استشهاد ٤ مواطنين بقرية كفر نعمة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
رام الله - صفا
استشهد أربعة شبان، مساء الاثنين، برصاص قوات الاحتلال في قرية كفر نعمة غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة أنها تبلغت من الهيئة العامة للشؤون المدنية، باستشهاد أربعة مواطنين برصاص الاحتلال في قرية كفر نعمة، وهم: الشهيد محمد رسلان عبدو والشهيد محمد جابر عبدو والشهيد رشدي سميح عطايا وشهيد رابع لم تعرف هويته بعد.
كما أعلنت وزارة الصحة عن إصابة ثمانية شبان بجروح طفيفة بقرية كفر نعمه وصلت مستشفى رام الله.
وقالت مصادر محلية إن اشتباكا مسلحا وقع في المنطقة بين قريتي كفر نعمة وبلعين، بعد اقتحام المكان من قبل قوة خاصة إسرائيلية، حيث أقدم الاحتلال على إطلاق وابلا كثيفا من الرصاص باتجاه مركبة وأحد المنازل، ما أدى لإصابتهم وتركهم ينزفون دون السماح للطواقم الطبية باسعافهم، ما أدى لاستشهادهم.
ومنعت قوات الاحتلال سيارات الاسعاف من الاقتراب من المكان، وفرضت طوقا شاملا، بعد الدفع بتعزيزات عسكرية للقرية.
وشهدت القرية مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال، تخللها إطلاق للرصاص الحي، ما أدى لإصابة عدد من الشبان.
ورفضت قوات الاحتلال تسليم جثامين الشهداء الأربعة للطواقم الطبية الفلسطينية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: کفر نعمة
إقرأ أيضاً:
«نتنياهو» يكلف الموساد بالبحث عن دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من سكان غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد موقع «أكسيوس» الإخباري، اليوم الجمعة، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كلف جهاز المخابرات «الموساد» بالبحث عن دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من سكان غزة.
ونقل «أكسيوس» عن مسؤولين إسرائيليين، القول، بأن رئيس الوزراء، كلف «الموساد»، بهذه المهمة السرية قبل أسابيع.
وفي مطلع فبراير الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خطته المثيرة للجدل التي تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة قسرًا، وإخضاع القطاع لسيطرة أميركية.
ورغم أن خطة «ترامب»، لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها أثارت موجة واسعة من الانتقادات الدولية الحادة، بدأت برفض مصر والأردن والبلدان العربية القاطع.
فيما وصفها قادة أوروبيون بأنها فضيحة وانتهاك صارخ للقانون الدولي، مؤكدين أنها تمثل تطهيرًا عرقيًا غير مقبول.
وفي 18 مارس الجاري، استأنفت قوات الاحتلال، عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف شهرين من اتفاق جرى في يناير الماضي، ما أسفر عن استشهاد ما يزيد على 500 فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات بجروح مختلفة.
ويأتي استئناف العدوان على قطاع غزة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية بالقطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانًا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد ما يزيد على 50 ألف فلسطينيًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام.