تحذيرات من توقف محطة الأكسجين الوحيدة في غزة لنفاد الوقود
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، من توقف محطة توليد الأكسجين الوحيدة في مدينة غزة خلال ساعات، جراء نفاد الوقود، ما يعرض حياة عشرات المرضى للموت.
وقالت الوزارة في بيان: «خلال ساعات، محطة الأكسجين الوحيدة في محافظة غزة مهددة بالتوقف التام، ما يعرض حياة العشرات من المرضى والجرحى للموت المحتوم».
كما حذرت من تعرض الأدوية في الثلاجات إلى التلف لعدم إدخال السولار لتشغيل المولد المغذي لمحطة الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية.
ومنذ 7 مايو الماضي، سيطرت إسرائيل على معبر رفح البري جنوبي القطاع رغم التحذيرات الدولية من تداعيات ذلك، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية جراء شح الوقود والمستلزمات الطبية والمساعدات.
كما أخرج الجيش الإسرائيلي معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة بعد اقتحامها وتدمير أجزاء واسعة منها، ما دفع بوزارة الصحة إلى إطلاق عدة نداءات استغاثة، لإنقاذ المنظومة الطبية التي باتت عاجزة عن استيعاب الكم الهائل من الجرحى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية فلسطين غزة قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة
إقرأ أيضاً:
كيف عاشت الناجية الوحيدة أمينة لحظات إبادة الاحتلال لعائلتها؟
الطفلة أمينة الخطيب، البالغة من العمر 10 سنوات، هي الناجية الوحيدة من مجزرتين ارتكبهما الاحتلال الإسرائيلي في النصيرات.
فقدت في المجزرة الأولى والديها وأشقاءها، وبعد أشهر قليلة استهدفت قوات الاحتلال منزل جدتها لأبيها، ليُستشهد الجميع، وتبقى أمينة الوحيدة التي تحمل ذكرى تلك المجازر.
تروي أمينة في الفيديو كلمات تبقى محفورة في الذاكرة، وتقول: "كنت بفكر إنه حلم وأخواتي بيحطوا فوقي مخدات. ولما انخنقت قلت إذا كان حلم، خلي أخواتي يطلعوني". وكانت تلك اللحظات، بداية الكابوس الذي قلب حياتها رأسا على عقب.
قصة معاناة أمينة انطلقت في الخامس من شهر يوليو/تموز 2024، حين قررت عائلتها النزوح إلى النصيرات، بحثا عن الأمان بعد تصاعد القصف في مناطقهم.
وفي تلك الليلة، كان أفراد العائلة يهمون بالتجمع بعد صلاة المغرب، كما تذكر أمينة: "أمي قالت لي، اجلسي مع أخواتك وحضري شيئا على الجوال، وكنا متسطحين على مخدة واحدة. لكن في تلك اللحظة، بدأ القصف المفاجئ".
وبينما كانت أمينة وأخواتها ليان، بيداء، وسوار يقضين وقتهن في الداخل، كان والدها ووالدتها وأخوها عبد الرحمن في الخارج.
إعلانولم تكن الأمينة لتدرك أن تلك اللحظة كانت بداية النهاية لعائلتها في النصيرات، حيث أسفر القصف عن استشهاد جميع أفراد عائلتها بينما كانت هي وحيدة في هذا العالم، تحمل على عاتقها ذكرى فقدانهم.
وتظل معاناة أمينة شهادة حية على مذبحة ينتظر ضحاياها العدالة، فقصتها تبرز حجم الألم الذي يعانيه الأطفال الفلسطينيون في ظل الاحتلال.
أمينة ليست فقط شاهدة على فظائع الحرب، بل أيضا رمز للقوة والصمود أمام أبشع الظروف.