أكد ضياء السيد مدرب منتخب مصر السابق، أنه كان يجب فوز منتخب مصر اليوم أمام منتخب غينيا بيساو، لكن كان هناك تحفظ كبير من الجهاز الفني واللاعبين، مشيرًا إلى أن الشوط الثاني كان بالامكان تحقيق النقاط الثلاث، وأضاع محمد صلاح وزملائه 3 فرص محققة.

براعم التايكندو فى نادى قارون يحرزون المركز الثالث فى بطولة البنك الاهلى

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "الشوط الأول لعبنا برتم بطيئ للغاية، ولم نلعب على مرمى المنافس بشكل إيجابي، وظهرت العديد من السلبيات، والفرصة الوحيدة على مرمى مصر سجلها منتخب غينيا بيساو".

وأضاف: "هناك حالة استنفار حدثت للاعبين في الشوط الثاني والهدف الذي سجله صلاح جاء بمجهود فردي، والدفع بـ إمام عاشور وسحب محمد هاني ساهم في تحسن الأداء، كان لابد من وجود اصحاب المهارات مثل ناصر ماهر، واستغلال الكرة البينية، العمق كان يحتاج للاعبين تجيد الاختراقات واللعب القصير، والفرص الخطيرة التي جاءت لمنتخب مصر جاءت بمجهود فردي من اللاعبين.. وصلاح متعود على اللعبة التي سجلها في شباك المنافس".

وواصل: "الأداء لم يكن جيدًا، ولكن نريد تطور المستوى مستقبلا، منذ شهرين كان حسام حسن دائما ينتقد مدربي المنتخب الوطني في كل ولاية.. وقوة صلاح دائمًا في الاختراقات ودائما يستخدم المهارة والفكر العالي، واستغلال سرعته في تسجيل الهدف، وسنحت له فرص آخرى كان من الممكن أن يسجل أكثر من هدف خلال اللقاء".

وأكمل: "حسام حسن عليه أن يكسب الجميع في صفه، ولكن التصريحات دائمًا التي يطلقها تصنع حالة من الجدل، فهو لازال في حاجة لمزيد من الوقت من أجل إظهار بصمته على منتخب مصر، هو يريد أن يخرج أفضل شئ ولكن عندما لا يحقق ما يريد قد يقول مثل هذه التصريحات التي تأتي بحالة عكسية، كان الأفضل أن يخرج ويهدئ الأمور".

وزاد: "كان الأفضل أن يقول أنه سوف يستعد للمرحلة المقبلة، وأنه يسعى لبناء فريق قوي للمنتخب، لكنه اختار صناعة الجدل بتلك التصريحات، وكان هناك أراء لـ حسام حسن كثيرة عندما كان يتواجد في الفضائيات كمحلل رياضي، والجميع كان يستمع لنقده، ولذلك عليه أن يتقبل أي انتقادات".

وأضاف: "كان عليه أن يصرح بأنه لم يمتلك الوقت الكافٍ لتجهيز اللاعبين، وأنه سيكون أمامه 8 أشهر قادمة من أجل العمل بشكل أفضل، وهذا هو الكلام المنطقي الذي كان يجب أن يصرح به، بدلا من التوجه نحو أمور آخرى تبعد البعض عن الدعم الحقيقي له في المرحلة القادمة".

وتابع: "أحمد أمين أفا لم يكن جيدًا بعد مشاركته على حساب مصطفى محمد، والوحيد الذي ظهر بشكل جيد في الدقائق التي لعب خلالها هو ناصر ماهر، بينما إبراهيم عادل لديه عيب واضح وهو كثرة الاحتفاظ بالكرة، ولم يظهر بالشكل الأفضل بعد نزوله في الشوط الثاني، كان يجب أن يستغل الفرصة التي حصل عليها بالظهور مع المنتخب الاول".

وأوضح: "من الممكن أن يحدث نقاش عادي حول إمكانية دخول لاعب أو خروج آخر، كان من الممكن مشاركة ناصر ماهر ومصطفى فتحي ويحصلان على وقت أكبر خلال اللقاء، الملعب كان يحتاج في أخر عشرين دقيقة لأصحاب المهارات الفردية".

وأتم: "لدينا فارق مُريح من النقاط ولا زال المنتخب المصري في الصدارة، ومعظم المنتخبات تلعب خارج أرضها، وسيكون أمام حسام حسن وقت طويل من أجل الهدوء التام والتركيز والاستعداد بقوة للمرحلة المقبلة، وأتمنى أن يتم توفير مباريات ودية جيدة.. وأتمنى الابتعاد عن أي حالات جدل".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إبراهيم عادل ضياء السيد غينيا بيساو منتخب مصر محمد صلاح منتخب مصر حسام حسن

إقرأ أيضاً:

المخرج المسرحي عصام السيد: اعتصام المثقفين كان الشرارة الأولى لثورة 30 يونيو

تحل اليوم الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو، والتي تمكنت من استعادة الهوية المصرية بعد عام من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، الذي حاولت خلاله الجماعة تغيير الهوية المصرية عبر تعديل ملامح ثقافة البلاد.

