مجزرة النصيرات تنسف مزاعم الاحتلال بشأن أخلاقية جيشه
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
وتشير إحصاءات رسمية -وفقا لتقرير أعده للجزيرة وليد العطار- إلى أن المجزرة حصدت أرواح 64 شهيدا من الأطفال، و57 شهيدة، و37 شهيدا من كبار السن، إضافة إلى حوالي 700 جريح بعضهم حالاتهم حرجة.
وبهذه المجزرة يتجاوز عدد الشهداء والجرحى 120 ألفا منذ بدء الحرب على غزة قبل أكثر من 8 أشهر، ورغم أن الاحتلال أشار إلى أن مكان احتجاز الأسرى كان مرصودا بدقة فإنه قام بتدمير 89 منزلا مأهولا بالسكان خلال المجزرة.
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
24 شهيدا على الأقل في قصف الاحتلال بيت عزاء شمال غزة
استشهد 24 فلسطينيا الأربعاء، إثر قصف نفذه طيران الاحتلال الإسرائيلي على بيت لاهيا شمال غزة.
وقالت مصادر محلية، إن طيران الاحتلال استهدف بيت عزاء لعائلة مبارك، في منطقة السلاطين ببيت لاهيا، ما أسفر عن استشهاد 24 مواطنا، وجرح آخرين غالبيتهم وصفت بالخطيرة، نقلوا جميعا إلى المستشفى الإندونيسي.
وكان 4 فلسطينيين بينهم طفل، استشهدوا بقصف الاحتلال خيمة بمدينة أصداء، شمال غرب خانيونس جنوب القطاع.
وفي وقت سابق الأربعاء، قتل موظف أجنبي في الأمم المتحدة، وأصيب 5 آخرون بجروح، أغلبهم خطيرة، بعد استهداف الاحتلال مؤسسة تابعة لهم في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن شخصا توفي وأصيب 5 بجراح بليغة من الطواقم الأجنبية العاملة في المؤسسات الأممية باستهداف الاحتلال لها.
ولفتت إلى أن الإصابات والوفاة نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وتعرض عدد من موظفي الأمم المتحدة لبتر في أقدامهم؛ جراء القصف الذي تعرضوا له.
وشنت قوات الاحتلال عدوانا واسعا الثلاثاء عل قطاع غزة، خلف أكثر من 400 شهيد، معلنة نهاية الهدنة التي بدأت في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
والأربعاء، أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي احتلال محور نتساريم، جنوب مدينة غزة، الأربعاء، مع تهديد بتصعيد العمليات والعدوان في قطاع غزة، في خرق واضح لوقف إطلاق النار.
وأعلن جيش الاحتلال رسميا إعادة السيطرة على المحور الذي انسحبت منه قواته بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقال الاحتلال إن قواته "بدأت عمليات برية مركزة في وسط قطاع غزة وجنوبه بهدف توسيع المنطقة الأمنية وإنشاء منطقة عازلة جزئية بين شمال القطاع وجنوبه".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الخطوة تهدف إلى زيادة الضغط على حركة حماس زاعمة "انتقال الآلاف من مسلحيها إلى الشمال عقب انسحاب الجيش من المحور".
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن هناك تحركات للآليات والدبابات تتجه بعمق 3 كيلومترات من الحدود نحو محور نتساريم "صلاح الدين".
وهدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتهجير السكان قائلا في تصريحات له: "سنبدأ بإخلاء أهالي غزة من مناطق المعارك بشكل مكثّف".
وقال كاتس، في كلمة متلفزة بثتها وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث الرسمية: "سكان غزة، هذه آخر رسالة تحذير".
وأضاف: "كانت غارات سلاح الجو ضد مسلحي حماس مجرد الخطوة الأولى، والقادم سيكون أصعب بكثير، وستدفعون الثمن بالكامل".