الجامعة الأميركية في الشارقة تطلق «برنامج الفنان المقيم»
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة كندة علوش: أبوظبي «وش السعد» «أمنية» تُحقّق نجاحاً مشهوداً بملتقى «أمنية العالمي» بأبوظبيأطلقت الجامعة الأميركية في الشارقة خلال حفل خاص شهدته الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة، «برنامج الفنان المقيم»، والذي يهدف إلى إثراء البيئة الإبداعية والثقافية في الجامعة، عبر استقطاب فنانين محترفين وناشئين من جميع أنحاء العالم، وتوفير بيئة داعمة لإبداعاتهم الفنية.
وينظم الفنانون المقيمون من خلال البرنامج ورشات عمل، وعروضاً تقديمية، ومحاضرات، لمجتمع الجامعة الأميركية في الشارقة وللجمهور. كما يقدم الفنانون الإرشاد والتوجيه للطلبة، ويتعاونون معهم في المشاريع العلمية، ويشاركون في نقد أعمالهم بغرض التحسين والتطوير.
رصيد كبير
وقالت الشيخة بدور القاسمي: «تولي الجامعة الأميركية في الشارقة أهمية كبيرة لتجارب الحياة الواقعية التي تعزز وتحفز ما يحدث داخل قاعات المحاضرات وأماكن الدراسة والمكتبات. وعندما يلتقي طلابنا بالفنانين المقيمين وجهاً لوجه، فإن ذلك سيوجد لحظات من التفاعل الإنساني الذي يتجاوز النظريات ويسهم في تحفيز ذكريات طلابنا. ونحن متحمسون جداً للترحيب بأول فنانينا، الذين ستكون خبرتهم في الموسيقى والأدب والفنون البصرية بمثابة رصيد كبير للعديد من الطلاب».
ورحب الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، خلال الحفل بالفنانين المقيمين في دفعة البرنامج الأولى والتي شملت كلاً من فاطمة الهاشمي، مغنية أوبرا وفنانة والتي ستنضم إلى برنامج الفنون المسرحية في الجامعة، والدكتورة عفراء عتيق، شاعرة وباحثة ومدرسة فنون تتمتع بخبرة في الشعر العربي والإنجليزي والفرنسي وستنضم إلى قسمي اللغة الإنجليزية ودراسات اللغة العربية والترجمة في الجامعة، والدكتورة نجاة مكي، وهي فنانة بصرية إماراتية رائدة، ستعمل في كلية العمارة والفن والتصميم لإلهام وتوجيه المبدعين الناشئين.
تعزيز الإبداع
يقدم «برنامج الفنان المقيم» لطلبة الجامعة الأميركية في الشارقة وأعضاء هيئتها التدريسية فرصة الاستفادة من الأنشطة والفعاليات الفنية الإبداعية المتنوعة ومجالات تعاون متعددة التخصصات مع فنانين مختارين. كما يثري البرنامج تجربة الفنانين ويتيح لهم التفاعل مع مجتمع الجامعة النابض بالحياة، والاستفادة من موارد الجامعة المختلفة والتعرّف على طلبتها وأعضاء هيئتها التدريسية.
وفي حديثه عن أهمية إطلاق هذا البرنامج، قال الدكتور تود لورسن: «يعكس برنامج الفنان المقيم التزام الجامعة الأميركية في الشارقة بتعزيز الإبداع والابتكار. فنحن نؤمن بأن وجود مواهب فنية متنوعة في الحرم الجامعي يُلهم طلبتنا وأعضاء هيئتنا التدريسية لتحقيق المزيد من الإبداع، وتعزيز الانسجام الثقافي في مجتمع الجامعة».
تخلل الحفل مشاركات من الفنانات المقيمات، حيث قدّمت الدكتورة مكي ثلاثاً من لوحاتها الفنية، وألقت الدكتورة عتيق أمام الحضور قصيدة شعرية، وقدّمت الهاشمي أداءً صوتياً مع عزف على البيانو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجامعة الأميركية في الشارقة الإمارات الشارقة الجامعة الأميركية أميركية الشارقة بدور القاسمي الجامعة الأمیرکیة فی الشارقة
إقرأ أيضاً:
اختتام برنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي
دبي: «الخليج»
اختتم المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات «برنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي»، الذي نظمه بالتعاون مع كلية «لي كوان يو» للسياسة العامة في جامعة سنغافورة الوطنية خلال الفترة من 18 - 21 نوفمبر الجاري، ضمن سلسلة البرامج التي ينظمها المكتب بهدف تعزيز قدرات فرق الاتصال الحكومي في مجال تطوير الخطط الاتصالية والحملات والمشاريع الإعلامية الداعمة للمبادرات الوطنية والقرارات والسياسات الحكومية بشكل فعال.
