الخارجية الأمريكية تطلب من موسكو توضيح شروطها لاستئناف صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
صرح رئيس مكتب العقوبات بوزارة الخارجية الأمريكية، جيمس أوبراين، بأن الولايات المتحدة تطلب من روسيا توضيح مطالبها مقابل استئناف مبادرة الحبوب في البحر الأسود.
روسيا تجدد التأكيد على شروطها لاستئناف صفقة الحبوبوقال أوبراين في مؤتمر صحفي: "تحتاج روسيا إلى توضيح ما تطلبه. لقد تقدمت بعدد من المطالب المختلفة، وكلها تتعلق بحقيقة أن المؤسسات الروسية المختلفة لا تتلقى خدمات من القطاع الخاص".
ووفقا له، أشارت الولايات المتحدة بالفعل إلى استعدادها "للمساعدة في أي من هذه القضايا"، مضيفا: "ومع ذلك، ليس من الواضح ما تعتبره روسيا نجاحا".
وكرر أوبراين تصريحات وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، بأن روسيا صدرت رقما قياسيا بلغ 61.8 مليون طن من الحبوب العام الماضي، ما يمثل "زيادة بنسبة 10 إلى 15% عن أي عام سابق".
وقال الدبلوماسي: "إذا كان المعيار هو غذاء الكوكب، فإن العملية التي نشارك فيها مع الأمم المتحدة وتركيا لمساعدة الصادرات الروسية تعمل بنجاح، وتبدو الشكاوى الروسية وكأنها شكاوى ثانوية بشأن نظام يعمل بشكل جيد للغاية".
وتشمل مبادرة البحر الأسود، التي تم التوقيع عليها في 22 يوليو 2022، من قبل ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية الأوكرانية، وكذلك الأسمدة عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا.
وتأتي الصفقة كجزء من اتفاقية شاملة، مصممة لمدة ثلاث سنوات وتنص على رفع الحظر عن الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة وإعادة ربط المصرف الزراعي الروسي "روس سيلخوز بنك" بنظام "سويفت"، فضلا عن استئناف توريد الآلات الزراعية وقطع الغيار والخدمات واستعادة خط أنابيب الأمونيا "تولياتي – أوديسا" وعدد من التدابير الأخرى.
وانتهت صفقة الحبوب في 18 يوليو، عندما أخطرت روسيا تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة باعتراضها على تمديدها، كما أشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، إلى أن شروط الاتفاق مع روسيا لم يتم الوفاء بها على الرغم من جهود الأمم المتحدة، لأن الدول الغربية لن تفي بوعودها.
وأشار بوتين إلى أن الغرب قام بتصدير معظم الحبوب الأوكرانية لدوله، على الرغم من حقيقة أن الهدف الرئيسي للصفقة يتمثل في توريد الحبوب إلى البلدان المحتاجة، بما في ذلك البلدان الإفريقية، وهو الأمر الذي لم يتحقق أبدا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أزمة الغذاء العالمية الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برنامج الغذاء العالمي حبوب كييف مواد غذائية موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تطلب أنظمة جديدة مضادة للطائرات للحماية من الصواريخ الروسية
أصدرت أوكرانيا نداء جديدا لمساعدة حلفائها الغربيين من أجل الحصول على القدرات اللازمة للدفاع عن أنفسهم بعد ظهور صاروخ أوريشنيك الروسي الجديد في ساحة المعركة.
وبعد الهجوم بصاروخ باليستي تفوق سرعته سرعة الصوت، طلبت كييف من حلفائها الغربيين أحدث جيل من أنظمة الدفاع الجوي لحماية نفسها، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وقال الرئيس الأوكراني فلودمير زيلينسكي، إن وزير الدفاع الأوكراني يجري بالفعل محادثات مع الحلفاء الغربيين.
وأضاف الرئيس الأوكراني، أن “وزير الدفاع الأوكراني يجري بالفعل مناقشات مع شركائنا بشأن أنظمة دفاع جوي جديدة – على وجه التحديد نوع الأنظمة التي يمكن أن تحمي الأرواح في مواجهة المخاطر الجديدة”.
وأوكرانيا مجهزة بأنظمة مضادة للطائرات، أبرزها أمريكية وفرانكو-إيطالية، لكنها لا تملك المعدات الكافية لحماية جميع المدن.
وتزعم روسيا، مرة أخرى أنها تمتلك بصاروخ أوريشنيك جهازا من المستحيل اعتراضه وقادرا على الوصول إلى جميع دول أوروبا.
وأشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "بقوة" هذا السلاح يوم الجمعة خلال لقاء مع مسؤولين عسكريين بثه التلفزيون، وأمر "بالبدء في الإنتاج الضخم".
وأضاف: «سنواصل هذه الاختبارات، خاصة في المواقف القتالية، اعتماداً على الوضع وطبيعة التهديدات لأمن روسيا»، مما يثير التهديد بشن ضربات جديدة ضد أوكرانيا بعد أن ضربت الأراضي الروسية هذا الأسبوع بطائرات أمريكية وبريطانية.