تعاون بين “السوربون أبوظبي” و”معهد الابتكار التكنولوجي”
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلنت جامعة السوربون أبوظبي، أمس، توقيع اتفاقية تعاون مع معهد الابتكار التكنولوجي (TII)، لوضع إطار عمل مشترك للجانبين، يتيح لهما إمكانية تنفيذ مشاريع الأبحاث والتطوير في مجال علوم وتكنولوجيا الكم في الدولة.
وتضع الاتفاقية الأسس لعلاقة تعاون بنّاء بين جامعة السوربون أبوظبي ومعهد الابتكار التكنولوجي في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها المشاريع البحثية وبرامج التبادل واستضافة الفعاليات والملتقيات العلمية، إضافة إلى العمل معًا على اجتذاب طلبة المدارس الثانوية إلى مجال علوم تكنولوجيا الكم، وتنظيم فعاليات تعليمية وتدريبية للطلبة الجامعيين والخريجين والمتدربين وطلبة الدراسات العليا حتى درجة الدكتوراه.
وتعكس الاتفاقية حرص المؤسستين على تطوير المعارف والخبرات في مجال علوم وتكنولوجيا الكم، بما يسهم في تطوير الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة الإمارات، وتسلّط الضوء على إمكانية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية في الدولة لتحفيز الابتكار التكنولوجي والنمو الاقتصادي.
وتستفيد الاتفاقية من خبرات المؤسستين، لتعزيز تعاونهما وتوفير فرص التدريب والتعليم لتزويد الطلبة بالمهارات والمعارف القيّمة في هذا المجال الذي يشهد تطورات متسارعة.
كما سيكون للاتفاقية دورها الفاعل في تسهيل عملية تبادل المعلومات العلمية والأكاديمية والتقنية، إضافة إلى التقدم بطلبات مشتركة للحصول على التمويلات اللازمة من الجهات المعنية.
وقالت البروفيسورة ناتالي مارسيال ، مديرة جامعة السوربون أبوظبي إن الشراكة مع معهد الابتكار التكنولوجي، تعكس التزام الجامعة بتطوير البحث العلمي وتعزيز الابتكار في دولة الإمارات، معربة عن تطلعها لنتائج هذه الشراكة والتقدم المستقبلي الذي ستحققه في مجال علوم وتكنولوجيا الكم.
من جهته أكد البروفيسور خوسيه إغناسيو لاتوريه – كبير الباحثين في مركز بحوث الكوانتوم التابع لمعهد الابتكار التكنولوجي، عضو مجلس إدارة جامعة السوربون أبوظبي، أهمية التعاون مع جامعة السوربون أبوظبي، لوضع أسس مستقبل علوم الكم وبناء مجموعة مستدامة من المهارات والكوادر المؤهلة للارتقاء بهذا المجال في دولة الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة خليفة السابعة عالمياً في تخصص الهندسة البترولية
أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الخميس، حصولها على المرتبة الأولى بالدولة في 10 تخصصات وفقًا لتصنيف كيو إس العالمي للجامعات حسب التخصص 2025، كما صعد تخصص الهندسة البترولية إلى المرتبة السابعة عالمياً لتحافظ الجامعة بذلك على مكانتها بين أفضل 10 جامعات على مستوى العالم لمدة ثلاث سنوات متتالية بهذا التخصص.
وارتفعت الجامعة إلى المرتبة الـ 102 في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، فيما صعدت الجامعة إلى المركز 107 هذا العام من المركز 129 بمجال الهندسة والتكنولوجيا، الأمر الذي يؤكد على مراكز الجامعة المرموقة القريبة من المراكز الـ 100 الأولى عالميًا.
التخصصات المتقدمةوتشمل المجالات التي شهدت قفزة كبيرة تخصص الرياضيات، حيث حلت الجامعة في المركز 127 عالميًا بعد أن كانت ضمن أعلى 250 جامعة، في حين صعدت الجامعة في تخصص الفيزياء والفضاء، لتصبح ضمن أعلى 300 جامعة بعد أن كانت ضمن أعلى 400 جامعة، فيما قفزت في تخصص العلوم الحيوية إلى قائمة أفضل 500 جامعة.
تخصص علوم الكمبيوتروحلت جامعة خليفة في المركز 156 في تخصص علوم الكمبيوتر وأنظمة المعلومات، فيما واصلت المحافظة على مركزها ضمن أفضل 200 جامعة عالمياً للسنة الثانية على التوالي في ثلاثة تخصصات هي، الهندسة الميكانيكية والجوية والتصنيع، والهندسة المدنية والإنشائية، والهندسة الكيميائية. إضافة لذلك، تعتبر جامعة خليفة الوحيدة في الدولة في تخصص علوم المواد، حيث حلت في قائمة أفضل 250 جامعة حول العالم.