تعاون بين «أنور قرقاش الدبلوماسية» و«g7+» و«التنمية البريطاني»
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتماشياً مع إقرار إعلان COP28 الإمارات بشأن المناخ والإغاثة والتعافي والسلام، أعلنت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، المركز الأكاديمي والدبلوماسي الرائد عالمياً في دولة الإمارات، عن إطلاق آلية لتسهيل جهود التمويل المناخي ودعم الدول المتأثرة بالصراعات، وذلك بالشراكة مع مجموعة g7 +، وهي منظمة دولية حكومية، تضم في عضويتها مجموعة من الدول التي تتعافي من أثار الصراعات، ومعهد التنمية الخارجية في المملكة المتحدة (ODI)، وهو مركز أبحاث مستقل متخصص في الشؤون العالمية.
وتهدف الآلية، التي تم إطلاقها في أبوظبي بحضور عبد الله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، إلى تحفيز العمل المناخي والتمويل للبلدان والمجتمعات الهشة والمتأثرة بالصراعات. وبرزت هذه الفجوة الكبيرة في الموارد اللازمة لبناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ كموضوع رئيسي في مؤتمر COP28 الذي عقد في ديسمبر الماضي، حيث تعهدت 91 دولة و43 منظمة بسد هذه الفجوة.
وحول دور الدبلوماسية المناخية في دعم البلدان الهشة، قال نيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية: «أطلقت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية قبيل استضافة دولة الإمارات لمؤتمر COP28، مركز الدبلوماسية المناخية الذي يهدف إلى تعزيز الأبحاث الفعالة ودعم الجهود الدبلوماسية المبذولة للتصدِّي لظاهرة التغيُّر المناخي في المناطق المتأثرة بالصراعات. ويعمل المركز أيضاً على تنسيق أجندة بحثية مشتركة مع مراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية والبحثية ليكون بمثابة مركز إقليمي للأبحاث المتعلقة بالمناخ، ويلعب دوراً فاعلاً في تعزيز السياسة الخارجية لدولة الإمارات المتعلِّقة بتغير المناخ». وأضاف: «يؤكد هذا التعاون على التزامنا بدعم الجهود المبذولة وتشجيع الحوار للعمل تجاه تحقيق إعلان COP28 الإمارات بشأن المناخ والإغاثة والتعافي والسلام، من خلال الوصول إلى برامج وممارسات وتمويل أكثر وأفضل».
من جانبها، قالت ماوريسيو فاسكيز، رئيس قسم السياسات المتعلقة بالمخاطر العالمية والتكيف في معهد التنمية الخارجية البريطاني: «تهدف هذه الآلية الجديدة إلى جمع الجهات التي تلعب دوراً فاعلاً في مواجهة تغير المناخ لمعالجة الأسباب الأساسية لدعم الدول الهشة مناخياً والمتأثرة بالصراعات، وهذا يعني معالجة أسباب الكوارث المرتبطة بالمناخ، وليس فقط أعراضها».
وقال هيلدر دا كوستا، الأمين العام لمجموعة g7 +: «نحن نرى حاجة ملحة لدعم جهود تغير المناخ تماشياً مع اتفاق باريس. ونأمل أن تعمل هذه الآلية الجديدة على حشد الإجماع بين جميع الجهات الفاعلة لإيجاد أفضل السبل لتعزيز التكيف مع تغير المناخ في هذه البلدان وضمان وصول التمويل اللازم إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه لمعالجة آثار تغير المناخ».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية الإمارات التغير المناخي تغير المناخ المناخ أنور قرقاش الدبلوماسیة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
«ديوا» تطلق مع «الإمارات للطبيعة» محاكاة حلول المناخ
دبي: «الخليج»
نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة، الجمعية البيئية الخيرية التي تعمل بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، ورشة عمل متخصصة حول محاكاة الحلول المناخية في الواقع، بهدف رفع مستوى معارف موظفي الهيئة وخبراتهم في مجالات الاستدامة والتغير المناخي، بالإضافة إلى استكشاف الحلول المتعلقة بأنظمة الغذاء والطاقة لمكافحة ظاهرة التغير المناخي وتحقيق الحياد الكربوني. وجرى خلال الورشة استعراض حلول تقنية مبتكرة مقدمة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم أي تي) الأمريكي.
شارك في الفعالية 64 موظفاً من مختلف قطاعات الهيئة، وتأتي الفعالية في إطار سلسلة من ورش العمل التدريبية التي ستعقد في شهري مايو وسبتمبر المقبلين، وستركز على الأنظمة البيئية والحياة البحرية في بيئة دولة الإمارات والعالم.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «نستثمر شراكاتنا الاستراتيجية المحلية والعالمية لصقل مهارات الموظفين وفق أعلى المعايير العالمية حتى يكونوا على اطلاع بأحدث التطورات والتقنيات في مجالات عملهم، بما يدعم دورهم المؤثر في إحداث تأثير إيجابي وتسريع مسيرة الاستدامة والعمل المناخي. ونركز على إعداد قيادات إماراتية تواكب المتغيرات المتسارعة ومختلف التحديات والفرص العالمية، وتدعم الجهود الرامية إلى تحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي. وفي «عام المجتمع» بدولة الإمارات، نحرص على ترسيخ ثقافة المسؤولية المشتركة وتشجيع المعنيين على الإسهام الفاعل في المجتمع من خلال توحيد الجهود الهادفة إلى بناء مجتمع قوي ومترابط قادر على مواجهة التحديات وتحقيق الطموحات، لضمان مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة».