الدفاع الروسية تعلن مشاركة سفن حربية روسية في مناورات مشتركة مع البحرية المصرية في الإسكندرية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
ذكرت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين في بيان رسمي أن البحرية الروسية ستجري مناورات مشتركة مع البحرية المصرية في ميناء الإسكندرية.
وجاء في بيان الوزارة: "ستجري السفن الحربية التابعة للبحرية الروسية والبحرية المصرية مناورات مشتركة خلال زيارة عمل للكتيبة الروسية إلى الإسكندرية".
وبحسب الوزارة، قامت مفرزة من السفن مكونة من طراد الحرس الصاروخي "فارياغ" والفرقاطة "مارشال شابوشنيكوف" بزيارة مقررة إلى ميناء الإسكندرية.
وفي إطار زيارة السفن الروسية في يوم روسيا الذي يوافق الـ12 يونيو، سيتم إقامة حفل استقبال على متن طراد الحرس الصاروخي "فارياغ" بمشاركة ممثلين عن قيادة البحرية المصرية.
وأضافت الوزارة أن "نداء العمل للسفن الحربية الروسية سيستمر حتى 14 يونيو، وينتهي بتدريب ثنائي مع سفن البحرية المصرية بصيغة باسيكس".
وأضافت الوزارة أن دخول مفرزة من السفن الحربية الروسية إلى ميناء الإسكندرية سيكون خطوة عملية أخرى في تعزيز التعاون البحري الروسي المصري.
وأوضحت الوزارة أن أطقم السفن الروسية ستتاح لها الفرصة للاسترخاء بعد مهام طويلة الأمد لرحلة طويلة والتعرف على مناطق الجذب المحلية.
المصدر: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم أندريه بيلاوسوف الإسكندرية الجيش الروسي الجيش المصري سفن حربية صواريخ عبد الفتاح السيسي فلاديمير بوتين وزارة الدفاع الروسية البحریة المصریة
إقرأ أيضاً:
كهوف اصطناعية في أم القيوين لدعم البيئة البحرية
أم القيوين: «الخليج»
في إطار جهود وزارة التغير المناخي والبيئة للحفاظ على البيئة البحرية ودعم استدامة الثروة السمكية ومهنة الصيد، قامت الوزارة بالتعاون مع لجنة تنظيم الشؤون البحرية والثروات المائية الحية في أم القيوين بإنزال عدد من الكهوف الاصطناعية في مياه ساحل إمارة أم القيوين.
وتأتي هذه الخطوة ضمن المبادرات المستمرة للوزارة للتصدي لتأثيرات التغير المناخي على البيئة الساحلية والبحرية، حيث تُعد الكهوف الاصطناعية من الحلول الهادفة إلى تعزيز مخزون الثروة السمكية، ما يسهم في استدامة مهنة الصيد وتحقيق الأمن الغذائي واستدامته، كما تسهم في إحياء المناطق البحرية من خلال توفير بيئة ملائمة تعزز التنوع البيولوجي البحري.
تم تنفيذ برنامج تنزيل الكهوف الاصطناعية بالتعاون مع لجنة تنظيم الشؤون البحرية والثروات المائية الحية في أم القيوين وشركة «إمبا نكمنت لتجميل الطرق والساحات الخارجية والداخلية» الروسية. وتمت عملية الإنزال في ساحل إمارة أم القيوين بالقرب من جزيرة السينية على بعد 1.5 ميل بحري عن الساحل، ويأتي اختيار تلك المنطقة لأسباب عدة أهمها تميزها بأنها منطقة محمية.
وقالت هبة عبيد الشحي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية بالوكالة في وزارة التغير المناخي والبيئة: «تهدف الخطوة إلى إنشاء محمية بحرية اصطناعية صديقة للبيئة تدعم الحياة البحرية وتعزز من فرص الاستدامة البيئية في المنطقة، وتأتي هذه المبادرة كجزء من استراتيجية الوزارة التي تركز على التكامل مع الجهات المحلية وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، الذي يلعب دوراً محورياً فــي تحــقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى المسؤولية المجتمعية».