زاخاروفا: انتخابات البرلمان الأوروبي جرت في ظل تشديد القيود وانعدام المنافسة العادلة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن انتخابات البرلمان الأوروبي جرت في ظل انعدام المنافسة العادلة فيما عبر العديد من الناخبين عن رفضهم لسياسة "الروسوفوبيا".
وتعليقا على انتخابات البرلمان الأوروبي، أكدت زاخاروفا أنها "جرت في ظل تشديد القيود وانعدام المنافسة النزيهة وتطهير مجال المعلومات من مصادر المعلومات البديلة، والجموح في الحملة المعادية لروسيا".
وأشارت زاخاروفا إلى أن "القوى السياسية المعارضة للدخول في مواجهة مع روسيا تعرضت للتمييز المجحف وغالبا ما تعرضت للضغوط والمضايقات".
وأضافت: "اكتسب التصويت في جزء كبير من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي طابعا احتجاجيا واضحا بسبب دعم أحزاب المعارضة وانخفاض نسبة المشاركة بشكل واضح".
وفي وقت سابق من اليوم، أعرب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف عن اعتقاده بأن انتخابات البرلمان الأوروبي "تجسد السياسات الاقتصادية وسياسات الهجرة غير الكفؤة والحمقاء" لشولتس وماكرون.
وحث مدفيديف المستشار والرئيس قائلا: "فلتنتظرا لتريا ما سيحدث بعد ذلك. آن الأوان لاستقالتكما. إلى مزبلة التاريخ!".
وقد جرت الانتخابات قبيل انعقاد الدورة الجديدة للبرلمان الأوروبي، وهو هيكل الاتحاد الأوروبي الذي لا يتمتع بسلطة ملزمة، في كافة بلدان الاتحاد الأوروبي في الفترة من 6-9 يونيو الجاري، وحسّنت الأحزاب اليمينية واليمينية المتطرفة من مراكزها التصويتية في عدد من دول الاتحاد الأوروبي: ففي فرنسا، حصل القوميون المعارضون لماكرون على ضعف ما كسبته الكتلة الوسطية المؤيدة للرئيس.
وفي ألمانيا، احتل حزب البديل اليميني لألمانيا المركز الثاني. في الوقت نفسه، منح المركز الأول في ألمانيا أيضا لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ، الذي يعارض الائتلاف اليساري الحاكم.
ووفق التقديرات التي نشرها البرلمان الأوروبي الأحد، فإن حزب الشعب الأوروبي سيحصل على 181 مقعدا، والديموقراطيين الاشتراكيين على 135 مقعدا وحزب تجديد أوروبا على 82 مقعدا، أي 398 من إجمالي 720 مقعدا. ومن المتوقع أن ينخفض عدد مقاعد الخضر إلى 53 مقعدا (مقارنة بأكثر من 70 حاليا).
وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الأحد أن "حزب الشعب الأوروبي هو أقوى مجموعة سياسية (...) وهذا مهم، سنبني حصنا ضد متطرفي اليسار واليمين، وسنوقفهم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قوي احتجاج مستشار التصويت يونيو اقتصادي الخارجية الروسية مراكز منافسة الخارج متحدث الاوروبي حزب الشعب نسبة المشاركة انتخابات البرلمان الأوروبی الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحسم موقفه من مقاطعة إسرائيل
أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، أنه لا يعتزم تعليق حواره السياسي المنتظم مع إسرائيل في الوقت الحالي، على الرغم من المزاعم الخطيرة بشأن سلوك إسرائيل أثناء الحرب في قطاع غزة.
وفي اجتماع لوزراء الخارجية في بروكسل، أشارت عدة دول إلى أنها لا ترغب في الموافقة على اقتراح مماثل قدمه منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ونظراً لأنه يتعين اتخاذ قرار بشأن ذلك بالإجماع، فإنه لا يمكن تنفيذه في الوقت الحالي.وقال دبلوماسيون إن السياسيين الذين لم يدعموا مبادرة بوريل في الاجتماع كان من بينهم وزراء خارجية ألمانيا والنمسا وجمهورية التشيك والمجر وهولندا. بوريل: تعليق الحوار مع إسرائيل مطروح بسبب حرب غزة - موقع 24أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، أنه سيقترح على أعضاء التكتل تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل، مشيراً إلى ما تقترفه الدولة في حرب غزة. ومع ذلك، أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن انفتاحها على اتخاذ إجراءات مستهدفة ضد أعضاء الحكومة الإسرائيلية الذين يشككون في حق الفلسطينيين في الوجود أو القانون الدولي.
كان بوريل قد قال إنه سوف يقترح تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل بسبب سلوكها في الحرب بقطاع غزة.
كما طرح بوريل مؤخراً اقتراحاً باتخاذ إجراءات عقابية ضد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وعلاوة على ذلك، يريد بوريل حظر استيراد المنتجات من المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي تعد غير قانونية وفقاً للقانون الدولي.
وأوضح بوريل أن الكلمات نفدت لوصف ما يحدث في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن حجم الخسائر البشرية في غزة بلغ نحو 44 ألف شخص،70% منهم من النساء والأطفال.
ويذكر أن الحوار السياسي مع إسرائيل يتم تنظيمه وفقاً لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، التي دخلت حيز التنفيذ عام .2000 مل