وفد دبلوماسي ياباني يزور الجامع الأزهر ويشيد بعمارته الفريدة ونشاطاته العلمية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
استقبل الجامع الأزهر الشريف اليوم، وفدا من شباب الدبلوماسيين اليابانيين العاملين في القاهرة وعدد من دول العالم، وذلك في إطار تعزيز فهم الثقافة الإسلامية لدى زيارتهم للجامع الأزهر، الذي يعتبرونه من أبرز المراكز العلمية الإسلامية في العالم.
الجامع الأزهر يتحدث عن سنة الأضحية الثلاثاء المقبل الجامع الأزهر يواصل عقد حلقة جديدة من ملتقى الطفلوكان في استقبال الوفد الشيخ أحمد عبد العظيم الطباخ، عضو المكتب الفني بالجامع الازهر، وأفراد العلاقات العامة بالجامع الأزهر، وقد تجول الوفد في مختلف أروقة الجامع الأزهر، كما شاهدوا عمارة الجامع الازهر الفريدة.
واستمع الوفد إلى شرح تفصيلي عن تاريخ الأزهر المعمور وجهوده عبر القرون في نشر العلم، كما شاهدوا نشاط رواق القرآن الكريم من خلال حلقات القرآن الكريم المنتشرة بأروقة الجامع الأزهر.
وخلال الزيارة، عبر الوفد، عن بالغ سعادتهم برؤية هذا الصرح العتيق الذي يعتبر واحدا من أهم المراكز الدينية في العالم الإسلامي، والذي يحظى بتاريخ عريق ويعتبر رمزًا للتعايش السلمي، مشيدين بالنشاط العلمي والفكري بأروقته ومعماريته الفريدة، وبدور الأزهر الشريف في نشر السلام والتسامح في العالم.
الجامع الأزهر يتحدث عن سنة الأضحية الثلاثاء المقبليواصل ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" بالجامع الأزهر الشريف، فعالياته الأسبوعية غدا الثلاثاء ، تحت عنوان: " الأضحية ومكانتها بين المسلمين"، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
ويحاضر في ملتقى هذا الأسبوع، الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، ود. مجدي عبد الغفار حبيب، رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية السابق بكلية أصول الدين بالقاهرة، ود. محمد عبد الستار الجبالي، أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون وعضو لجنة الفتوى الرئيسية بالأزهر الشريف.
ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة"، من الأنشطة المهمة التي يحرص الرواق الأزهري على انعقادهاوقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، إن ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة"، من الأنشطة المهمة التي يحرص الرواق الأزهري على انعقادها، لافتا إلى أنه يتم اختيار عناوين الملتقيات وفقا لمستجدات الظروف الراهنة، والشبهات الدائرة حول ثوابت الشرع الحنيف، وما يواجه الوطن والأمة الإسلامية والعربية من متغيرات، مؤكدا أن اختيار القضايا تتأتى وفقا لما يعيشه الشارع المصري من أحداث تهم قطاعًا عريضًا من الجماهير، ولم يقف على تفنيد الشبهات التي تثار حول الإسلام فحسب، بل يناقش كل القضايا في مصر وخارجها.
وأشار إلى أنه مع اختيار العناوين يتم اختيار المحاضرين بعناية شديدة، حسب موضوع الملتقى، وعليه يتم اختيار التخصصات والقامات سواء من أعضاء هيئة كبار العلماء أم كبار العلماء والخبراء في مختلف التخصصات من جامعة الأزهر وخارجها، حسب الموضوع الذي يتم مناقشته.
جدير بالذكر أن ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" يُعقد الثلاثاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، حيث كان بمسمى "شبهات وردود" وتم تغيير لملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، بعد نجاحه طوال شهر رمضان والذي كان يعقد يوميا عقب صلاة التراويح، ويتناول هذا الملتقى في كل حلقة قضية تهم المجتمع والوطن، والعالَمَين العربي والإسلامي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامع الأزهر القاهرة الثقافة الإسلامية أروقة الجامع الأزهر تاريخ الأزهر نشر العلم القران الكريم الأزهر للقضایا المعاصرة الجامع الأزهر الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر يسلط الضوء على مخاطر العلاقات المحرمة.. غدًا
يعقد الجامع الأزهراللقاء الثاني من الملتقى الفقهي الأول "رؤية معاصرة" غدًا، والذي يأتي تحت عنوان " العلاقات المحرمة وخطرها على الفرد والمجتمع..رؤية إسلامية طبية "، وتحمل في طياتها رؤية شاملة تتناول القضايا المعاصرة، وتقديم رؤى متكاملة تجمع بين الشريعة الإسلامية والطب الحديث، وذلك بحضور، أ.د حسن الصغير، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، وأ.د محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، ويقوم د. هاني عوده عواد، مدير عام الجامع الأزهر، بإدارة الحوار وتوجيه الأسئلة، مما يتيح الفرصة للحضور للتفاعل ومشاركة آرائهم،، ويستعرض الملتقى الآراء الفقهية المتعلقة بالعلاقات المحرمة وتأثيرها على أفراد المجتمع.
يأتي ذلك وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز الحوار بين الفقه والشريعة والطب الحديث.
وذكر د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أن هذا الملتقى يعتبر منصة هامة لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون بين الفقهاء والأطباء، حيث يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على النسل في ضوء التعاليم الشرعية والمعارف الطبية المتطورة، لافتا إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار مساعي الأزهر الشريف لتقديم رؤى معاصرة تتماشى مع احتياجات المجتمع وتحدياته، مما يساهم في تعزيز الوعي العام حول القضايا المتعلقة بالموضوعات المعاصرة، داعيًا الجميع للحضور والمشاركة في هذا الحدث المميز، الذي يعكس دور الأزهر الشريف في معالجة القضايا المعاصرة وتقديم حلول تتماشى مع مبادئ الدين الإسلامي.
من جانبه أوضح د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن الملتقى يسعى إلى إبراز الرؤية الإسلامية المتعلقة بحفظ النسل من منظورين رئيسيين: الأول، المنظور الشرعي الذي يحدد القيم والمبادئ الإسلامية المتعلقة بالنسل، والثاني، المنظور الطبي الذي يتناول الجوانب الصحية والعلمية المرتبطة بهذه القضية، مشيرًا إلى أن الملتقى الفقهي يُعد خطوة هامة نحو بناء مجتمع واعٍ بأهمية القضايا الفقهية والطبية، يعلم يقينًا أن ارتكاب المحرمات يؤدي إلى هدم المجتمعات، ويأتي هذا الملتقى بداية لسلسلة من الفعاليات التي تعزز من الحوار البنّاء والمثمر في مجتمعاتنا،ومن المقرر أن يعقد يوم الاثنين من كل أسبوع بعد صلاة المغرب بالظلة العثمانية بالجامع الأزهر.
ومن المقرر أن يركز الملتقى على مناقشة الأضرار الطبية الناجمة عن العلاقات غير الشرعية، بالإضافة إلى الآثار الصحية المرتبطة بممارسة العادة السرية، كما سيتناول الملتقى تساؤلات حول ما إذا كانت البصمة الوراثية كافية لنفي النسب، ومدى اعتبارها حجةً في إثبات النسب.