شهدت انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة تحقيق الأحزاب المنتمية لليمين المتطرف مكاسب تاريخية في دول رئيسية بالقارة العجوز.

ايطاليا تحتفل اليوم بالذكرى ال78 لميلاد الجمهورية الإيطالية.. صور

وفي ايطاليا، رئيسة الوزاراء جورجا ميلونى تتصدر قائمة الفوز وتحصل على 24 مقعدا، ويأتي الحزب الديموقراطي على المرتبة الثانية ليحصد 20 مقعدا بالبرلمان، في حين خروج رئيس الوزاء الأسبق مطيو رينزي من البرلمان.

أما رئيس الوزراء السابق جوزيبي كونتي فيخسر نصف المقاعد ويحصل على 9 مقاعد.  

 

وفي فرنسا يكتسح حزب التجمع الوطني "اليميني المتطرف" بزعامة مارين لوبان، ليهزم حزب النهضة، المنتمي لإيمانويل ماكرون.
             
وبدوره أكد إبراهيم يونس نائب رئيس إتحاد الجاليات المصرية في اوروبا، رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج فرع ايطاليا، احتفاظ كل من الحزب الشعبي الأوروبي الاشتراكيين والديمقراطيين و"تجديد أوروبا"  بالأغلبية في البرلمان الأوروبي اضافة الى تقدم كبير لقوى اليمين المتطرف .

وأضاف يونس: ان محصلة النتائج الإيجابية تصب في صالح حزب الشعب الأوروبي "يمين الوسط" الأكبر في البرلمان الاوروبي، والحاصل على 183 مقعدا، حيث يؤهل  مرشحته "أورسولا فون دير لاين" ان تستمر في موقع الصدارة ورئاسة المفوضية الاوروبية، بدعم من تحالف جورجا ميلوني، لتحقيق نسبة الأغلبية.

باختصار عن الأوروبي:
أدلى رئيس الجمهورية الإيطالية سيرجيو ماتاريلا بصوته في الإنتخابات الأوروبية أمام لجنة الاقتراع التابعة لمعهد جيوفاني الثالث والعشرين بشارع روتيللي في مدينة باليرمو بإقليم صقليه. 


وخلال مروره باللجنة يصافح الموظفين ورئيس اللجنة والحضور بالمدرسة .

وقد أدلى ملايين الناخبين في مختلف أنحاء أوروبا بأصواتهم السبت و الأحد، في انتخابات البرلمان الأوروبي التي وجهت البرلمان نحو اليمين.

وفي ألمانيا، حقق اليمين المتطرف مكاسب كبيرة، وفقاً لاستطلاع الرأي وحصر اصوات الناخبين .

واحتل حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف المركز الثاني بعد المحافظين، وفقاً للاستطلاع الذي نشرته هيئة البث العامة .

وبحسب الاستطلاع، تكبدت الأحزاب الثلاثة في ائتلاف المستشار الألماني أولاف شولتس خسائر.

وفي النمسا على سبيل المثال، تحقق فوز حزب الحرية اليميني المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي، وذلك وفقاً لاستطلاع رأي استند على الاستطلاعات التي أجريت على مدار الأسبوع الماضي ونشرت نتائجه مع انتهاء التصويت اليوم.

والتوجه المتوقع للبرلمان الأوروبي نحو اليمين يعني أن المجلس قد يكون أقل حماساً للسياسات الرامية إلى معالجة تغير المناخ، بينما سيكون حريصاً على التدابير الرامية للحد من الهجرة إلى الاتحاد الأوروبي.

وقد يكون البرلمان أكثر انقساماً، في الوقت الذي يواجه فيه الاتحاد الأوروبي تحديات: منها روسيا المعادية له والمنافسة الصناعية المتزايدة من الصين والولايات المتحدة.

وبدأت الانتخابات يوم الخميس في هولندا وفي دول أخرى يومي الجمعة والسبت، لكن موعد الإدلاء بالجزء الأكبر من الأصوات في الاتحاد الأوروبي هو أمس الأحد، حيث فتحت فرنسا وألمانيا وبولندا وإسبانيا مراكز الاقتراع، بينما تجري إيطاليا انتخاباتها يومي السبت والاحد.

