إسرائيل: سنستمر بالحرب حتى إعادة الرهائن وتفكيك حماس
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
شددت ممثلة إسرائيل في مجلس الأمن الدولي على عدم السماح لحركة "حماس" بإعادة تجميع قدراتها.
وأيد مجلس الأمن الدولي يوم الإثنين اقتراحا طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، ودعا الحركة إلى قبول الاتفاق الذي يهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر.
وخلال كلمتها قالت ممثلة إسرائيل في مجلس الأمن: "لن نسمح لحماس بإعادة تجميع قدراتها".
وأضافت: "سنستمر في الحرب حتى إعادة الرهائن وتفكيك قدرات حماس".
وتابعت: "حماس ترفض إطلاق سراح الرهائن بالطرق الدبلوماسية".
ورحبت "حماس" بقرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعم خطة لوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت الحركة إنها مستعدة "للتعاون مع الإخوة الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالب شعبنا".
وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إن الرئاسة "مع أي قرار يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار ويحافظ على وحدة الأراضي الفلسطينية".
وامتنعت روسيا عن التصويت في الأمم المتحدة، في حين وافقت بقية الدول الأخرى الأعضاء بالمجلس وعددها 14 على مشروع القرار الذي يدعم خطة من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار طرحها بايدن في 31 مايو ووصفها بأنها مبادرة إسرائيلية.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في كلمة أمام المجلس بعد التصويت "لقد صوتنا اليوم لصالح السلام".
ويرحب القرار بمقترح وقف إطلاق النار الجديد "الذي قبلته إسرائيل، ويدعو حماس إلى قبوله أيضا، ويحث الجانبين على تنفيذ كل بنوده دون تأخير أو شروط".
ويتناول القرار تفاصيل المقترح وينص على أنه "إذا استغرقت المفاوضات أكثر من ستة أسابيع في المرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيستمر طالما استمرت المفاوضات".
وطالب المجلس في مارس بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
ويحاول مفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر منذ أشهر التوسط لإبرام اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار.
وتقول حماس إنها تريد نهاية دائمة للحرب في قطاع غزة وانسحاب إسرائيل من القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.
وبدأت إسرائيل حملة عسكرية على حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة عقب الهجوم الذي شنه مسلحو الحركة على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر.
وتشير إحصائيات إسرائيلية إلى أن أكثر من 1200 شخص قتلوا واقتيد أكثر من 250 رهينة إلى غزة في هجوم السابع من أكتوبر على البلدات الإسرائيلية.
ويعتقد أن أكثر من 100 رهينة مازالوا محتجزين في غزة.
وشنت إسرائيل هجوما على قطاع غزة جوا وبرا وبحرا، وهو ما أدى وفقا لما تقوله السلطات الصحية في القطاع إلى مقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس الأمن الدولي جو بايدن حماس إسرائيل الرئاسة الفلسطينية روسيا ومصر غزة حماس غزة مجلس الأمن الدولي جو بايدن حماس إسرائيل الرئاسة الفلسطينية روسيا ومصر غزة أخبار إسرائيل إطلاق النار مجلس الأمن قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
مباحثات في القاهرة لمناقشة مخرجات خطة إعادة إعمار غزة
أعلنت حركة “حماس”، اليوم السبت، وصول وفدها إلى العاصمة المصرية، لبحث “مخرجات القمة العربية الأخيرة التي عقدت يوم الرابع من مارس في القاهرة، واتفاق وقف النار في غزة”.
وقال “حازم قاسم” الناطق باسم حركة حماس، إن “وفد قيادة حركة حماس برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة، وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة”.
وأضاف أن “الوفد سيعقد مباحثات مع القيادة المصرية حول مجريات وقرارات القمة العربية وسبل تطبيق قرارتها، وضرورة البدء في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار”.
وكانت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية أفادت، الجمعة، بأن “زيارة وفد حماس تستهدف دفع المفاوضات للدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.
وأكدت أن “الاتصالات المصرية المكثفة مستمرة بالتعاون مع الجانبين القطري والأمريكي ومع الأطراف المعنية، من أجل توفير الضمانات اللازمة للانتقال للمرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
وأمس بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في اتصال هاتفي جهود تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة.
وذكرت الخارجية المصرية اليوم، أن “الاتصال تناول خصوصية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وما تحققه من مصالح متبادلة في المجالات المختلفة، والسعي المشترك لتحقيق السلام والأمن المشترك بالشرق الأوسط”.
وشدد عبد العاطي على “ضرورة مواصلة الجهود المشتركة لتنفيذ جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من جميع أطرافه وسماح إسرائيل بنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتمهيد الطريق لبدء التعافي وإعادة الإعمار وانهاء الحرب”.
واستعرض الوزير المصري “الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة متناولا عناصرها ومراحلها المختلفة، مبرزا ما تحظى به الخطة من إجماع عربي كامل على النحو الذي عكسته القمة العربية التي استضافتها القاهرة فى 4 مارس”.
وأكد عبد العاطي “تطلع مصر لمواصلة التفاعل الإيجابي والبناء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والإدارة الأمريكية لاستعراض الخطة ومزاياها بشكل متكامل”.
من جهته، أكد “ويتكوف” اطلاعه على الخطة العربية، وأنها “تتضمن عناصر جاذبة وتعكس نوايا طيبة، مبديا ترحيبه بالتعرف على مزيد من التفاصيل بشأن الخطة خلال الفترة المقبلة”.
يأتي ذلك، بعدما كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن عن “إجراء مناقشات مع حركة “حماس” في وقت لا تزال تتنصل إسرائيل من بدء تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.
وقال ترامب خلال حديثه أمام الصحفيين في البيت الأبيض يوم الخميس: “أجرينا مناقشات مع حماس ونساعد إسرائيل”.