سفارة موسكو تنفي ما يتداول عن وصول عناصر جديدة من فاغنر إلى ليبيا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
نفت السفارة الروسية لدى ليبيا، الأنباء المتداولة عن وصول مئات المقاتلين من فاغنر إلى ليبيا قادمين من روسيا للانتشار تمهيدا لإنشاء الفيلق الإفريقي.
وقالت السفارة في منشور عبر صفحتها بفيسبوك، إن الأخبار المنشورة لا تستند على أي بيانات حقيقة بل هي فقط ادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وأضافت السفارة الروسية أن صحيفة “عربي بوست” تعمل على تطوير موضوع التهديد الروسي في ليبيا دون تقديم أي دليل مقنع، قائلة إن ذلك “تكهنات وبيانات لا تتناسب مع الواقع” وفق قولها.
وأشارت السفارة إلى أن الصحيفة تعمل على تطوير موضوع التهديد الروسي في ليبيا والذي تتهم فيه دول عدة موسكو بنشرها جنودا في مناطق إفريقية من بينها ليبيا تحت اسم الفيلق الإفريقي.
وكانت صحيفة “عربي بوست” قد نشرت أخبارا مفادها وصول 1800 عنصر من فاغنر إلى ليبيا.
ووفقا للصحيفة فإن عمليات الوصول موثقة بالخرائط والصور لأماكن تمركزهم وذلك تمهيدا لإنشاء الفيلق الإفريقي على حد تعبيرها.
المصدر: السفارة الروسية لدى ليبيا
روسيافاغنر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف روسيا فاغنر
إقرأ أيضاً:
سويسرا تعتمد استراتيجية جديدة لإفريقيا على قاعدة تعزيز الأمن والديمقراطية
اعتمد المجلس الفدرالي السويسري (الحكومة)، استراتيجيته الجديدة لإفريقيا، والتي تغطي لأول مرة مجموع القارة. وتمتد الاستراتيجية الجديدة، و الأهداف والتدابير التي تعتزم سويسرا تنزيلها ما بين سنتي 2025 و2028.
ويشكل السلام والأمن، الرفاه، التنافسية فضلا عن البيئة، الديموقراطية والحكامة أولويات هذه الاستراتيجية التي تروم تعزيز علاقات التعاون مع الدول الإفريقية على قاعدة الشراكة.
ووفقا لبلاغ المجلس، فإن سويسرا تدرك الأهمية المتزايدة لإفريقيا على الصعيدين السياسي والاقتصادي علما أن هذه القارة التي تضم حاليا 1,3 مليار نسمة ستشكل أزيد من 25 في المائة من ساكنة الكوكب. كما تسجل التنوع الكبير الذي تتسم به القارة والفرص والتحديات التي تنطوي عليها.
ولاحظ المصدر أنه في بعض المناطق، تعاني شريحة واسعة من السكان من الأزمات العالمية والتغير المناخي. وفي مناطق أخرى، ترتسم إمكانيات للتنمية الاقتصادية.
وحتى اليوم، كانت استراتيجيتان تؤطران علاقات سويسرا تجاه القارة، إحداهما تخص شمال إفريقيا والثانية جنوب الصحراء.
وجاء في البلاغ أنه « تبين أنه من الوجيه إيلاء أهمية أكبر للعلاقات بين إفريقيا جنوب الصحراء وشمال إفريقيا »، والأخذ بعين الاعتبار التعاون داخل الاتحاد الإفريقي والمشاريع الرائدة لهذه المنظمة مثل منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية والجهود المبذولة من أجل السلام وطرق الهجرة.
وتتوفر سويسرا على شبكة واسعة من التمثيليات على صعيد القارة (18 سفارة و10 مكاتب للتعاون)، وهي حاضرة تقريبا في كل بلد إما عبر سفارة أو مكتب للتعاون.