بحث تعزيز التعاون البرلماني مع سوريا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
بحثت لجنة الصداقة مع برلمانات الدول العربية في المجلس الوطني الاتحادي، برئاسة سلطان بن يعقوب الزعابي رئيس اللجنة، خلال اجتماع افتراضي عقدته أمس الاثنين، مع لجنة الأخوة البرلمانية السورية - الإماراتية في مجلس الشعب بالجمهورية العربية السورية، برئاسة أسامة مصطفى نائب رئيس اللجنة، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين المجلسين.
شارك في الاجتماع أعضاء لجنة الصداقة حشيمة ياسر العفاري نائب رئيس اللجنة، وعائشة خميس الظنحاني، وهلال محمد الكعبي أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني في المجلس، وحسن أحمد الشحي سفير دولة الإمارات لدى الجمهورية العربية السورية. وجرى خلال الاجتماع التأكيد على متانة العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وأهمية تعزيز التعاون المشترك بين المجلسين لدفع مختلف مجالات التعاون المشترك بين البلدين إلى آفاق أرحب، فضلاً عن ضرورة تبادل الممارسات والخبرات البرلمانية، والتنسيق حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي الإمارات سوريا
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يستقبل وفدًا من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، بمقر المجلس اليوم الإثنين، وفداً من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية.
وأكد رئيس مجلس النواب في مستهل اللقاء، على الروابط الراسخة التي تجمع مصر مع الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية وشعوبها الصديقة، مؤكداً الدعم التام لأنشطة الجمعية إيماناً بدورها الرائد في خلق مساحات من الحوار، ومُشيداً بدور الجمعية في التأكيد على قيم المسيحية وغاياتها النبيلة التي تحض على المحبة والتسامح.
خلال اللقاء، أشار رئيس مجلس النواب إلى أن العالم يمر بمنعطف خطير جراء تزايد وتيرة الصراعات الجيوسياسية، والتي باتت تعصف بالأمن والسلم والاستقرار العالمي، وهو ما خلق شواغل حقيقية لدى الشعوب إزاء التهديد الجسيم للسلم والتعايش العالمي، مما يُظهر الحاجة الماسة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي المُشترك بين الأديان والثقافات المُختلفة.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي أن مصر بحضارتها الضاربة في جذور التاريخ قد جسدت دوماً مساحة آمنة للتنوع، حيث تلاقت على أرضها الأديان والثقافات، وهو ما جعل التسامح في مصر سمة متأصلة في نسيج وجينات المجتمع المصري،
كما أشاد رئيس مجلس النواب بالدور الوطني الذي لطالما لعبته وتلعبه الكنيسة المصرية العريقة عبر التاريخ، وما تغرسه من قيم وتعاليم فكرية وروحية تُعزز الانتماء والشعور بالمسئولية بالتكامل مع الجهود الدؤوبة التي يبذلها الأزهر الشريف في نموذج مُلهم للتناغم الوطني الفريد القائم على تعزيز المواطنة وقبول الآخر.
من جانبه، عبر سكرتير عام الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية عن بالغ تقديره لاستقبال مجلس النواب المصري اجتماعات الأمانة الدولية للجمعية، ناقلاً خالص الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على مبادراته ومُنجزاته والتي أضفت مزيداً من القوة على مصر وجعلت منها واحة للاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكداً ضرورة تدعيم أصوات السلام والاستقرار لتكون درع واقي في مواجهة المآسي الإنسانية والتحديات العالمية.