سفير مصر السابق لدى تل أبيب يكشف عما يُسمى نتنياهو في إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكد سفير مصر السابق لدى تل أبيب عاطف سالم أن "الجيش الإسرائيلي انكشف، إذ أنه كان يزعم أنه جيش أخلاقي، وجرى وضعه في قائمة العار، وهذا أصعب شيء لجيش نظامي".
هيئة البث الإسرائيلية تكشف عن حوارات داخلية بين مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى بخصوص تصرفات نتنياهووفي حوار له برنامج "كلام في السياسة"، أوضح عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير عاطف سالم أن وضع إسرائيل في "قائمة العار" للأمم المتحدة، سيستخدم في المنظمات الدولية والأمم المتحدة، ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية".
وأكمل: "التنافس بين بيني غانتس ورئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو عبارة عن تنافس بين الجناحين العسكري والسياسي (في إسرائيل)".
وشدد سفير مصر السابق لدى تل أبيب على "بلوغ التطرف المجتمعي في إسرائيل حدا غير مسبوق"، موضحا بالقول: "نتنياهو يسمى بمحبوب "الحريديم"، ويحظى بدعم المتطرفين، وكان يحرص على الاستفادة منهم في تشكيلات حكومته، كما أن التشكيل الحكومي الحالي يتكون من 5 أحزاب شديدة التطرف وحزب "الليكود" اليميني المتطرف، وهذا التطرف يخلق تطرفا، كما أن الحاخامات يجعلونهم يقتلون باسم الدين".
إقرأ المزيد ليبرمان: نتنياهو غير كفء والحل بالانتخابات فقطوأكمل: "في فترة من الفترات، كان الجيش الإسرائيلي فخر الشعب الإسرائيلي، فقد تكون بعد 14 يوما من إقامة دولة إسرائيل، وينظر له الإسرائيليون على أنه بوتقة الصهر للشعب الإسرائيلي"، متابعا: "الجيش الإسرائيلي كان له وضعية معينة، وبخاصة بعد الحروب التي خاضها في الفترة الماضية بصرف النظر عن انتصار مصر في حرب أكتوبر، وكان الجيش يعتمد على فكرة الحملات بين الحروب، وهو فكر آيزنكوت من أجل عمل ردع".
وأشار السفير سالم إلى إحصاء في الفترة الماضية كشف أن "50% من ضباط الجيش الإسرائيلي يرفضون استكمال الخدمة"، مردفا: "هناك 20 ألف مصاب بإعاقة تامة ويتلقون العلاج بالمستشفيات وخرجوا من الجيش، وهناك إسرائيليون لا يرغبون في التجنيد، وظهرت جمعيات تساعد الإسرائيليين على عدم التجنيد".
جدير بالذكر أنه في تحديث لبياناته على موقعه الرسمي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن حصيلة قتلاه منذ 7 أكتوبر (إطلاق حركة "حماس" لعملية طوفان الأقصى) وخلال توغله البري في غزة بلغت 646 عسكريا، بينهم ضباط وجنود.
المصدر: "المصري اليوم" + "الوطن"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بشاير ترامب.. دعم اليمين الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة
أثار ترشيح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إليز ستيفانيك، لعضوية الأمم المتحدة، جدلاً واسعاً خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية. وأعربت ستيفانيك عن دعمها للادعاءات الإسرائيلية بوجود حقوق توراتية تشمل كامل الضفة الغربية، وهو موقف يعكس دعمها لليمين الإسرائيلي المتطرف.
خلال استجوابها، أكد السناتور الديمقراطي كريس فان هولين أن ستيفانيك أعربت عن تأييدها لمواقف تتماشى مع وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش والوزير السابق للأمن القومي إيتمار بن جفير. وردت ستيفانيك قائلة: "نعم"، عند سؤالها إذا ما كانت تشارك هذه الرؤية.
يعد هذا الموقف انحرافاً واضحاً عن الإجماع الدولي وقرارات مجلس الأمن بشأن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة. كما يعزز الانقسام القائم بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة حول السياسة الإسرائيلية، في وقتٍ تُعد فيه الولايات المتحدة أكبر ممول للأمم المتحدة بحصة تصل إلى 3.6 مليار دولار سنوياً.
تعكس تصريحات ستيفانيك مواقف متكررة في إدارة ترامب، حيث سبق أن صرح السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل مايك هاكابي بأنه "لا وجود لشيء اسمه الضفة الغربية". كما أنكر هوية الشعب الفلسطيني، مدعياً بأنه "لا وجود لشيء اسمه فلسطينيون".
انتقد فان هولين تأييد ستيفانيك للادعاءات التوراتية، مشيراً إلى أن هذا الموقف يضعف مصداقية الولايات المتحدة كوسيط في الشرق الأوسط، ويقوض فرص التوصل إلى حل الدولتين الذي يعتبر أساس السياسة الأمريكية لعقود.
تأتي هذه التطورات في ظل لحظة حساسة للعلاقات الأمريكية-الأممية. فقد أوقفت الولايات المتحدة تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) العام الماضي بعد اتهامات بتورط بعض موظفيها في هجمات 7 أكتوبر.
تمثل تصريحات ستيفانيك تحولاً في مسيرتها السياسية، حيث انتقلت من انتقاد سياسات ترامب إلى أن تصبح إحدى أبرز داعميه في الكونجرس.
هذه التطورات تعكس بوضوح التعقيدات التي تحيط بدور الولايات المتحدة في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني وتسلط الضوء على التحديات التي تواجه إدارة الأمم المتحدة للملف.