السودان ليس سوريا ….
التدخل الروسي والإيراني في سوريا كان لصالح بقاء النظام لا الدولة لأن سوريا كانت دولة طائفة مذهبية تمكنت تحت مظلة حكم البعث وتحالفت مع طهران رغم اختلافهما في أصول المذهب وثار عليها الشعب رفضا للتغيير المذهبي الحثيث المتباطئ أكثر مما كانت ثورة ذات دوافع إقتصادية.
وخلال سنوات تمكين أبناء الطائفة شمل ذلك تمكينهم اقتصاديا وسياسيا داخل روسيا فصار بعضهم أذرع قوية للحكومة السورية داخل روسيا.
الوضع في السودان يختلف.
هناك حاليا آلام وفجوات مجتمعية عميقة وتراكم غضب ولكن ليس هناك طائفة مذهبية غنوصية تدافع عن وجود ومكانة لم تحصل عليها منذ فجر الإسلام.
الجميع غالبا في هذا البلد على مذهب أهل السنة والجماعة بمختلف تشكيلاته وتلويناته يؤمنون أن أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم هم أبو بكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان ذو النورين وعلي الكرار وينزهون أمنا السيدة عائشة وعموم أمهات المؤمنين ويجلون عموم الصحابة باعتبارهم حملة الرسالة.
قد يختلفون بينهم ، أنصار سنة ، سلفيين ، جبهة ، كيزان ، ختمية ، أنصار ، تيجانية وغيرهم من الصوفيين ، ولكن جميعهم لديهم المشتركات الكبرى الآنفة الذكر.
هناك مجموعات تشيعت خلال سنوات الإنقاذ من 1989م إلى 2019م وصارت لهم حسينيات ونشاط ولكن ظلت مدافعتهم ممكنة من خلال الدفع والتدافع الذي حدث بينهم وبين بعض الدعاة السودانيين من الذين درسوا تلك المذاهب وتخصصوا في مجادلة معتنقيها بالتي هي أحسن.
على العموم فإن الوعي بالمذاهب في انتشار وثورة المعلومات أخرجت الأسرار ونشرتها في مختلف الديار والأقطار ، وظهرت العديد من فضائيات الإرشاد الديني والتوعية المتخصصة.
التواصل المجتمعي والتواصل حتى بين علماء الدولة السودانية وعلماء الدعم السريع وهم موجودين بالمناسبة أفضل كثيرا من الإستعلاء بما قد نظنه من مكاسب لإتفاقيات تتم هنا وهناك ألجأتنا إليها الضرورات ولكن ليس بالضرورة أن أن تجري سفنها بما تشتهي رياحنا فلم تعد السفن تحتاج للرياح لتتحرك.
#كمال_حامد ????إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نزوح 540 ألف شخص من لبنان إلى سوريا.. واستشهاد أكثر من 200 طفل لبناني
ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام نقلًا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان، اليوم الأربعاء، نزوح 540 ألف شخص من لبنان وعبروا الحدود إلى سوريا منذ بدء الحرب الإسرائيلية.
وأكد جيمس إلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، استشهاد أكثر من 200 طفل لبناني داخل بلادهم قبل شهرين وتحديدًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي ببيروت، مشيرًا إلى أن 35 ألف لبناني إلى العراق.
يذكر أن، الاحتلال الإسرائيلي المحتل شن عمليات اختراق أمنية كبيرة داخل الأراضي اللبنانية لأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها عناصر حزب الله، مما تسبب في انفجار تلك الأجهزة من نوعي «بيجر» و «آي كوم»، يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، والأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، وأدى إلى سقوط العشرات بل المئات من القتلى والجرحى.
ولم تنته انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة منذ 7 أكتوبر 2024 في غزة، بل اتجهت نحو الجهة الشمالية، وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مباني سكنية لاغتيال قادة حزب الله و13 عنصر آخرين، مما أسفر عن استشهاد القائدين إبراهيم عقيل، وأحمد وهبي، والأمين العام للحزب حسن نصرالله.
ومنذ عمليات الاختراق والاغتيالات، لم يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن تصعيد الأزمة داخل لبنان، وبسبب تعند الكيان الصهيوني المحتل يرتفع عدد الشهداء والمصابين، بالإضافة إلى تدمير المباني المكتظة بالسكان واستخدام أسلحة محرمة دوليًا.
اقرأ أيضاًبصواريخ موجّهة.. حزب الله يستهدف جنودًا إسرائيليين في جنوب لبنان
جيش الاحتلال يعلن مقتل أحد جنوده من لواء جولاني في جنوب لبنان
المبعوث الأمريكي: قرار وقف النار في نهاية الأمر يعود إلى لبنان وإسرائيل