ويصوت البرلمان الأوروبي على تشريعات مهمة للمواطنين والشركات في الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة.

ويشكوا الناخبون في أنحاء الاتحاد الأوروبي منذ سنوات من أن عملية صنع القرار في التكتل معقدة ومتباعدة ومنفصلة عن الواقع اليومي، وهو ما يفسر في كثير من الأحيان انخفاض نسبة المشاركة في انتخابات الاتحاد الأوروبي.

وأكدت لجان فرز الأصوات من البداية أن حزب الشعب الأوروبي المنتمي ليمين الوسط هو الكتلة الأكبر في البرلمان الأوروبي، ما يضع مرشحته الألمانية لرئاسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين" لتستمر في موقع الصدارة لولاية ثانية.
وسوف يساعدها في ذلك دعم  بعض القوميين اليمينيين مثل حزب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني (إخوة إيطاليا) لضمان الأغلبية البرلمانية، وهو ما يمنح ميلوني وحلفاءها المزيد من النفوذ.

وأظهرت النتائج الأولية التي أجرتها مؤسسة يوروب إيليكتس أن حزب الشعب الأوروبي قد حصل على 183 مقعداً في المجمل بزيادة خمسة مقاعد عن البرلمان السابق.

 كما اكدت النتائج أن حزب الخضر الأوروبي من بين أكبر الخاسرين في الانتخابات. ويواجه الحزب رد فعل عنيف من جانب الأسر والمزارعين وقطاع الزراعة الذي يعاني ضغوطاً شديدة بسبب سياسات الاتحاد الأوروبي باهظة التكاليف التي تحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وفي فرنسا يتالق حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان الذي هزم حزب النهضة، المنتمي للوسط بزعامة الرئيس إيمانويل ماكرون في فرنسا.

اما في ايطاليا فقد حققت  رئيسة الوزراء جورجا ميلوني فوزا ساحقا ، حيث تفوق حزبها اليميني المتطرف "أخوة إيطاليا" وتصدر قائمة الأحزاب الايطاليه، لحصوله على 24 مقعدا في البرلمان الاوروبي، ثم ياتي في الترتيب الحزب اليساري الديموقراطى وحصوله على 20 مقعدا، ثم حركة خمس نجوم برئاسة رئيس الوزراء السابق جوزيبي كونتي 9 مقاعد، يليه حزب تحيا ايطاليا برئاسة وزير الخارجية انطونيو تاياني 8 مقاعد ثم حزب مطيو سابفيني "حزب عصبة الشمال المتطرف" 8 مقاعد ، واخيرا حزب الخضر الذي يحصد 6 مقاعد بالبرلمان الأوروبي.

 

Messenger_creation_6ff85bfe-6384-4186-8bc9-104cb71f6471 Messenger_creation_cbb58a6d-05e3-49f0-9b3f-be33e85ef474 Messenger_creation_9c45723b-4360-4187-9005-28dc4321b6c7 Messenger_creation_8fcfe374-03d5-473e-98fa-6d511e25b0fa Messenger_creation_527539ca-34f1-4d56-ae64-38c388fbd7b0 Messenger_creation_6a87bfe5-9693-433e-b8ea-fc37bdb695b5

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليمين المتطرف انتخابات انتخابات البرلمان الأوروبي المصريين في الخارج اتحاد المصريين بايطاليا انتخابات البرلمان الأوروبی الاتحاد الأوروبی الیمینی المتطرف فی البرلمان

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.

ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.

وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.

وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.
 

مقالات مشابهة

  • خبير: نتنياهو وطواقم اليمين المتطرف لا يرغبون في أن تنتهي الحرب
  • تركيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات عن سوريا
  • تحقيقات فساد تطال "هواوي" الصينية وحظر لدخول ممثليها البرلمان الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يرفع اسم وزير روسي من قائمة العقوبات
  • خبير أوروبي: نظام الأخلاقيات في البرلمان الأوروبي "غير مؤهل للمهمة"
  • الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
  • وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
  • المفوضية الأوروبية تطرح حزمة دفاعية شاملة في يونيو 2025
  • الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
  • التحقيق مع مساعديْ نائبين في البرلمان الأوروبي في قضية فساد تتعلق بشركة هواوي