شاهد.. مسيرات "لانسيت" الروسية تصطاد المركبات الأوكرانية
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
وسط استمرار الصراع الروسي الأوكراني، تواصل مسيرات "لانسيت" الروسية الانتحارية اصطياد مركبات قوات كييف وتدميرها في منطقة العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا.
وأظهرت الفيديوهات "تدمير مدافع ذاتية الحركة الأميركية "M109" "بالادين" من عيار 155 ملم، وتدمير قاعدة مدفعية متخفية في حزام الغابة، فضلاً عن تدمير دبابة من طراز "تي 72" تابعة للقوات الأوكرانية واشتعال النيران بها، بالإضافة إلى تدمير مدافع ذاتية الحركة"، وفق وسائل إعلام روسية.
يذكر أن صحيفة "تلغراف" البريطانية كانت أفادت في وقت سابق، بأن مسيّرات"لانسيت" الروسية تمثل مشكلة خطيرة للغاية بالنسبة لقوات كييف.
حيث أشاد الخبراء بقدرات هذه الطائرات المسيرة الروسية، مؤكدين أن استخدامها الواسع سيعرض القوات الأوكرانية لمزيد من الصعوبات.
كما اعتبرت الصحيفة أن "الرؤوس الحربية للمسيرات الانتحارية" تنفجر عند الاصطدام، فضلاً عن أنها أقل تكلفة بكثير من الصواريخ المجنحة أو الباليستية.
مزايا "لانسيت"يشار إلى أنه تم إنتاج المسيرة "لانسيت" من قبل شركة "ZALA" الروسية، وتستخدم في مهام هجومية وكذلك للاستطلاع على خط المواجهة، ويمكنها التحليق على مسافة 40-70 كلم خلف خطوط العدو.
كما أنها تطير في الهواء لأكثر من 4 ساعات، وتحلق على ارتفاع 5 كيلومترات، ومقاومة للتدخل اللاسلكي. ويمكن لهذه المسيرة أن تحمل ذخيرة شديدة الانفجار.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News لانسيت أوكرانيا كييفالمصدر: العربية
كلمات دلالية: لانسيت أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية بعيدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها أن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.