وعن الأسباب والظروف التي أدت إلى اندلاع ثورة 30، أشار المخرج المسرحي عصام السيد إلى أنه ضاقت الدنيا بما رحبت على المصريين بعد حكم الإخوان.

برلمان الإخوان في 2012

وأوضح أن المصريين اختاروا في انتخابات مجلس الشعب 2012، التي تمت عقب ثورة يناير 2011، على أساس (إنهم بتوع ربنا ومش هيسرقوا)، ولهذا جاءت النتيجة بفوز حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان الإرهابية بنسبة 47% من المقاعد، تلاه حزب النور السلفي بنسبة 24%، أما حزب الوسط التابع للإخوان أيضا حاز على 10 مقاعد، وبذلك استولى التيار الديني على أغلبية المقاعد ولم يتبق للتيار المدني سوى الفتات.

وتابع «السيد» لـ«الوطن» أنه عندما جاءت انتخابات الرئاسة في العام نفسه، اختار المصريون محمد مرسي لأسباب أخرى، بينها نكاية في الطرف الآخر الفريق أحمد شفيق، الذي صورته وسائل الإعلام بأنه ممثل النظام السابق، وعن طريق الحشد والمال السياسي.

وتابع: وبعد اختيار رئيس ينتمي للجماعة تفاعل البعض ولكن آخرين كانوا يرون سواد الصورة بداية من لحظة إحاطة مجلس الشعب في أولى جلساته يوم 23 يناير 2012 بمجموعات الردع الإخوانية لمنع وصول المتظاهرين إلى المجلس لتقديم طلبات القوى الثورية إليه، والتي كانت تطالب بالقصاص للشهداء، وضمان حرية التعبير والإبداع.

وعود محمد مرسي

واسترجع الظروف المفضية للثورة قائلا إنه بعد فترة قصيرة تم حل مجلس شعب الإخوان، ولكن طوال فترة وجوده لم يقد شيئا للغلابة والمطحونين ولم يحقق أملا واحدا من آمال الثورة منذ انعقاده وحتى صدور قرار حله.

وأشار إلى توالي الكوارث بعد انتهاء المائة يوم التي وعد بها محمد مرسي للقضاء على مشكلات مصر المزمنة، وكما أخلف بقية وعوده التي أطلقها قبيل انتخابه من تعيين نائبين قبطي وامرأة، ومن ضخ 200 مليار دولار في مشروعات تنمية الاقتصاد المصري.

وقال إنه وبعد الإعلان الدستوري الذي أصدره الإخوان في نوفمبر 2012 وحصنوا به كل قراراتهم أدرك المصريون أنهم وقعوا في الفخ، ثم جاءت مذبحة الاتحادية، والتي أثبتت الفيديوهات مسئولية الجماعة عنها، ثم أحداث بورسعيد والصدام مع الشرطة، وصولا إلى خطاب الرئيس المعزول، الذي أصدر فيه قرارا بحظر التجوال في مدن القناة.

واستطرد المخرج عصام السيد في تصريحاته، إنه في تلك الأثناء كانت أخونة مفاصل الدولة تجري على قدم وساق بداية من عزل النائب العام، وانتهاء بتمكين أعضاء الجماعة ومحبيها من جميع المناصب بداية من رئيس الوزراء وحتى رؤساء الأحياء، وبعد محنة لجنة المائة لإعداد الدستور وانسحاب الليبراليين والكنيسة منها، وإقرار الدستور في عجالة وتسرع، والانتهاكات التي صاحب الاستفتاء على الدستور بدأ الحديث عن انتخابات برلمانية جديدة، فأصدرت جميع الأحزاب غير المتحالفة مع الإخوان مقاطعة الانتخابات.

وأشار إلى أنه في خضم هذه الأحداث، جرى الإعلان عن تعديل وزاري قريب، وتولى الإخواني علاء عبد العزيز وزارة الثقافة، وبدأ في محاولاته لأخونة الثقافة المصرية واتخذ العديد من القرار العشوائية، ومن هنا انطلق اعتصام المثقفين واحتل المثقفون والفنانون مقر وزارة الثقافة 5 يونيو، والتي كانت الشرارة الأولى لثورة 30 يونيو.

مقالات مشابهة

  • ضياء السيد: يجب تغيير بعض أجانب الأهلي مع بقاء معلول موسمين
  • ضياء السيد: لابد من رحيل بعض أجانب الأهلي وبقاء معلول
  • زوجة مدرب الفراعنة حسام حسن تثير غضبا واسعا بين أنصار السيسي
  • المخرج المسرحي عصام السيد: اعتصام المثقفين كان الشرارة الأولى لثورة 30 يونيو
  • موعد مباراة ألمانيا المقبلة في بطولة اليورو
  • سويسرا تقصي إيطاليا من نهائيات أمم أوروبا
  • أبرزها الاستاد.. مجلس إدارة المصري يحدد أولويات العمل للمرحلة المقبلة
  • جهاز منتخب مصر بقيادة التوأم في مباراة الزمالك و سيراميكا
  • بترجي: فهد بن نافل هو الرئيس الوحيد الذي يملك الصلاحيات .. فيديو
  • معالي عبدالسلام المرشدي يكتب عبر “أثير”: كان سيدًا بأخلاقه قبل نسبه