سلطان بن أحمد القاسمي يشهد تخريج طلبة الدراسات العليا بجامعة الشارقة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، أمس الاثنين، حفل تخريج طلبة الدراسات العليا بجامعة الشارقة البالغ عددهم 643 خريجاً وخريجة، وذلك في قاعة المدينة الجامعة.
وألقى سموه خلال الحفل كلمة بمناسبة انطلاق احتفالات الجامعة بتخريج طلابها وطالباتها من كافة المراحل والبرامج الأكاديمية للعام الدراسي 2023/2024.
وقال سموه ” كلمتي اليوم لكافة خريجي وخريجات جامعة الشارقة من كل التخصصات الأكاديمية، والدرجات العلمية في هذا الموسم من احتفالات التخرج، والذين نفخر بهم جميعاً ونفرح لإنجازهم..
على قَدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ .. وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ
وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها .. وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ.
وأضاف سموه “ فالعزائم والمكارم تأتي دائماً على أقدار أصحابها وفاعليها، وعندما يكون العزم كبيراً والهمة صادقة، تكون النجاحات والنتائج أيضاً كبيرة وعظيمة، وكنتم كما عهدناكم على قدر الأمور والتحديات، فحققتم النجاح بالإرادة والعزم والتصميم فأنتم أهلٌ لهذا النجاح، فشكراً لكم أساتذةً وطلاباً وأولياء أمور”.
وقال سموه “ عندما يتخرج في هذا العام 2232 طالباً وطالبة، ندرك أن تزايد أعداد الخريجيين عاماً بعد عام إنما هو مؤشر ودليل قوي على تزايد الإقبال للالتحاق بكليات الجامعة، ودليل على ما حققته من إنجازات، وسمعة علمية وتعليمية، جذبت إليها القاصي والداني، من مختلف بقاع العالم، لقد أثبتت جامعتكم وبشهادة الجهات المتخصصة ريادتها في التعليم، وقدرتها على الوصول لمخرجات تعليمية تلبي طموحاتها العلمية، وتواكب متغيرات أسواق العمل المختلفة بما يتيح لأبنائها أفضل الفرص”.
وخاطب سموه اللخريجين قائلا إن النجاح لم يكن في أي يوم من الأيام صدفة أو رمية بغير رام، فالنجاح ابن للجد والاجتهاد، وقرار وغاية لمن أراد، ومن يقرر النجاحِ عليه أن يكون على قدر التحدي وكفؤ لهذا القرار مستشهداً سموه بالبيت التالي..
إذا غامرت في شرف مروم .. فلا تقنع بما دون النجوم.
وأضاف سموه “ لقد وضعتكم الجامعة على أول الطريق، ونحن على ثقة أنكم على قدر تحديات الحياة، وأن النجاح سيكون حليفكم طالما وضعتموه هدفاً و غايةً لكم”.
واختتم سموه كلمته بتجديد التهنئة للخريجين والخريجات وذويهم قائلا “ أجدد لكم التهنئة بإسمي واسم زملائي أعضاء مجلس الأمناء، وأسرة جامعة الشارقة، ولمن وقف معكم، سانداً وداعماً لنصل إلى هذه اللحظات الغالية التي تتوج عمل سنوات من الجهد و النجاح والبذل و العطاء، وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه، وسدد على طريق النجاح خطانا و خطاكم، متمنين للجميع دوام التوفيق و السداد، و ما توفيقي إلا بالله”.
وكان حفل التخريج قد بدأ بعزف السلام الوطني وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ليلقي بعدها الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة كلمةً قدم فيها أسمى معاني العرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة، على دعمه الدائم والفرصة التي أتاحها من خلال تأسيس الجامعة للوصول بالطلبة إلى هذه اللحظة المباركة، كما قدم الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي على رعايته وتفضله بتخريج الطلاب والطالبات.
وقال إن من أهم ما حرصت عليه جامعة الشارقة هو تحقيق التميز من خلال توسيع دائرة الاهتمام بالتخصصات والدرجات العلمية المختلفة، فغدت جامعة الشارقة في طليعة الجامعات التي تطرح برامج الماجستير والدكتوراه، وها هي اليوم تحتفل بتخريج كوكبة من طلبة الدراسات العليا، التي ستسهم بلا شك، في رفد المجتمع بمزيد من المتخصصين والدارسين والمهنيين الذين سيشغلون مهام الإشراف والتنفيذ للخطط التنموية والوطنية بأرفع مستويات المسؤولية والتمكن.
