أعلنت جامعة السوربون أبوظبي، أمس، توقيع اتفاقية تعاون مع معهد الابتكار التكنولوجي (TII)، لوضع إطار عمل مشترك للجانبين، يتيح لهما إمكانية تنفيذ مشاريع الأبحاث والتطوير في مجال علوم وتكنولوجيا الكم في الدولة.

وتضع الاتفاقية الأسس لعلاقة تعاون بنّاء بين جامعة السوربون أبوظبي ومعهد الابتكار التكنولوجي في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها المشاريع البحثية وبرامج التبادل واستضافة الفعاليات والملتقيات العلمية، إضافة إلى العمل معًا على اجتذاب طلبة المدارس الثانوية إلى مجال علوم تكنولوجيا الكم، وتنظيم فعاليات تعليمية وتدريبية للطلبة الجامعيين والخريجين والمتدربين وطلبة الدراسات العليا حتى درجة الدكتوراه.

وتعكس الاتفاقية حرص المؤسستين على تطوير المعارف والخبرات في مجال علوم وتكنولوجيا الكم، بما يسهم في تطوير الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة الإمارات، وتسلّط الضوء على إمكانية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية في الدولة لتحفيز الابتكار التكنولوجي والنمو الاقتصادي.

وتستفيد الاتفاقية من خبرات المؤسستين، لتعزيز تعاونهما وتوفير فرص التدريب والتعليم لتزويد الطلبة بالمهارات والمعارف القيّمة في هذا المجال الذي يشهد تطورات متسارعة.

كما سيكون للاتفاقية دورها الفاعل في تسهيل عملية تبادل المعلومات العلمية والأكاديمية والتقنية، إضافة إلى التقدم بطلبات مشتركة للحصول على التمويلات اللازمة من الجهات المعنية.

وقالت البروفيسورة ناتالي مارسيال ، مديرة جامعة السوربون أبوظبي إن الشراكة مع معهد الابتكار التكنولوجي، تعكس التزام الجامعة بتطوير البحث العلمي وتعزيز الابتكار في دولة الإمارات، معربة عن تطلعها لنتائج هذه الشراكة والتقدم المستقبلي الذي ستحققه في مجال علوم وتكنولوجيا الكم.

من جهته أكد البروفيسور خوسيه إغناسيو لاتوريه – كبير الباحثين في مركز بحوث الكوانتوم التابع لمعهد الابتكار التكنولوجي، عضو مجلس إدارة جامعة السوربون أبوظبي، أهمية التعاون مع جامعة السوربون أبوظبي، لوضع أسس مستقبل علوم الكم وبناء مجموعة مستدامة من المهارات والكوادر المؤهلة للارتقاء بهذا المجال في دولة الإمارات.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

معهد واشنطن يحذر من “تصعيد أكبر”: هجمات الحوثيين البحرية تتصاعد وفشل أمريكي في الحد منها

الجديد برس:

حذر معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، المرتبط بوكالة الاستخبارات الأمريكية، من تصاعد هجمات قوات صنعاء ضد السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” والولايات المتحدة وبريطانيا، مشيراً إلى فشل التحالف الذي تقوده واشنطن في الحد من هذه الهجمات.

وأوضح المعهد في تقرير حديث أن هجمات قوات صنعاء تزداد على مستوى الكم والنوع، ويتوقع أن تتصاعد الهجمات بشكل أكبر إذا استمرت الحرب في غزة أو شنت “إسرائيل” حرباً واسعة على حزب الله في لبنان.

ووفقاً للتقرير، هناك أمران واضحان من بيانات تهديد قوات صنعاء للشحن البحري: أولاً، التهديد يتصاعد بشكل كبير من حيث الكم والنوع، وثانياً، فشل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والقوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في الحد من هذه الهجمات. وفي الأشهر الخمسة الماضية، تم تسجيل أكثر من 100 حادث إضافي، بما في ذلك اعتراضات بحرية لأسلحة قوات صنعاء.

