الكلام ده من رويسكي
من أهم الأسباب الخًلّت البشير يمشي هي تجنب حرب بوابة القياده ( 6 ) إبريل الإتموضع فيها الدعم السريع داخل الخرطوم إبتداء من شارع عبيد ختم وشارع المطار الإحتضن فيهو القياده بالثوار .. وأقام إرتكازات ثابته عند مداخل الكباري وبرج الاتصالات والقصر والمجلس الوطني !!

الوقائع تشير إلى أن معركة 15 إبريل ماهي إلا معركة مؤجله ولتجنُبِها قدمت القوات المسلحة وحكومة الإنقاذ تنازلات بعضها سياسي والآخر عسكري .

. لأن الأمر من أوله كان مسنود على تمرد حميدتي ضد رؤية اللجنه الأمنيه وقتها ومخالفة رؤاها .. عدم تعاون حميدتي ودخول الأطراف أربك المُخرج وعجل برحيل البشير وأعضاء من اللجنه الأمنيه لاحقًا !!

إذا عُدنا لخطاب إبن عوف الأول والثاني سنجد وقائع السيناريو في كلمتي الأربعه وعشرين ساعه التي قضاها الرجل رئيساً للبلاد

( نزولاً عند رغبة الشعب وإستجابة لرجاءات البعض وحقناً للدماء قررتُ أن أتنحى من منصب رئيس المجلس الانتقالي )


تبيان توفيق الماحي أكد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حقيقة الحرب !

مناظير الاثنين 4 نوفمبر، 2024
زهير السراج
Manazzeer@yahoo.com

* سيأتي يوم يكتشف فيه مروجو الحرب وأتباعهم من السذج والمغفلين الحقيقة المؤلمة التي لا يستطيعون فهمها وتقبلها الآن، بأن الحرب التي يروجون لها، ليست كما يعتقدون، بين طرفين يصطرعان على السلطة والمال أو حرب كرامة بين جيش الوطن ومليشيا متمردة، وإنما مؤامرة كبرى الهدف منها إنهاء دولة إسمها السودان والسيطرة على خيراتها ومواردها وتشريد واسترقاق شعبها ..!

* حتما سيكتشفون، سواء كانوا في هذا الطرف أو ذاك، أن الحرب التي كانوا يروجون لها لم تكن سوى حرب عليهم وعلى حياتهم ومستقبلهم ووجودهم كوطن وشعب، وأن مَن كانوا يظنون أنهم أصدقاء أو حلفاء أو داعمون لهم في الحرب ليسوا سوى متآمرين عليهم لتأجيج الحرب وجر السودان الى حالة انهيار للسيطرة عليه وعلى موارده وخيراته واستغلال شعبه وتشريده واسترقاقه، وانهم كانوا متفقين على كل شئ وعلى كل تفاصيل ما يحدث على أرض المعركة داخل أو خارج السودان!

* يمكن لأي شخص يريد التأكد من هذه الحقيقة المؤلمة أن يسأل نفسه: كيف يمكن لأصدقاء وحلفاء وشركاء في كل شئ أن يدعم بعضهم احد طرفى الحرب، ويدعم البعض الآخر الطرف الآخر، بينما هم حلفاء واصدقاء وشركاء في كل شئ مثل التوأم السيامي .. أليس هذا لغزا يحتاج للتفكير والتفكيك والإجابة ؟!

* لماذا يدعم البعض هذا الطرف ويدعم البعض الآخر ذلك الطرف، بينما تربطهم صداقة حميمة ومصالح ضخمة وشراكة لا تنفصم؟!

* الإجابة بكل بساطة أنهم يفعلون ذلك حتى حتى لا ينتصر احد الخصمين على الآخر، فتستمر الحرب وتظل مشتعلة ويرتفع اوارها الى عنان السماء ويصل الخصمان الى أقصى درجات الضعف، ويقترب السودان من نقطة الانهيار، وهنا تحين اللحظة المناسبة للسيطرة على كل شئ فيه، وتحقيق الهدف المنشود والمتفق عليه بتقسيم السودان وتقاسم خيراته تحت ظل حكومة سودانية ذليلة تابعة وخانعة لا تملك من سيادتها وقرارها وامرها شيئاً، وإذا اعتقد الذين يتقاتلون الآن أو احدهما أنه سيكون الحاكم بأمره في (سودان) ما بعد الحرب فهو إما ساذج أو غبي لا يفقه شيئا في لعبة السياسة، حيث تثبت كل المعطيات والبراهين والتجارب الإنسانية السابقة انهم لن يحصلون على شئ وانما يهدرون وقتهم وجهودهم وارواح المواطنين في الحرب الدائرة الآن، ويدمرون الوطن ويشردون الشعب ويُمرِّغون كرامته في التراب، من أجل سيطرة الآخرين على كل شئ في السودان أو ما كان يُعرف بالسودان (مدركين او غير مدركين)، وإعادة استعماره وتشريد شعبه !

* قريبا جدا سيكتشف الذين يهللون للحرب هذه الحقيقة الموجعة ويغرقون في الندم ويتمنون لو أنهم ماتوا (سمبلة) كالذين ماتوا في هذه الحرب، فهو على الاقل أفضل كثيرا من التشرد والعبودية والرق !  

مقالات مشابهة

  • التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير
  • اتصالات النواب: وزير الإسكان يقود منظومة نجاح أعادت للوزارة دورها كأحد ركائز الاقتصاد
  • رشا عوض: “لما عقل حميدتي وصحا من غفوته الطويلة”
  • فعلت يا حميدتي مالم يفعله عبدالله التعايشي وكتشنر مجتمعين
  • رسالة غامضة ومبلغ ضخم.. هل ينتقل محمد صلاح إلى نادي الهلال السعودي؟
  • مغردون: النشامى انتصروا في معركة مقاطعة كارفور من أجل غزة وفلسطين
  • حقيقة الحرب !
  • المؤتمر: قانون الإجراءات الجنائية الجديد يعكس رغبة القيادة السياسية في إقرار العدالة
  • أبي رميا تفقد انطلاق العام الدراسي في مدارس أهمج: نؤكد ترسخنا بأرضنا وحقنا في تربية الأجيال
  • النقد يبدأ مراجعة متأخرة لاقتصاد مصر وينفذ رغبة السيسي.. ما الدلالات؟