وقال مدير جامعة الشارقة في ختام كلمته “ في مثل هذه المواقف، لا ننسى ذكر أصحاب الفضل، الذين وقفوا خلف هذا الإنجاز الذي حققتموه، من الأهل والداعمين والساهرين على خدمتكم لهذا، وكتحية شكر وتقدير واحترام منكم لكل أم وأب وزوج وزوجة وأبناء ممن وقفوا وراء هذا النجاح، أدعوكم للوقوف لهم”.
وألقت الخريجة حصة عبدالله الحمادي كلمة نيابة عن زملائها وزميلاتها الخريجين والخريجات استهلّتها باقتباس كلمة سمو رئيس جامعة الشارقة حول جهود وهِمة الطلبة خلال فترة دراستهم قائلةً ” كما ذكرت سموك في كلمتك قبل قليل “على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم”، عقدنا العزم وشددنا الهمم وحلمنا بالمجد فحققنا الوعد هذه ياسيدي نتائج تلك العزائم ومصافحتكم اليوم خير المكارم”.
ودعت الخريجين للتفاخر في يوم تخرجهم كونهم يسجلون رقماً استثنائياً في تاريخ الجامعة باعتبارها الدفعة الأكثر عدداً على مستوى الدراسات العليا في الدولة لهذا العام، مباركةً لهم انجازهم وما حققوه بعد اجتهاد وتضحيات كبيرة، معتبرةً أن احتفال الخريجين اليوم ماهي إلا بداية رحلة جديدة في مسيرة العطاء.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أحمد بن طحنون يشهد تخريج طلبة علوم الطيران
شهد اللواء الركن الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، الحفل الذي نظمه مركز التفوق للأبحاث التطبيقية والتدريب «سيرت»، الذراع التدريبية لكليات التقنية العليا، وكلية خليفة بن زايد الجوية، بمناسبة تخريج دفعة جديدة من طلبة بكالوريوس علوم الطيران والإسناد الجوي تحت اسم «صقور الوطن».
تأتي هذه المناسبة تتويجاً لجهود الخريجين وعزمهم على تحقيق التفوق الأكاديمي والعسكري، ليصبحوا جزءاً أساسياً من قوة الوطن وأمانه.
حضر الحفل، الذي أقيم بمسرح كليات التقنية العليا في بني ياس، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة، رئيس مجمع كليات التقنية العليا، وفارس خلف المزروعي رئيس هيئة أبوظبي للتراث، واللواء الركن راشد محمد عبدالله الشامسي قائد القوات الجوية والدفاع الجوي، واللواء الركن عبيد سيف الكتبي رئيس القضاء العسكري، والعميد الركن عبيد المنصوري رئيس الإدارة التنفيذية للتعليم والتدريب بوزارة الدفاع، والدكتور فيصل العيان مدير مجمع كليات التقنية العليا، ومحمد غياث الرئيس التنفيذي لمركز الأبحاث التطبيقية والتدريب «سيرت»، وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين، وأعضاء الهيئة التدريسية وأولياء أمور الطلبة الخريجين.
استُهل الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات، تلاه عرض فيديو «صقور الوطن»، الذي ألقى الضوء على البيئة التعليمية المتميزة والتدريبات النوعية التي أعدت الخريجين.
وأشاد محمد غياث، في كلمته بالدعم المتواصل الذي تقدمه القيادة الرشيدة لمؤسسات التعليم في الدولة، مما أسهم في تمكينها من أداء رسالتها السامية في تأهيل وتمكين كوادرنا الوطنية.
وأكد أهمية التعاون المثمر بين مركز سيرت وكلية خليفة بن زايد الجوية، والذي أثمر عن تخريج جيل من الشباب المؤهلين لخدمة القطاعين العسكري والأمني بكفاءة واحترافية.
وفي كلمة ألقاها أحد الخريجين، عبّر عن بالغ شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة، التي قدمت لهم الدعم والثقة لتحقيق النجاح الأكاديمي. وأكد التزامهم الراسخ بخدمة وطنهم والعمل بإخلاص لحماية أمنه واستقراره.
وفي ختام الحفل، قام اللواء الركن الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان، بتوزيع الشهادات على الخريجين والخريجات، بعدها تم التقاط الصورة التذكارية.
ويجسد هذا اليوم التزام دولة الإمارات بتزويد الأجيال القادمة بالعلم والمعرفة، ليكونوا في طليعة المحافِظين على أمن واستقرار الوطن، وللمساهمة في بناء مستقبل مشرق.(وام)