وتضمن البرنامج أجندة ثرية، ضمت عدداً من المساقات التدريبية التي يقدمها الخبراء والمتخصصون من كبار الهيئة الأكاديمية في الكلية، كما ضم مجموعة من الزيارات إلى الوزارات والهيئات المتخصصة في مجال الإعلام والاتصال الحكومي والاجتماع مع خبرائها وفرق العمل فيها للاطلاع على تجاربها وأفضل الممارسات فيها، إضافة إلى تقديم مشروع تطبيقي في نهاية البرنامج.
مواكبة التطورات
وقالت خديجة حسين، المدير التنفيذي لقطاع الاتصال الحكومي في المكتب: «إن الارتقاء بمهارات فرق الاتصال الحكومي يتصدر الاهتمامات الدائمة للمكتب، لإبقاء فرقنا على اطلاع ومواكبة مستمرة لتطورات الإعلام المتسارعة في المحتوى والتقنيات، ولتمكين الفرق، عبر استراتيجيات وأدوات فاعلة وخبرات جديدة، من خدمة ودعم الأهداف الوطنية بشكل ناجح ومؤثر، وقد تم تنظيم هذا البرنامج بالتعاون مع كلية «لي كوان يو» للسياسة العامة في جامعة سنغافورة الوطنية، لما يربط الإمارات وسنغافورة من تعاون كبير في مجالات التطوير الحكومي، إضافة إلى الخبرات المتقدمة لمختلف الهيئات في سنغافورة في السياسات الحكومية والاتصال الحكومي والرقمي».
وأضافت: «تحقيق مستهدفاتنا الوطنية المستقبلية في مجال الاتصال الحكومي يحتاج إلى تطوير مستمر لمنظومات العمل التي تعتمد على كوادرنا الوطنية من فرق الاتصال الحكومي التي يعمل المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات على تمكينها بمختلف الوسائل ودعم قدراتها على تطوير المبادرات الاتصالية لمختلف الجهات في حكومة الإمارات لتعزيز نقل رسائلها إلى الجمهور وإيصال قصص نجاحها للعالم، وهذا البرنامج استهدف الارتقاء بمنظومة الاتصال الحكومي إلى مستويات جديدة لتكون أكثر ابتكاراً وتأثيراً في خدمة الأهداف الوطنية ورسالة دولة الإمارات عالمياً». وأكدت أن الأجندة الثرية لبرنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي وفرت معارف ومهارات جديدة لفرق الاتصال الحكومي، عبر مساقاتها المختلفة وزياراتها الميدانية ومشاريعها التطبيقية، حول صياغة الاستراتيجيات والأهداف، وتصميم المبادرات المبتكرة والمؤثرة والقادرة على إحداث تحولات إيجابية في تحقيق المستهدفات، وتطبيق تدابير ناجحة في التعامل مع التحديات الاتصالية والإعلامية.
زيارات ولقاءات تفاعلية
واستهدف البرنامج ضمن مخرجاته، تطوير المنتسبين لمشاريع تطبيقية إعلامية تعرض أمام لجنة تحكيمية بعد انتهاء البرنامج. وتضمن البرنامج زيارات ميدانية وعدداً من الاجتماعات التفاعلية، وشمل زيارة إلى هيئة التطوير الإعلامي للمعلومات والاتصالات التي تقوم بتطوير وتنظيم قطاعي المعلومات والاتصالات والإعلام لتطوير بيئة ديناميكية تحتوي على فرص للنمو من خلال المواهب والبحث والابتكار والمشاريع. وشملت أجندة البرنامج مساقات تدريبية وتطبيقية حول استراتيجيات إنشاء حملات فعالة تشجع التحولات الإيجابية لدى الجمهور وتصميم رسائل تصل إلى الجمهور وتؤدي إلى تغييرات قابلة للقياس.