خالد بن أحمد القاسمي: أمن وحماية الوثائق أولويتنا القصوى
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلة كندة علوش: أبوظبي «وش السعد» «أمنية» تُحقّق نجاحاً مشهوداً بملتقى «أمنية العالمي» بأبوظبيأكد الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس دار الوثائق في إمارة الشارقة، أهمية الأسبوع العالمي للأرشيف، الذي بدأ أمس الأول، في تعريف العالم بدور الجهات التوثيقية في حفظ الذاكرة الوطنية، إذ تمثل الوثيقة الدعامة الأساسية والقاعدة المتينة للأجيال القادمة للنهوض بالمستقبل، مستندين على إرثهم التاريخي المشرق الذي يحفظ بين طياته الإنجازات الخالدة للشعوب والدول بالحقائق والأدلة الموثقة.
خطط مستدامة
وقال الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، إن هذا ما يؤكد عليه دوماً صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، من خلال وضع خطط واضحة ومستدامة لتعزيز حفظ تاريخ الإمارة وإنشاء مؤسسات ومراكز متخصصة، وتوفير الدعم اللازم للباحثين والمهتمين بالوثائق والتوثيق، وترسيخ الحفاظ على الموروث التاريخي للشارقة، لبناء مستقبل مزدهر يقوم على أسس قوية تعكس أصالة ماضينا وعراقة تاريخنا.
وأضاف أن الأسبوع العالمي للأرشيف يأتي هذا العام تحت شعار «الأرشيف السيبراني» الذي له أهمية كبيرة للمؤسسات والحكومات والمنظمات التي تحتفظ بكميات كبيرة من البيانات الحساسة والمهمة، مشيراً إلى دور دار الوثائق في إمارة الشارقة في تقديم الدعم الكامل لحماية هذه البيانات من التهديدات السيبرانية، وضمان استمرارية العمليات والخدمات الحكومية بالجودة والكفاءة المعهودة للإمارة.
بيئة آمنة
وقال رئيس دار الوثائق في إمارة الشارقة: نعمل في الدار على توثيق البيانات بشكل منظم ودقيق ووفقاً للمعايير والسياسات المعتمدة، من خلال إدارة دورة حياة البيانات الرقمية، بما في ذلك تخزينها وتحديثها وحذفها بشكل آمن، وفقاً للاحتياجات التشريعات المحلية والدولية، وفي هذا الصدد أطلقت الدار دليل إدارة الوثائق الإلكترونية ودليل إدارة الوثائق المصنفة، والذي تم اعتماده من قبل المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة وتعميمه على الجهات الحكومية، لضمان تحقيق بيئة آمنة لحفظ الوثائق والبيانات الإلكترونية، وذلك لما تختزله من معلومات تاريخية تعكس تاريخ الشارقة وأعمالها ونشاطاتها وإنجازاتها المتفردة.
روح الفريق
وجه الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، الشكر لجميع الجهات الحكومية، التي لم تألُ جهداً في تعزيز التعاون وترسيخ أواصل العمل بروح الفريق الواحد وتكامل الأدوار الحكومية، للنهوض معاً في مجال حفظ وإدارة وثائق الإمارة بالطريقة التي تليق بإنجازاتها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خالد بن أحمد القاسمي الإمارات الشارقة الوثائق خالد بن أحمد
إقرأ أيضاً:
مستشفى القاسمي بالشارقة ينظّم ورشة عمل بعنوان “جراحة ومعالجة إصابات اليد”
نظّم قسم جراحة التجميل بمستشفى القاسمي، التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ورشة عمل متخصصة بعنوان “جراحة ومعالجة إصابات اليد”، لأول مرة على مستوى المؤسسة، وتهدف الورشة إلى تعزيز مستوى الخدمات الطبية المقدمة لمرضى إصابات اليد وتعزيز المهارات السريرية للأطباء المتخصصين في مجالات الطوارئ وجراحة العظام وأطباء مراكز الرعاية الصحية.
سلّطت الورشة الضوء على تقديم معلومات تفصيلية حول البنية التشريحية لليد والمهارات الجراحية المتقدمة في مجال ترميم الأوتار والأعصاب الطرفية، كما شملت محاور عملية تناولت أساسيات العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، في إطار رؤية شاملة لتقديم رعاية متكاملة لمرضى إصابات اليد، حيث تأتي هذه المبادرة ضمن جهود مستشفى القاسمي المتواصلة لتطوير الكوادر الطبية وضمان تقديم خدمات علاجية بأعلى مستويات الجودة.
وأكّد د. صقر المعلا رئيس قسم الجراحة التجميلية في مستشفى القاسمي بالشارقة، أن تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن التزام المستشفى الراسخ بتطوير الكفاءات الطبية ومواكبة أحدث التطورات العالمية في مجالات الرعاية الصحية المتخصصة، الأمر الذي يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات في قطاع الرعاية الصحية، ويشكل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية نحن الإمارات 2031، الهادفة إلى ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للتميز الطبي.
وأشار الدكتورخالد أبو إدريس استشاري جراحة تجميل في المستشفى إلى أن تطوير مهارات الأطباء في مجالات الجراحة المتخصصة لا يسهم فقط في تحسين تجربة المرضى، بل يرفع من كفاءة الخدمات الصحية المقدمة، مؤكداً على الدور المحوري للمستشفى في تقديم رعاية صحية تضاهي أعلى المعايير الدولية.
وتأتي ورشة “جراحة ومعالجة إصابات اليد” ضمن الجهود المستمرة لمستشفى القاسمي لتطوير مهارات الكوادر الطبية. ويحرص قسم جراحة التجميل على تنظيم برامج تدريبية سنوية تشمل ورش عمل متخصصة في معالجة الحروق والجروح، وتدريبات على المهارات الجراحية الأساسية، ويعتزم مستقبلاً توسيع نطاق الورشة لتشمل تقنيات وعلاجات أكثر تقدماً، مما يساهم في تعزيز المعرفة التخصصية والارتقاء بمستوى الابتكار في مجال الجراحة الدقيقة.