«صحة دبي» تنفذ 600 زيارة تفتيشية خلال الربع الأول
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة رئيس الشؤون الإسلامية يلتقي وزير الحج والعمرة السعودي «الصحة» تحصد 3 جوائز في تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبرانينفذت هيئة الصحة بدبي، خلال الربع الأول من العام الجاري، (615) زيارة تفتيشية على المنشآت الصحية الخاصة في الإمارة، بينها 70% زيارة «عن بُعد» عبر نظام «راصد» الذكي؛ وذلك بهدف تعزيز دورها الرقابي، وتسريع إجراءات التراخيص الطبية لتحقيق الاستجابة القصوى للمتعاملين.
ويتيح نظام راصد «المرتبط مع نظام شريان» للمفتش الصحي إمكانية التعرف الفوري على وضع المنشأة الصحية ونوعها وتصنيفها وترخيصها ومهامها، واستخراج المعلومات كافة المتعلقة بالمنشأة، ومدى تطبيقها لشروط ومعايير التراخيص المعتمدة من هيئة الصحة بدبي.
وأكد فارس المازمي، مدير إدارة التدقيق والرقابة الصحية بهيئة الصحة بدبي، الاهتمام البالغ الذي توليه «الهيئة» لمساندة القطاع الطبي الخاص والتعاون معه كشريك استراتيجي في مواصلة تقديم خدماته المتميزة، وتوجيهه إلى الالتزام والاستمرار بتطبيق الاشتراطات الصحية لتعزيز قدرته التنافسية على المستويين الإقليمي والعالمي كقطاع حيوي وجاذب للسياحة العلاجية.
وأوضح المازمي أن نظام «راصد» للترخيص والتفتيش الذكي على المنشآت الصحية بدبي، يستند إلى أحدث التقنيات والحلول الذكية التي وظفتها «الهيئة» للمساهمة في تسريع خدمة المتعاملين، وتعزيز كفاءة العمل والأداء وفق منهجية تراعي تطبيق أفضل معايير وممارسات الجودة، تماشياً مع التزام «الهيئة» بقيم المساءلة والشفافية والمرونة والابتكار والتركيز على الإنسان كمحور للخدمات الصحية. وأوضح أن نظام «راصد» -الذي يغطي أكثر من 5000 منشأة صحية في دبي يعمل بها حوالي 60 ألف مهني صحي- يساهم بشكل فاعل في تسهيل إدارة البيانات، من خلال الحلول الذكية المرئية التي تتيح لموظف «الهيئة» التواصل مع الأشخاص المعنيين في المنشأة الصحية لتقديم الخدمة المطلوبة، أو إجراء التفتيش على المنشأة، مشيراً إلى أهمية هذا النظام الذي يعمل على توثيق وتوفير الوقت والجهد من خلال تسريع إجراءات العمل، حيث يتم إنجاز المعاملة خلال يوم واحد، بدلاً من خمسة أيام عمل، كما هو في التفتيش الميداني الذي كان مطبقاً في السابق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحملات التفتيشية هيئة الصحة دبي الإمارات هيئة الصحة في دبي صحة دبي
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تستقبل 56 مليون و427 ألف زيارة ضمن مبادرة دعم صحة المرأة المصرية
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال 56 مليونًا و427 ألفًا و878 زيارة من السيدات، لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019 وحتى نهاية شهر ديسمبر 2024.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي عدد الزيارات تنقسم إلى 22 مليونا و396 ألفا و345 زيارة لأول مرة، و21 مليون و709 ألفا، و888 زيارة دورية، و12 ملايين، و321 آلاف و645 زيارة عارضة.
ودعا المتحدث الرسمي، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وذكر «عبد الغفار» أن 770 ألفًا و905 سيدات ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة، لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.
وأضاف «عبد الغفار» أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
ولفت «عبد الغفار» إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
ومن جانبه، أشار الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة، إلى اكتشاف إصابة 30 ألفًا و798 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 402 ألف و 988 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 46 ألفًا و989 عينة أورام لتحليلها، وتقديم العلاج «مجانا» للحالات التي تأكدت إصابتها، فضلًا عن توقيع الكشف على 104 آلاف و494 سيدة بالعيادات الأولية للوحدات المتنقلة، وتم سحب وتحليل باثولوجي لـ 46 ألفاً و989 سيدة.
وقال «أمين» إنه يجري متابعة علاج السيدات المصابات سواء الخاضعات للتأمين الصحي، أو منظومة العلاج على نفقة الدولة، مضيفا أنه في إطار الحرص على رفع كفاءة مقدمي الخدمة، بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي) والذين بلغ عددهم 30 ألف و5 متدربين، بالإضافة إلى استقبال 27 ألفاً و266 مكالمة استفسارية عن خدمات المبادرة.