قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية تعليقا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بلينكن -مساء اليوم- وقرار مجلس الأمن، لا يعتقد أنه سيكون لقرار مجلس الأمن «قيمة»، أو سينفذ، رغم ترحيب حركة حماس ودول أخرى، وعدم استخدام روسيا لحق النقض «الفيتو»، لأن القرار ينقصه الكثير من القضايا، لافتا إلى أن الساحة الإسرائيلية مشتعلة بشكل كبير بعد انسحاب بيني جانتس من حكومة الطوارئ.

وتابع خلال مداخلة عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»: «هناك كثير من القضايا الناقصة مثلا، فهو يتحدث فقط عن أسرى أو مخطوفين إسرائيليين، ولا يتحدثون عن 15 ألف فلسطيني مدنيين ومخطوفين من منازلهم، ويقبعون في سجون الاحتلال».

وأكد أهمية الشق المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، لأن الوقت بقطاع غزة من «دم»، لأهمية الوقف المستدام لإطلاق النار، وهذا سبب ترحيب حركة حماس.

وأكد أن الكرة الآن في ملعب الاحتلال الإسرائيلي، ومن المهم انتظار نتائج زيارة وزير الخارجية الأمريكي لتل أبيب، ومناقشاته مع مسؤولي إسرائيل حول تلك الخطة، وكيف سيتم تجاوزها وتبني تلك المرحلة بشكل عام.

وذكر في معرض تعليقه على تصريحات بلينكن حول ما أسماه «عقبة حماس»، رغم ترحيبها بمقترحات بايدن، أن واشنطن تستخدم طريقة «الخداع»، والدليل أنه في عملية النصيرات، كان هناك حديث واضح أن الطيران الأمريكي شارك في العملية، رغم نفي إدارة بايدن.

وأردف: الغريب أن حماس نشرت بيانا واضحا منذ اليوم الأول لحديث الرئيس الأمريكي، وحتى لو وافقت على مقترحات بايدن ومجلس الأمن، عادة التلكؤ سيأتي من إسرائيل. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال غزة حماس

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: تصعيد إسرائيلي مرتقب في لبنان وغزة بالتزامن مع الانتخابات الأمريكية

أكد الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية من الخليل، أنه العدوان الإسرائيلي يواصل جرائمه تجاه الشعب الفلسطيني في ظل العجز الدولي، مضيفا «ما الذي يمنع نتنياهو وحكومته من الاستمرار بهذه السياسات غير المبررة والمبالغ بها».

قصف مراكز الإيواء في غزة

وشدد «البشتاوي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج «صباح جديد»، مع الإعلامية آية الكفوري، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن هناك مجازر لا يمكن تبريرها عسكريًا أو ميدانيًا، وهو عندما تقصف قوات الاحتلال أماكن للإيواء أو تعمل على تهجير وتجويع الآلاف من الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، مشيرا إلى أن هذا العدوان يقابله موقف سلبي من الدول الأوروبية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة التي تكتفي بإدانة أو استنكار ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي، ولكن على أرض الواقع تمنح إسرائيل الضوء الأخضر لاستمرار عملياته العدوانية على القطاع.

انتخابات الرئاسة الأمريكية

وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنقل تجربة قطاع غزة إلى جنوب لبنان، حيث إن هناك قرى بأكملها تم تدميرها، وهذا أصبح جزء من سياسية يومية تمارسها الحكومة الإسرائيلية سواء في غزة أو لبنان، مؤكدًا أن الوصول لاتفاق تهدئة في الشرق الأوسط أصبح مرتبط بشكل كبير بنتائج الانتخابات الأمريكية والتي ستجري بعد أيام، مشددًا على أن الفترة المقبلة من بداية الانتخابات الأمريكية لحين وصول رئيس جديد للبيت الأبيض تمثل فرصة أمام نتنياهو للقيام بكل ما يستطيع من ضرب وتدمير وقتل.

 

وتابع: «من المتوقع أن تشهد المنطقة حالة تصاعدية وتصعيد في الأحداث والعمليات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في هذه الفترة».

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: تصعيد إسرائيلي مرتقب في لبنان وغزة بالتزامن مع الانتخابات الأمريكية
  • أستاذ علوم سياسية: وثيقة السنوار أظهرت كيف تلاعبت إسرائيل بالولايات المتحدة 
  • أستاذ علوم سياسية: النهج الإسرائيلي يعتمد على الخداع والمراوغة في المفاوضات الدولية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر حذرت من اتساع رقعة الصراع بالمنطقة
  • أستاذ علوم سياسية: أمريكا تسعى لمنع العنف بكل أنحائها
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يتعدى على كل صلاحيات الأمم المتحدة
  • أستاذ علوم سياسية: قطاع غزة أصبح يعاني من مجاعة غير مسبوقة
  • أستاذ علوم سياسية: أعمال عنف في أمريكا حال عدم فوز دونالد ترامب
  • أستاذ علوم سياسية: من المتوقع حدوث أعمال عنف بأمريكا حال عدم فوز "ترامب"
  • أستاذ علوم سياسية: مصر قدمت أفكارا كثيرة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان