تحذيرات من توقف محطة الأكسجين الوحيدة في غزة لنفاد الوقود
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، من توقف محطة توليد الأكسجين الوحيدة في مدينة غزة خلال ساعات، جراء نفاد الوقود، ما يعرض حياة عشرات المرضى للموت.
وقالت الوزارة في بيان: «خلال ساعات، محطة الأكسجين الوحيدة في محافظة غزة مهددة بالتوقف التام، ما يعرض حياة العشرات من المرضى والجرحى للموت المحتوم».
كما حذرت من تعرض الأدوية في الثلاجات إلى التلف لعدم إدخال السولار لتشغيل المولد المغذي لمحطة الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية.
ومنذ 7 مايو الماضي، سيطرت إسرائيل على معبر رفح البري جنوبي القطاع رغم التحذيرات الدولية من تداعيات ذلك، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية جراء شح الوقود والمستلزمات الطبية والمساعدات.
كما أخرج الجيش الإسرائيلي معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة بعد اقتحامها وتدمير أجزاء واسعة منها، ما دفع بوزارة الصحة إلى إطلاق عدة نداءات استغاثة، لإنقاذ المنظومة الطبية التي باتت عاجزة عن استيعاب الكم الهائل من الجرحى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية فلسطين غزة قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة تحذر من توقف المستشفيات عن العمل خلال 48 ساعة
غزة - صفا
حذرت وزارة الصحة بغزة مجددًا، من توقف ما تبقى من المستشفيات والمراكز الصحية ومحطات الأكسجين عن العمل، نتيجة نفاذ الوقود اللازم لعمل المولدات.
وقالت الصحة في تصريح مقتضب وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، إنه "خلال 48 ساعة سيتوقف ما تبقى من المستشفيات والمراكز الصحية ومحطات الأكسجين عن العمل؛ نتيجة نفاذ الوقود اللازم لعمل المولدات، بالرغم من الإجراءات القاسية والتقشفية التي اتخذتها الوزارة للحفاظ على ما تبقى من كميات الوقود لأطول فترة ممكنة في ظل عدم توريد الكميات اللازمة للتشغيل".
وناشدت الصحة كافة المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية بضرورة وسرعة التدخل لإدخال الوقود اللازم، بالإضافة إلى المولدات الكهربائية وقطع الغيار اللازمة للصيانة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 37834 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 86858 آخرين، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.