وافق مجلس الأمن، اليوم الإثنين، على مشروع قرار أمريكي، بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بتأييد 14 صوتا وامتناع صوت واحد.


وقالت ليندا توماس جرينفيلد، مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن الدولي في كلمة لها في الجلسة التى خصصت للتصويت على مشروع قرار أمريكي بوقف إطلاق النار في غزة، إن بلادها عملت مع مصر وقطر للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار لضمان استمرار المفاوضات حتى يتم التوصل الى اتفاق بشأن النقاط كافة المتعلقة بالمقترح الحالي.

وأشارت إلى أنه لا مكان أمنا في قطاع غزة وعلى إسرائيل اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين، مضيفة أن الفلسطينيين يدفعون الثمن والأوضاع الإنسانية في غزة آخذة بالتدهور.

وأوضحت مندوبة الولايات المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، لدى مجلس الأمن أن مقترح الصفقة المطروح حاليا يضمن إعادة المحتجزين إلى ديارهم وإدخال المساعدات الى قطاع غزة.

وأشارت جرينفيلد، إلى أن الأطفال في قطاع غزة توقفوا عن التوجه الى المدارس، كما أن كبار السن لا يحصلون على المواد الغذائية والأدوية اللازمة، كاشفة عن عدم وجود مكان آمن في قطاع غزة، مطالبة في الوقت ذاته إسرائيل اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين.

وأكدت أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة هو السبيل الوحيد لإنهاء هذه الحرب بشكل مستدام، موضحة أن الصفقة المطروحة حاليا، أيدتها دول من المنطقة بما في ذلك مصر وقطر والجزائر والإمارات العربية المتحدة والأردن، وغيرها من الدول الأخرى.

وأضافت مندوبة الولايات المتحدة أن الصفقة يمكن أن تعيد الرهائن الى منازلهم وتضمن أمن اسرائيل وتوفر زيادة المساعدة الانسانية، بما في ذلك المياه والكهرباء والامدادات الطبية وازالة الركام بالنسبة للمدنيين الفلسطينيين في غزة، مما يمهد الطريق الى تسوية سياسية تضمن مستقبل أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس الأمن غزة إسرائيل الولايات المتحدة إطلاق النار فی فی قطاع غزة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مستقبل وقف إطلاق النار في غزة بين رهانات السياسة وتحديات الميدان

تتجه الأنظار إلى العاصمة الأمريكية واشنطن حيث من المقرر أن يعقد اجتماع مهم بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء المقبل. ووفقًا لما نقله موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين، فإن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يعتمد بشكل كبير على نتائج هذا اللقاء المرتقب، والذي وصفه مكتب نتنياهو بأنه "اجتماع تاريخي" نظرًا لحساسية الملفات التي سيتم تناولها.

تداعيات فشل الاتفاق: استمرار الحرب لعام آخر؟


كشف مسؤول إسرائيلي لـ "أكسيوس" أن عدم التوصل لتفاهمات واضحة خلال هذا الاجتماع قد يعني استمرار الحرب في غزة لمدة عام إضافي، مما يعكس حجم التعقيدات المحيطة بالوضع الأمني والسياسي في المنطقة. وأضاف أن المرحلة الثانية من الاتفاق متوقفة على مدى التفاهم بين الطرفين بشأن قضايا محورية مثل الوضع في غزة وقضية الأسرى.

أولويات نتنياهو: الأمن أولًا


صرح نتنياهو قبيل مغادرته إلى الولايات المتحدة بأنه سيناقش مع الرئيس ترامب القضايا الحرجة التي تواجه إسرائيل، مؤكدًا على أهمية تحقيق "النصر الكامل على حركة حماس" واستعادة جميع الأسرى الإسرائيليين. وأشار إلى أن العمل المشترك مع الإدارة الأمريكية يمكن أن يسهم في تعزيز أمن إسرائيل وتوسيع دائرة التطبيع مع دول أخرى في المنطقة.

المحور الإيراني في قلب المباحثات
لم يقتصر جدول أعمال الاجتماع على الملف الفلسطيني فقط، بل سيتطرق أيضًا إلى جميع مكونات المحور الإيراني، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني والنفوذ المتزايد لطهران في الشرق الأوسط. وأكد مكتب رئيس الوزراء أن هذا اللقاء سيشكل محطة فارقة في تنسيق الجهود بين تل أبيب وواشنطن لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.

يحمل هذا الاجتماع طابعًا رمزيًا قويًا، حيث سيكون نتنياهو أول زعيم وطني يلتقي ترامب بعد تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة. وهو ما يعكس متانة العلاقات بين البلدين ودور إسرائيل المحوري في سياسة الولايات المتحدة الخارجية، خاصة فيما يتعلق بملفات الشرق الأوسط.


 

مقالات مشابهة

  • مصرع عنصر إجرامى عقب تبادل إطلاق النار مع القوات بأسوان
  • هارب من مؤبد.. مصرع عنصر إجرامي تبادل إطلاق النار مع الشرطة بأسوان
  • نتنياهو يأمل في تعهد أميركي لإنهاء حماس
  • إعلام : نتنياهو يسعى لإقناع ترامب بتأييد خطته لمواصلة الحرب على غزة
  • إعلام أمريكي: نتنياهو يؤجل المرحلة الثانية من “صفقة التبادل” إلى ما بعد اجتماعه مع ترامب
  • مستقبل وقف إطلاق النار في غزة بين رهانات السياسة وتحديات الميدان
  • بمشاركة الإمارات.. اجتماع وزاري في القاهرة يؤكد دعم اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة
  • اجتماع السداسية العربية بالقاهرة يُرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • استعدادات لإطلاق سراح الدفعة الرابعة من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة
  • «الصحة العالمية»: ما بين 12 إلى 14 ألف فلسطيني ما زالوا بحاجة للإجلاء الطبي من غزة