صحيفة الاتحاد:
2024-11-19@20:47:03 GMT
تعاون بين جامعة الإمارات و«سنغافورة الوطنية» لإنتاج اللحوم النباتية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلة محمد بن راشد: «الإمارات للجينوم» برئاسة خالد بن محمد يرسخ موقع الدولة العلمي العالمي أم الإمارات: النهوض بكفاءة المرأة لتحقيق الرخاء والتقدمفي خطوة رائدة لإحداث ثورة في صناعة الأغذية، تمكّن باحثون من جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة سنغافورة الوطنية من تطوير بدائل اللحوم النباتية، بهدف إنشاء نظام غذائي مستدام في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويعمل فريق بحثي بهدف إنشاء نظام غذائي مستدام في دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة الدكتور ساجد مقصود من كلية الزراعة والطب البيطري في جامعة الإمارات، على استكشاف مصادر بروتين جديدة لدمجها في بدائل اللحوم، والتي تحاكي الملمس والطعم والمحتوى الغذائي للحوم الحقيقية.
ويبحث الفريق عن أساليب ومناهج مختلفة لإنتاج نظائر اللحوم التي يمكن أن تحاكي اللحوم الحقيقية. وبالإضافة إلى ذلك، يدرس الفريق تطوير نظير اللحوم الخالية من الغلوتين، الذي يمكن أن يكون بديلاً جيداً لأولئك الذين يعانون حساسية الغلوتين.
ويتمّ حالياً إجراء هذا البحث، بالتعاون مع معمل الأبحاث الخاص بالدكتور ويبياو تشو من قسم علوم الأغذية والتكنولوجيا في جامعة سنغافورة الوطنية (NUS).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة الإمارات الإمارات سنغافورة
إقرأ أيضاً:
في أبوظبي.. مشروع مرتقب لإنتاج الحديد منخفض الكربون
كشف سعيد الغافري، الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات التابعة لمجموعة "إمستيل"، عن مشروع جديد لإنتاج حديد منخفض الكربون في أبوظبي، بالتعاون مع شركاء يابانيين لتلبية الطلب العالمي المتزايد على المنتجات صديقة البيئة.
وأكد الغافري في على هامش فعاليات "مؤتمر الشرق الأوسط للحديد والصلب 2024" المنعقد بدبي خلال الفترة بين 18 و20 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، أن المشروع لا يزال في مراحل دراسة الجدوى مع الشركاء وبالتالي فالإنتاج التجاري لن يكون قبل 2027.وأشار إلى أن المشروع يجسد توسعاً استراتيجياً للشركة على الصعيدين المحلي والعالمي، مع التزامها بتطوير تقنيات مبتكرة تساعد في تقليل البصمة الكربونية لمنتجاتها.
وتحدث الغافري عن مشروع إنتاج "الحديد الأخضر" باستخدام الهيدروجين كطاقة نظيفة، لافتاً إلى أنه لا يزال في مراحله التجريبية، ويجري العمل على تحسين الجوانب التقنية وخفض التكاليف.
وأضاف: نركز بالشراكة مع شركة مصدر على دراسة الجدوى وتوسيع المشروع مستقبلاً ليصبح في متناول الجميع، وأكد أن "حديد الإمارات" تسعى لمواكبة المستقبل من خلال التركيز على الابتكار والاستدامة، متجاوزة فكرة زيادة الإنتاج الذي يبلغ حالياً نحو 3.5 مليون طن من الصلب والحديد.
وأشار إلى أن التركيز في المرحلة المقبلة سيكون على مشاريع مبتكرة ذات أبعاد مستدامة، لافتاً إلى أن الاستدامة والابتكار يتطلبان استثمارات ضخمة في البداية، سواء لتطوير تقنيات جديدة مثل "الحديد الأخضر" أو لتوسيع الشراكات العالمية وإنتاج الحديد منخفض الكربون.
وأوضح أن تكلفة الابتكارات الجديدة تكون مرتفعة في البداية لكنها تنخفض مع الوقت والتوسع في الإنتاج، ما يجعل هذه المنتجات في متناول الجميع.
وأضاف الغافري أن دعم الحكومات والمؤسسات التمويلية أمر بالغ الأهمية خاصة في مراحل الابتكار الأولى حيث تكون تكلفة التقنيات مرتفعة، ومع تقدم المشروع، تُظهر الشراكات المالية قدرتها على تحقيق عائد استثماري قوي.
وتطرق إلى مشروع التقاط الكربون الذي أطلقته "حديد الإمارات" عام 2017 وأوضح أن الشركة نجحت في التقاط نحو 800 ألف طن سنوياً من غاز ثاني أكسيد الكربون، الذي يتم استخدامه في حقن آبار النفط.
واعتبر هذا المشروع مثالاً على قدرة الشركة على توظيف الابتكار لتحقيق أهداف الاستدامة العالمية، مشيرًا إلى أن الزوار الدوليين يتوافدون إلى أبوظبي للاطلاع على هذه التجربة الرائدة.
وأكد أن "حديد الإمارات" لا تسعى فقط لتلبية الطلب المحلي بل ترنو أيضا إلى تعزيز مكانتها في الأسواق العالمية من خلال استراتيجيات مستدامة وشراكات دولية قوية.