المجلس العسكري في النيجر يعلق اتفاقيات عسكرية مع فرنسا.. تصعيد نحو التدخل

بسرعة يتجه موقف المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" نحو الصدام مع النيجر.

 فالإجراءات المتخذة من جانب المجموعة، لناحية فرضة حظر جوي وبري أو قطع العلاقات الاقتصادية مع نيامي، ليست سوى مقدمة لإعلان حرب قد تندلع في أي لحظة. من خلف الستار يلوح طيف فرنسا، الوصية على إفريقيا بماضيها وحاضرها الاستعماريين، كما يلوح طيف واشنطن الساعية لوقف تمدد المصالح الشرقي في القارة السمراء.

وفيما تقف روسيا والصين والجزائر ومالي وبوركينوفاسو ضد أي تدخل خارجي في شأن النيجر، يؤكد القادة العسكريون في نيامي أن أي عدوان سيواجه بكل قوة. فهل سنكون أمام هجوم عسكري على النيجر؟ إن حصل، ما آفاقه؟ وهل يكون بأيد إفريقية فقط؟ ما هي الأوراق بيد السلطات العسكرية في نيامي؟ وهل يمكن الحديث عن حل وسط؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic