مجلس الأمن يوافق على قرار أمريكي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بتأييد 14 صوتا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
وافق مجلس الأمن، اليوم الإثنين، على مشروع قرار أمريكي، بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بتأييد 14 صوتا وامتناع صوت واحد.
وقالت ليندا توماس جرينفيلد، مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن الدولي في كلمة لها في الجلسة التى خصصت للتصويت على مشروع قرار أمريكي بوقف إطلاق النار في غزة، إن بلادها عملت مع مصر وقطر للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار لضمان استمرار المفاوضات حتى يتم التوصل الى اتفاق بشأن النقاط كافة المتعلقة بالمقترح الحالي.
وأشارت إلى أنه لا مكان أمنا في قطاع غزة وعلى إسرائيل اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين، مضيفة أن الفلسطينيين يدفعون الثمن والأوضاع الإنسانية في غزة آخذة بالتدهور.
وأوضحت مندوبة الولايات المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، لدى مجلس الأمن أن مقترح الصفقة المطروح حاليا يضمن إعادة المحتجزين إلى ديارهم وإدخال المساعدات الى قطاع غزة.
وأشارت جرينفيلد، إلى أن الأطفال في قطاع غزة توقفوا عن التوجه الى المدارس، كما أن كبار السن لا يحصلون على المواد الغذائية والأدوية اللازمة، كاشفة عن عدم وجود مكان آمن في قطاع غزة، مطالبة في الوقت ذاته إسرائيل اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين.
وأكدت أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة هو السبيل الوحيد لإنهاء هذه الحرب بشكل مستدام، موضحة أن الصفقة المطروحة حاليا، أيدتها دول من المنطقة بما في ذلك مصر وقطر والجزائر والإمارات العربية المتحدة والأردن، وغيرها من الدول الأخرى.
وأضافت مندوبة الولايات المتحدة أن الصفقة يمكن أن تعيد الرهائن الى منازلهم وتضمن أمن اسرائيل وتوفر زيادة المساعدة الانسانية، بما في ذلك المياه والكهرباء والامدادات الطبية وازالة الركام بالنسبة للمدنيين الفلسطينيين في غزة، مما يمهد الطريق الى تسوية سياسية تضمن مستقبل أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الأمن غزة إسرائيل الولايات المتحدة إطلاق النار فی فی قطاع غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
شهيدان برصاص جيش العدو وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
استشهد فلسطينيان، اليوم، الاثنين، برصاص قوات العدو الصهيوني في رفح جنوب قطاع غزة، كما أصيب 3 أطفال في غارة صهيونية على المواصي بخانيونس، في استمرار لتصاعد خروقات العدو لوقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد المواطنين موسى قشطة وخالد الشاعر جراء إطلاق النار من قوات العدو عليهما وسط مدينة رفح.
وفي السياق، أصيب 3 أطفال في قصف مروحية صهيونية منطقة المواصي شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن طائرة مروحية صهيونية أطلقت صاروخين تجاه منطقة المواصي ما أدى إلى الإصابات، في حين أطلقت النار بكثافة في عرض البحر قبالة خانيونس.
إلى ذلك، أطلقت طائرة حربية للعدو الصهيوني النار تجاه شواطئ بحر خان يونس جنوبي قطاع غزة، فيما فتحت آليات العدو نيرانها في منطقة السناطي شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، وشرق حي التفاح شرق مدينة غزة، بالتزامن مع تحليق طائرات العدو المروحية في الأجواء الغربية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة
وأمس الأحد، استشهد 4 فلسطينيين، بينهم طفلان وامرأة، وأصيب 6 آخرون بجروح، في بيت حانون وخانيونس ورفح، وذلك في تصعيد عسكري صهيوني أعقب قار سلطات العدو إغلاق المعابر مع قطاع غزة ومنع إدخال المساعدات والبضائع، في إمعان باستخدام التجويع كأداة حرب في إطار جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
ويأتي التصعيد الإسرائيلي الجديد، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق 3 فبراير الماضي مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الصهاينة في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وهو ما رفضته حماس، وطالبت بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، ودعت الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بالكامل.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، ارتكب العدو عشرات الخروقات ما أدى إلى أكثر من 118 شهيدا ومئات الجرحى، إلى جانب عدم الالتزام بتنفيذ البروتوكول الإنساني.
وبمشاركة أمريكية، ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يشن كيان العدو حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48388 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111803 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.