"مصر والطرق الحديدية".. جولة في عماد الرأسمالية الأوروبية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في كتابه "مصر والطرق الحديدية"، الذي يصدر قريبًا عن مؤسسة "بيت الحكمة" للثقافة، يستعرض الدكتور "محمد أمين حسونة"، وهو أديب ومترجم، أحد أبرز مظاهر الحداثة، وأهم منتجات الآلة البخارية التي هي عماد الرأسمالية الأوروبية، وهو القطار، والسياق التاريخي لإنشاء مشروع السكة الحديد في مصر.
وقد قدَّم الكتاب الدكتور "خالد عزب" ووضع دراسة له توضح الأبعاد السياسية والاجتماعية لمشروع السكة الحديد في مصر.
ورغم أن الحديث عن القطارات والطرق الحديدية يستدعي كتابة تقنية محضة؛ فقد عرضها المؤلف بشكل مبسَّط تستسيغه الأذهان ولغة سلسة تُرضي الأذواق؛ فيمضي القارئ في قراءته دون ملل أو إجهاد. وجدير بالذكر أن مؤلف الكتاب عمل موظفًا في السكة الحديد؛ مما وفّر له مادة غنية لهذا الكتاب.
غلاف الكتاب
وتعد سنة 1836 حادثًا مهمًا في تطور السكك الحديدية؛ إذ ظهرت فيها أول محاولة لربط بعض المراكز الرئيسية ببعض، وكان الانقلاب الصناعي قد أنتج ثروات هائلة في أوروبا فأقبل أصحابها على استثمارها في شركات السكك الحديدية حتى بلغت أطوال الخطوط في إنجلترا ألف ميل وفي أنحاء العالم نحو 11500 ميل... والمهم أنه في الوقت الذي قاومت فيه إنجلترا فكرة إنشاء السكك الحديدية، رحَّبت مصر بها، وسخَّرت أبناءها في إنشاءاتها، وكلنا يعرف حكاية المأدبة التي أدبها نفر من أهل الشرقية للقطار، حتى إنهم لم يبخلوا بتقديم كمية من التبغ في المأدبة!".
وقد عمل محمد أمين حسونة موظفًا في سكك حديد مصر حتى تقاعده عن العمل، وقد ترقى في وظيفته حتى أصبح ناظر سكة حديد ميت غمر، وهو، بخلاف المسار الوظيفي، له أشعار ومقالات في العديد من الدوريات المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطرق الحديدية
إقرأ أيضاً:
نداء مصر يطالب باستغلال جولة الرئيس السيسى الأوروبية وترجمتها لاستثمارات
طالب الدكتور طارق زيدان القائم بأعمال رئيس حزب نداء مصر، الحكومة بضرورة استغلال جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأوروبية وترجمتها إلى مشروعات استثمارية وفرص عمل جديدة للمصريين وداخل السوق المصري، مؤكداً أن هذه الجولة تأتي في وقت بالغ الأهمية،للمزيد من جذب الاستثمارات الأجنبية التي تعزز الاقتصاد الوطني الداخلي وفرص التصدير للخارج وتوفير العملة الصعبة للبلاد،خاصة وأن مصر لديها بنية تحتية كبيرة وتشريعات تساهم في دعم الاستثمار في مصر.
وأشار “زيدان” ، أن المباحثات التي اجراها الرئيس السيسي مع القادة الأوروبيين تركزت على توسيع دائرة التعاون في مجالات حيوية مثل الطاقة المتجددة، والصناعات التكنولوجية المتقدمة، والبنية التحتية، لافتا إلى أن هذه المجالات تعتبر من الأولويات الكبرى التي تتماشى مع استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، مما سيوفر فرص عمل جديدة للمواطنين، ويعزز من الاستقرار الاقتصادي..
وشدد القائم بأعمال رئيس حزب نداء مصر، على ان نتائج هذه الجولة ستكون واضحة خلال الفترة المقبلة ، حيث ستسهم في دعم الاقتصاد المصري بزيادة الاستثمارات الأجنبية بالداخل وبالتالى توفير فرص عمل،وهو ما يعود بالفائدة على الاقتصاد المصري ورفع مستوي معيشة الأسرة المصرية.
وتوقع الدكتور طارق زيدان القائم بأعمال رئيس حزب نداء مصر ، ضخ المزيد من الاستثمارات الاجنبية المباشرة لمصر من الدنمارك والنرويج وأيرلندا وزيادة التبادل التجاري كنتيجة مباشرة لجولة الرئيس السيسي لتلك الدول ،بجانب الترويج للسياحة المصرية من تلك الدول.
وطالب حكومة الدكتور مصطفي مدبولي بالاسراع فى الاستفادة من الاتفاقيات التي وقعها الرئيس مع الدول الثلاثة وسرعة تنفيذها عن طريق وضع برامج وخطط بتوقيتات زمنية محددة وواضحة لتنفيذ جميع بنودها.
من جانبه، أكد النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، أن زيارة العاهل الأردني لمصر ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبحث القضايا الإقليمية والتحديات التي تشهدها المنطقة، يؤكد التقارب المصري الأردني في الرؤى والاستراتيجيات تجاه الملفات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف القضية الفلسطينية التي تطلب توحيد الجهود العربية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني، وحماية حقه في إقامة دولته، ورفض مخطط التهجير القسري.
وقال الرشيدي إن مصر والأردن متفقتان على أن وقف إطلاق النار وتوقيف تصعيد الأوضاع في المنطقة وإقرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وردع الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساته وانتهاكات للقوانين الدولية والقوانين الإنسانية هو الطريق والضامن الوحيد لتحقيق أمن واستقرار المنطقة، والحفاظ على السلام الشامل والعدل دون أية انحرافات أو ازدواجية للمعايير لاحترام الحقوق الشرعية والقرارات الدولية.