يوسف الحسيني عن زيارة بلينكن للقاهرة: "مبقتش قادر أضع صيغة تفاؤل أو تشاؤم"
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
علق الإعلامي يوسف الحسيني، على زيارة أنتوني بلينكن للقاهرة ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن تطورات الأحداث في غزة.
يوسف الحسيني بعد مجزرة النصيرات: نتنياهو "جزار أهوج" يوسف الحسيني بعد رفع مدة تخفيف الأحمال أمس: "مش علشان التريند أو اللقطة اضغط على المواطن" القاهرة عاصمة القرار العربيوقال "الحسيني" خلال تقديم برنامجه "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية" مساء اليوم الإثنين، "القاهرة هي مركز الأحداث وعاصمة القرار العربي وهي الحامي والدرع للمنطقة العربية ومصر جيشها هو من يؤدي لحدوث جلاء لهذه القوات الغازية لتطهير المنطقة بالكامل من أول الحيثيين والهكسوس والهجمات التتارية ومحاولة من الغزو الأوروبي عاملين زي الإخوان".
وأضاف "بلينكن موجود في مصر ومبقتش قادر أضع صيغة تفاؤل أو تشاؤم الوضع أصبح راكد لا يزال العدو يمارس نفس الغي ولا يتوانى ولا يتراجع وترى أوروبا غارقة وفيه تطرف ويمين متطرف في أوروبا ويمين آخر والحزب الجمهوري سيحكم البيت الأبيض ويمين متطرف في فلسطين المحتلة الذي يقوده اليمين المتطرف مفيش زخم عربي وكأننا اعتادنا ما يحدث ونتابعها في نشرات الأخبار وكأنها أمرًا عاديًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإخوان اليمين المتطرف الإعلامي يوسف الحسيني يوسف الحسيني یوسف الحسینی
إقرأ أيضاً:
المواطن والنائب! عدم إعجاب متبادل!!
#المواطن و #النائب! عدم إعجاب متبادل!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
يقال: إن الديموقراطية التمثيلية
هي من مخلفات الماضي الديموقراطي، حين كان الشعب ضعيفًا، وكان مواطنوه غير قادرين على التعبير! ولذلك تم اللجوء إلى من ينوب عنهم، وينقل مطالبهم إلى السلطة!
لكن الآن، وعلى ضوء زيادة وعي المجتمع والأفراد يثور سؤال: أليس الأردني، وغير الأردني قادرًا على نقل مطلبه بعشرات الوسائل التقنية؟ إذن؛ لماذا يحتاج نائبًا؟
هموم النائب وهموم المواطن
في نقاش مع هالة الجراح، صاحبة التجربة التربوية، والتنظيمية الرائدة، سألتها: هل يحتاج مواطننا إلى نائب ينقل صوته؟
كان الجواب :نعم ! وبقوة! فالمواطنون الناخبون يضعون بالأهمية أنهم يحتاجون من ينقل صوتهم إلى السلطة، وذلك لسببين:
الأول؛ إن مواطننا غير قادر على الوصول إلى صاحب السلطة المعنية، ولذلك يتعالى صاحب السلطة “المسؤول” الحكومي على المواطن، فيضطر المواطن إلى الاستعانة بصاحب سلطة أخرى،
تفوق السلطة الأولى بالمقدار وتعاكسها في الاتجاه! فالمواطن ما زال غير قادر!
سألت: وهل يمكن للنائب حمل هموم المواطنين؟ كان الجواب:
يصعب ذلك، ولو كرّس النائب عشرة مساعدين له لما تمكن من
تلبية ما يحمله المواطن من همٍّ.
ولذلك، تكون المعادلة على النحو الآتي:
لو امتلكنا مسؤولين مخلصين، نزيهين، وعادلين ويحترمون الشعب، لتفرغ النائب إلى مهامه الأساسية في الرقابة والتشريع!
نعم؛ اندماج النائب في متابعة قضايا الأفراد يضعِف قدرتهم الرقابية!!
كيف يرى المواطن نوّابه؟
يحظى النائب باحترام الناخبين إذا لبّى احتياجاتهم الفردية، وعلى طريقة:
ماذا أستفيد من ضوء الشمس الساطع، إذا كان بيتي لا تدخله الشمس! أو على طريقة أبي فراس الحمداني:
إذا مت ظمآنًا فلا نزل القطر!
فصاحب الحاجة أرعن! ومن هنا
يقيّم النائب بما يقدمه من خدمات شخصية، وليس من مشروعات وقوانين إصلاحية!
فالنائب، إن لم يكن خدَماتيّا ، فلن يكون مقدّرًا من ناخبيه!
ولذلك، لن أنتخبه؛ لأنه لم يساعد ابني في وظيفة، أو حل مشكلة!!
فالمعادلة: نائب مثقل بهموم ناخبيه، وفي الوقت نفسه مواطن يعترف بالنائب فقط إذا ساعده شخصيّا!
(٣)
ما الحل؟
مواطن غير معجَب بنائب لا يحل له مشكلته، ونائب غير مرتاح، أو غير قادر على تأدية مهامه بسبب ضغوط ناخبيه!!
على ضوء ذلك؛ هل نحتاج نوابًا!!!
فهمت عليّ؟!