نيويورك - صفا

تبنى مجلس الأمن الدولي، مساء الاثنين، مشروع قرارًا أميركيًا يدعم خطة وقف إطلاق النار في غزة، وتطبيقا غير مشروط للصفقة المقترحة، التي أعلن عنها الرئيس الأميركي جو بايدن.

وينص مشروع القرار الأميركي على "وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام من غزة، وتبادل الأسرى والإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديموغرافي للقطاع".

وحصل النص -الذي "يرحّب" باقتراح الهدنة الذي أعلنه الرئيس الأميركي في 31 مايو/أيار الماضي، ويدعو إسرائيل وحماس "إلى التطبيق الكامل لشروطه من دون تأخير ودون شروط"- على 14 صوتا، بينما امتنعت روسيا عن التصويت.

وقال روبرت وود نائب السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة إن "هذا المقترح هو أفضل فرصة لدينا الآن لوقف القتال مؤقتا على الأقل حتى نتمكن من إدخال مزيد من المساعدات وإطلاق سراح رهائن".

وأضاف وود "نريد الضغط على حماس لقبول هذا الاتفاق، وهي لم تقبله حتى الآن، ولهذا السبب اقترحنا مشروع القرار".

ويتناول مشروع القرار تفاصيل المقترح، وينص على أنه "إذا استغرقت المفاوضات أكثر من 6 أسابيع في المرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيستمر طالما استمرت المفاوضات".

وطالب المجلس في مارس/آذار الماضي بوقف فوري لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن جميع الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.

وعلى الجانب الآخر، بحث رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، اليوم الاثنين، مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، جهود وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وجدد الطرفان تأكيدهما على ضرورة أن يتضمن أي اتفاق مع "إسرائيل" "وقفًا دائمًا للعدوان، وانسحابًا شاملا من القطاع، وإعادة الإعمار وإنهاء الحصار وصفقة تبادل جادة".

وأكد الطرفان على "وحدة المقاومة الفلسطينية في الميدان والسياسة، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني على المستوى المرحلي والاستراتيجي".

ولم تعلن "إسرائيل" موقفًا نهائيا مما أعلنه بايدن، لكن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وصف العرض بأنه "غير دقيق"، وقال إنه لم يوافق على إنهاء الحرب في المرحلة الثانية من المقترح، وإنما فقط "مناقشة" تلك الخطوة وفق شروط تل أبيب.

وتتهم الفصائل الفلسطينية الولايات المتحدة و"إسرائيل" بعدم الرغبة في إنهاء الحرب، والسعي عبر المفاوضات إلى كسب الوقت، على أمل أن يحقق نتنياهو أهدافه عبر القتال.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة المقترح الأمريكي مجلس الامن إطلاق النار وقف إطلاق

إقرأ أيضاً:

حماس: ندرس المقترح المقدم من الوسطاء لوقف الحرب ورفع الحصار

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم، أنها بصدد دراسة المقترح الذي تسلمته من الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار، مؤكدة أنها تتعامل معه بـ"مسؤولية وطنية عالية"، وستقدم ردها بعد الانتهاء من المشاورات اللازمة.

وجاء في البيان الصادر عن الحركة: "ندرس بمسؤولية وطنية عالية المقترح الذي تسلّمناه من الوسطاء، وسنقدم ردنا عليه فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه".

وجددت حماس تأكيدها على ثوابتها فيما يتعلق بأي اتفاق قادم، موضحة أن الأولوية هي "تحقيق وقف شامل للحرب، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة"، إلى جانب التوصل إلى "صفقة تبادل حقيقية" و"بدء مسار جاد لإعادة الإعمار ورفع الحصار المفروض على القطاع".

وتأتي هذه التصريحات، في وقت تشهد فيه الجهود الإقليمية والدولية حراكًا مكثفًا؛ للوساطة بين الفصائل الفلسطينية في غزة والاحتلال الإسرائيلي، في محاولة للتوصل إلى هدنة تنهي الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023، وتضع أسسًا لحل إنساني وسياسي شامل.

مقالات مشابهة

  • مقترح بلا ضمانات… لماذا ترفض المقاومة الفلسطينية المقترحات “الإسرائيلية”؟
  • القاهرة الإخبارية تحدث خبرها بشأن تسليم حماس ورقة إسرائيلية
  • إسرائيل تسلم مصر مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تدرس مقترح الوسطاء وتتمسك بوقف دائم لإطلاق النار
  • “حماس” تصدر بيانا بشأن المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
  • حماس: ندرس المقترح المقدم من الوسطاء لوقف الحرب ورفع الحصار
  • مصادر للقاهرة الإخبارية: مصر وقطر سلمتا حماس المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
  • “حماس”: مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة
  • الهدنة مقابل السلاح.. حماس ترد على مقترح جديد لوقف الحرب في غزة
  • بقاء السلاح شرط الوجود في غزة