بروكسل تفتح تحقيقا لمكافحة النفوذ الإماراتي في الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
في إطار سعي الاتحاد الأوروبي لوقف النفوذ الأجنبي٬ كثفت بروكسل تدقيقها في الاستثمارات الأجنبية داخل الاتحاد في محاولة لحماية الصناعة الأوروبية من التهديدات المتزايدة من الصين والولايات المتحدة خصوصا.
كما أعلن الاتحاد الأوروبي الاثنين إجراء تحقيق رسمي لمكافحة الدعم٬ يستهدف شركة اتصالات إماراتية، وهو إجراء بموجب قواعد جديدة تهدف إلى التركيز على المحاولات الأجنبية لشراء أصول في الاتحاد الأوروبي.
ويعد هذا التحقيق هو الأول ضد شركة غير صينية بموجب قواعد الاتحاد الأوروبي الجديدة.
ووقعت مجموعة الاتصالات "إي آند" التي تعد حكومة الإمارات العربية المتحدة المساهم الأكبر فيها، اتفاقية بقيمة 2,15 مليار يورو (2,3 مليار دولار) في آب/أغسطس 2023 لشراء أصول مجموعة الاتصالات التشيكية "بي بي اف"٬ في بلغاريا، والمجر٬ وصربيا وسلوفاكيا.
وقالت المفوضية الأوروبية إن التحقيق الأولي "يشير إلى وجود مؤشرات كافية على أنّ إي آند تلقت إعانات أجنبية تقوّض السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي".
وأضافت أن الدعم المزعوم "يتخذ خصوصا شكل ضمان غير محدود من الإمارات وقرض من بنوك تسيطر عليها الإمارات وتسهل مباشرة التحويل".
وقالت المفوضية إنها ستحقق فيما إذا كانت الإعانات تؤدي إلى "آثار سلبية حالية أو محتملة" على عملية تقديم العروض أو على السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي.
وسيبحث التحقيق تحديدا ما إذا كان الدعم سمح للشركة الإماراتية بردع أطراف أخرى مهتمة بالاستحواذ، أو المزايدة عليها.
وأُطلق التحقيق بموجب قواعد جديدة تُعرف باسم "قواعد الدعم الأجنبي" دخلت حيز التنفيذ العام الماضي وتسعى إلى منع الدعم الأجنبي من تقويض المنافسة العادلة في الاتحاد الأوروبي.
وقالت مفوضة شؤون المنافسة في الاتحاد الأوروبي، مارغريت فيستاغر، "اليوم نفتح أول تحقيق مُعمق لنا للتركيز على قواعد الدعم الأجنبي".
وأضافت في بيان: "تسمح لنا قواعد الدعم الأجنبي بمعالجة الدعم المشوِّه من دول ثالثة في مجال الاستحواذ على أعمال في الاتحاد الأوروبي".
ويذكر أن أمام اللجنة حتى 15 تشرين الأول/أكتوبر 2024 لاتخاذ قرار فيما يخص التحايل الإماراتي.
الصين أولا
وعملا بالقواعد الجديدة سبق أن دفعت بروكسل شركات صينية إلى الانسحاب من مشاريع معينة٬ فقد خرجت شركة السكك الحديد الصينية العملاقة "سي إر إر سي" من مشروع في بلغاريا وذلك في آذار/مارس الماضي بعدما أطلق الاتحاد الأوروبي تحقيقًا بشأن دعم مشتبه به.
وشهد تحقيق مماثل انسحاب شركتين مصنعتين للألواح الشمسية مملوكتين للصين من مناقصة شراء عامة في رومانيا الشهر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاتحاد الأوروبي النفوذ بروكسل الصين الإمارات الصين الإمارات الاتحاد الأوروبي بروكسل نفوذ المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الاتحاد الأوروبی الدعم الأجنبی
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص بهجوم صاروخي روسي على كييف
قال مسؤولون أوكرانيون إن هجوماً صاروخياً روسياً أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وألحق أضراراً بكاتدرائية و6 سفارات ومبان أخرى في أنحاء كييف صباح اليوم الجمعة.
وقال سلاح الجو الأوكراني إن أنظمة دفاعاته الجوية أسقطت جميع الصواريخ الباليستية الخمسة من طراز إسكندر-إم.كيه.إن.23 التي استخدمتها روسيا في هجومها على العاصمة.
وقال سيرهي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف، إن السكان سمعوا دوي انفجارات في وسط المدينة، كما اندلعت حرائق في عدة مبان.
???? Russia’s overnight missile strike on Kyiv caused “material damage” to the Portuguese embassy
Follow the latest ⬇️https://t.co/wYlwEHXIad pic.twitter.com/IOyqxKvqD8
وأظهرت صوراً من الموقع سقف أحد المباني الإدارية في وسط كييف مدمراً ونوافذه محطمة، بينما يكافح رجال الإطفاء لإخماد حريق بعد أن تعرضت سيارة لأضرار بالغة.
وقالت الإدارة العسكرية في كييف إن 12 شخصاً أصيبوا، من بينهم 5 نقلوا إلى المستشفى.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية إن الهجوم ألحق أضراراً بسفارات ألبانيا والأرجنتين وفلسطين ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود والبرتغال، وأضافت أنه لم تقع إصابات بين أطقم الدبلوماسيين.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس على منصة إكس "هذا هجوم وحشي آخر من جانب روسيا على أهداف مدنية ولا يظهر أي استعداد للسلام".
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها قصفت مركز قيادة، قالت إن جهاز الأمن الأوكراني يستخدمه في تصميم وصنع الصواريخ، فضلاً عن قصف أحد أنظمة باتريوت الأمريكية المضادة للطائرات.
الاتحاد الأوروبي: لا قرارات بشأن أوكرانيا دون إشراكها - موقع 24أكد قادة الاتحاد الأوروبي أمس الخميس، أنه لا يمكن اتخاذ أي قرارات بشأن مستقبل أوكرانيا التي دمرتها الحرب دون موافقتها أو من وراء ظهور شركائها في أوروبا، وذلك قبل أقل من شهر من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه.وأضافت الوزارة "أهداف الضربة تحققت. أُصيبت جميع الأهداف"، واصفة الضربة بأنها جاءت رداً على هجوم أوكراني بالصواريخ على منطقة روستوف الروسية.
وقال وزير الثقافة الأوكراني ميكولا توتشيتسكي، اليوم الجمعة، إن الهجوم الروسي ألحق أضراراً أيضاً بكاتدرائية القديس نقولا، وهي "معلم ذو أهمية على الصعيد الوطني".
وذكر سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط أيضاً 40 طائرة مسيّرة من أصل 65 أطلقتها روسيا على أوكرانيا الليلة الماضية، بينما لم تتمكن 20 طائرة أخرى من الوصول إلى أهدافها.