قضية النازحين السوريين إلى الواجهة مرة أخرى خلال الأيام الماضية، مشيراً إلى أن هناك وعداً من رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بتشكيل لجنة وزارية في أول اجتماع لمجلس وزراء بشأن أزمة اللاجئين.
وأشار الوزير اللبناني إلى ضرورة التنسيق مع الجانب السوري في العديد من الملفات مثل أزمة النازحين وضبط المعابر البرية والسجناء وملفات المياه والكهرباء ومعاملات الترانزيت للنقل البري وغيرها، علاوة على أن هناك ضرورة ملحة لتشكيل وفد وزاري لمناقشة هذه الملفات.
كما اعتبر أن العائق الأساسي أمام عودة النازحين السوريين إلى بلدهم، هو الحصار المفروض على سوريا، مطالباً برفع الحصار، وإدراج هذا الطلب في أي لقاء يتم إجراؤه مع الوزراء العرب أو الأوروبيين أو الأميركيين ومع الجهات الأممية والمنظمات الدولية.
وذكر أنه يجري الآن تنظيم وجود السوريين في لبنان لأصحاب المهن والحرف والتنسيق للعودة الطوعية لآخرين، خاصة أن 90% من النازحين يعيشون ظروفاً معيشية صعبة.
كما أكد أهمية قيام اللاجئين السياسيين بتقديم طلب لجوء إلى دولة ثالثة، لافتاً إلى أنه من المفترض أن تقوم المفوضية بترحيلهم إلى دولة ثالثة على أساس عدالة التوزيع.
ودعا رئيس وزراء لبنان في وقت سابق إلى اتخاذ موقف وطني موحد بشأن التعامل مع ملف النازحين السوريين، محذراً من تبعات الأزمة إقليمياً ودولياً، حيث تقدر السلطات اللبنانية عدد اللاجئين السوريين على أراضيها بحوالي 1.5 مليون لاجئ.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان سوريا اللاجئون السوريون النازحون السوريون الأزمة السورية
إقرأ أيضاً:
محسن جابر: أنا المنتج المصري الأكثر استمرارية حتى اليوم وتجاوزت أزمة الكاسيت
أكد المنتج محسن جابر، أنه المنتج المصري الأكثر استمرارية في مجال صناعة الموسيقى في مصر حتى الآن، مشيرًا إلى أن الاستمرارية أصعب من تحقيق الإيرادات، قائلًا: "أنا فكري كان سابق عصري في مجال الموسيقى".
وأوضح محسن جابر، خلال لقائه في برنامج حبر سري مع الإعلامية أسما إبراهيم، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن العديد من شركات الإنتاج توقفت عند ظهور الإنترنت، حيث لم تستطع التأقلم مع التحول الرقمي، موضحا أن الشركات لم تتعامل مع الإنترنت بسبب التنزيل للأغاني، بينما كان هو من أوائل من أدركوا التغيير واتخذ خطوات كبيرة وسريعة في هذا الإطار.
ونوه بأنه أطلق خدمات "رينج تون" للأغاني في المنطقة العربية، وكان السبّاق في توفير الأغاني للاستماع عبر الإنترنت، مشيرًا إلى أن امتلاكه لفريق عمل قوي ومطلع على أحدث التطورات كان سببًا رئيسيًا في نجاحه المستمر، مؤكدًا أن السر في البقاء على الساحة هو القدرة على التكيف السريع مع التغيرات التكنولوجية والمنافسة القوية.