موسكو-سانا

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن انتخابات البرلمان الأوروبي جرت في ظل انعدام المنافسة العادلة في حين عبر العديد من الناخبين عن رفضهم سياسات الدول الداعمة للروسوفوبيا.

ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن زاخاراوفا قولها في تعليق على انتخابات البرلمان الأوروبي: “إن الانتخابات جرت في ظل تشديد القيود وانعدام المنافسة النزيهة وتطهير مجال المعلومات من مصادرها البديلة والجموح في الحملة المعادية لروسيا” مشيرة إلى أن القوى السياسية المعارضة للدخول في مواجهة مع روسيا تعرضت للتمييز المجحف وللضغوط والمضايقات.

ورأت زاخاروفا أن التصويت من قبل عدد كبير من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اكتسب طابعاً احتجاجياً واضحاً بسبب دعم أحزاب المعارضة وانخفاض نسبة المشاركة بشكل واضح.

من جهته أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري ميدفيديف أن انتخابات البرلمان الأوروبي تجسد السياسات الاقتصادية وسياسات الهجرة غير الكفؤة والحمقاء للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس داعياً إياهما للاستقالة.

وتدل المعلومات الأولية على أن نسبة المشاركة في انتخابات البرلمان الأوروبي بلغت 51 بالمئة وفاز الحزب الشعبي الأوروبي في معظم بلدان الاتحاد الأوروبي وفي فرنسا حل الرئيس إيمانويل ماكرون البرلمان الفرنسي بسبب خسارة حزبه في انتخابات البرلمان الأوروبي وفي ألمانيا أظهر حزب المستشار أولاف شولتس أسوأ نتيجة له في التاريخ حيث خسر أمام اليمين المتطرف.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: انتخابات البرلمان الأوروبی

إقرأ أيضاً:

أبرز المرشحين لقيادة ألمانيا ينجح في الحصول على تأييد لرفض طالبي اللجوء

نجح أبرز المرشحين لقيادة ألمانيا، فريدريش ميرتس، اليوم الأربعاء، في الحصول على تأييد البرلمان في اقتراح يدعو إلى شنّ حملة توصف بكونها "صارمة" على الهجرة، إذ تشمل رفض طالبي اللجوء على الحدود البرية للبلاد.

وفي الوقت الذي لم يُكشف فيه بعض عن المُصوّتين لصالح هذا القرار، أبرزت عدد من التقارير، المتفرّقة، أن "الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الذي يقوده المستشار أولاف شولتس، وأيضا حزب الخضر، كانا قد عارضاه في وقت سابق".

وبحسب المصادر نفسها، فإنه: "من المرجّح أن المُقترح قد أُقر بدعم من حزب البديل من أجل ألمانيا، وهو المنتمي إلى أقصى اليمين، إضافة إلى عدد من الأحزاب الأخرى ممّن لديها عدد أقل من المقاعد".

إلى ذلك، هذه الخطوة، تمثّل ما يوصف بـ"المغامرة الخطيرة" بالنسبة إلى ميرتس، وهو زعيم كتلة المعارضة من التيار المحافظ، والتي تتكوّن من الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، وذلك قبل الانتخابات المقررة في 23 شباط/ فبراير المُقبل.

وفي الوقت الذي بات لدى ميرتس، إمكانية الأخذ بزمام المبادرة في كل ما يرتبط بسياسة الهجرة، فإن الوضع أيضا، بحسب عدد من المراقبين، يمّثّل: "تجاوزا لتقليد راسخ بعدم التعاون مع اليمين المتطرف".

وفي السياق نفسه، كان المستشار الألماني، أولاف شولتس، قد حذّر خلال الأيام القليلة الماضية، من فرض قيود على حق اللجوء، وذلك قبل تصويت البرلمان على طلبين من الاتحاد المسيحي الذي يتزعم المعارضة، من أجل تشديد سياسة الهجرة في ألمانيا.

وعبر بيان حكومي، أدلى به تحت قبة البرلمان، قال شولتس، الأربعاء الماضي: "إن حق اللجوء مكون ثابت من نظامنا القانوني ونظام قيمنا.. لا يجوز لنا المساس به"، مضيفا "أن حق اللجوء يعد أيضا بمثابة رد مباشر على فظائع حكم النازية".


وأضاف شولتس المنتمي للحزب "الاشتراكي الديمقراطي"، على خلفية هجوم الطعن القاتل في مدينة أشافنبورغ في أواخر الأسبوع الماضي، على يد طالب لجوء أفغاني: "لا ينبغي السماح لهذا الأمر أن يتكرر مرة أخرى أبدا وخصوصا في ألمانيا".

واختتم المستشار الألماني تصريحاته، بالقول: "عندما يجري النقاش داخل البرلمان الألماني بعد 80 عاما على تحرير معسكر أوشفيتز حول اللجوء والنزوح والهجرة والصعوبات المرتبطة بها، فإن هذا النقاش يجب أن يتضمن أيضا التأكيد على الالتزام بحق اللجوء للأشخاص المضطهدين سياسيا".

مقالات مشابهة

  • لوبان لا تستبعد استقالة ماكرون قبل نهاية ولايته
  • أبرز المرشحين لقيادة ألمانيا ينجح في الحصول على تأييد لرفض طالبي اللجوء
  • البرلمان الألماني يضيق على حق اللجوء
  • هل تعيد انتخابات ألمانيا القوة لأكبر اقتصاد في أوروبا؟
  • البرلمان الألماني يقر اقتراحاً بشأن مواجهة الهجرة
  • شولتس يحذر من فرض قيود على حق اللجوء في ألمانيا
  • ألمانيا..شولتس يحذر من تقييد الحق في اللجوء
  • جهاز حماية المنافسة يوافق على 3 صفقات استحواذ جديدة
  • حماية المنافسة تعلن الموافقة على 3 استحواذات
  • ألمانيا: مقترح ترامب بنقل الفلسطينيين غير مقبول