وأشار التقرير إلى أن قوات صنعاء بدأت في تنفيذ هجمات أكثر تعقيداً وفتكاً، مثل الهجوم على ناقلة بضائع باستخدام سفينة سطحية غير مأهولة في 12 يونيو الجاري، مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة وإغراق السفينة. ونتيجة لذلك، أقنعت المخاطر المتزايدة العديد من شركات الشحن بتجنب المنطقة.

وأكد التقرير على مدى رسوخ تهديد قوات صنعاء وقدرتهم على استخدام نفوذهم لخدمة أجندات سياسية مختلفة في المستقبل. وأوضح أن قوات صنعاء وسعت قائمة أهدافها في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد، بحيث يتم استهداف جميع سفن الشركات التي لها صلات بـ”إسرائيل”، حتى تلك التي لا تبحر مباشرة إلى “إسرائيل”.

وقال إنه “في 16 مايو، بعد أيام فقط من شن إسرائيل هجومها على رفح، حذر قائد حركة الحوثيين قائلاً: سنسعى إلى تعزيز المرحلة الرابعة من التصعيد من حيث [عدد الهجمات] وتأثير الضربات، مكرراً أن هدف الحملة كان دعم الفلسطينيين في غزة، ومنذ ذلك الحين، قامت المجموعة بتوسيع قائمة أهدافها، فإذا كانت لدى شركة ما سفن ترسو في الموانئ الإسرائيلية، فقد يتم الآن استهداف جميع سفنها، حتى تلك التي لا تبحر إلى إسرائيل، وفي المراحل الثلاث السابقة، ركز الحوثيون بشكل أساسي على السفن التي أبحرت إلى إسرائيل أو كانت لها صلات معروفة بالولايات المتحدة أو بريطانيا أو إسرائيل”.

كما ذكر التقرير أن قوات صنعاء حذرت من موجة هجمات أكثر عدوانية، وقد اعترضت القوات الغربية العديد من محاولات الضرب، لكن الهجمات استمرت. وأضاف أن تقييمات تأثير التحالف قد تختلف، ولكن النتائج السلبية لا يمكن إنكارها، حيث يتم استهداف المزيد من السفن، وتتجنب العديد من شركات الشحن المنطقة، بينما تواصل قوات صنعاء تحديد الوجهات التي يمكن للشركات إرسال سفنها إليها.

وأشار التقرير إلى شركة “إم إس سي” التي تتخذ من سويسرا مقراً لها، والتي أصبحت هدفاً لقوات صنعاء بسبب تعاونها التجاري مع شركات الشحن الإسرائيلية. وخلص التقرير إلى أن هجمات قوات صنعاء البحرية تتصاعد، وأن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة فشل في الحد منها، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الشحن التجاري في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • العالمية لمناهضة التعذيب: “تعاون الهجرة” بين أوروبا وليبيا مخيف
  • كيف تسعى أبوظبي لتُصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي؟
  • معهد واشنطن يحذر من “تصعيد أكبر”: هجمات الحوثيين البحرية تتصاعد وفشل أمريكي في الحد منها
  • شرطة أبوظبي تتعاون مع “الإنتربول” لتعزيز الخبرات في مجال الجرائم الإلكترونية
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل 45 طالباً في برنامج التدريب البحثي
  • “غرفة أبوظبي” تتعاون مع “إي آند الإمارات” لدعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • تنسيق الجامعات.. تعرف على برنامج البكالوريوس الخاص في علوم البترول بكلية العلوم جامعة حلوان
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل 45 طالبا في برنامج التدريب البحثي
  • تعاون بين “دائرتي السياحة” في أبوظبي والفجيرة لتعزيز زيارات المتاحف والتبادل المعرفي
  • تعاون بين “الإمارات لتموين الطائرات” و”المتحدة للسيارات والمعدات الثقيلة”