بعد استقالة جانتس.. ماذا سيحدث لحكومة الحرب الإسرائيلية؟
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وسائل الإعلام العبرية، إن انسحاب حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي أمس الأحد، من حكومة الحرب الإسرائيلية الذي انضم إليها في بداية الحرب، يعني أن عضوين في الحكومة المصغرة، بيني جانتس وغادي آيزنكوت، لم يعودا عضوين فيها، وحتى الآن لم يبق هناك سوى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والوزراء يوآف جالانت ورون ديرمر.
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية، يطالب وزير الأمني القومي المتطرف إيتمار بن جفير، وهو عضو في الحكومة السياسية الأمنية، بالانضمام إلى الحكومة المصغرة، لكن بينما تستمر الحرب على جميع الجبهات - في الوقت الحالي لا يزال من غير الواضح ما الذي سيحدث للحكومة التي كانت حتى الأمس ربما الأكثر أهمية في إسرائيل.
وبحسب القناة الـ12 العبرية، فإن نتنياهو لم يتخذ قراره بعد، حيث لا تزال حكومة الحرب موجودة، لكن من المحتمل أن يقوم بإلغائها ونقل كل شيء إلى الحكومة الموسعة.
ومع ذلك، تشير التقديرات إلى أنه بدلاً من حكومة الحرب، ستجري مشاورات محدودة مع بن جفير وبتسلئيل سموتريش.
وأعلن رئيس "معسكر الدولة" جانتس، في مؤتمر صحفي أمس، قراره بالانسحاب من حكومة الطوارئ التي انضم إليها بعد خمسة أيام من هجوم 7 أكتوبر.
وفي نهاية الكلمة أعلن الوزير بن جفير أنه بعث برسالة إلى نتنياهو، وطالب في رسالته بالدخول إلى حكومة الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حكومة الحرب الإسرائيلية إسرائيل بنيامين نتنياهو حکومة الحرب
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو لمواصلة التظاهر ضد حكومة نتنياهو
#سواليف
دعت عائلات #الأسرى_الإسرائيليين في #غزة -اليوم السبت- إلى مواصلة #التظاهر ضد #حكومة بنيامين #نتنياهو، للمطالبة بإبرام #صفقة_تبادل تعيد ذويهم المحتجزين في القطاع.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لأهالي الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في #غزة، عقد أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية بتل أبيب.
وقالت قريبة أحد الأسرى الإسرائيليين خلال المؤتمر “لا تتوقفوا عن الخروج إلى الشوارع، لا تفقدوا الأمل، حتى تعيد الحكومة أبناءنا جميعهم” مشيرة إلى أن “حكومة إسرائيل بقيادة نتنياهو، اختارت ممارسة السياسة على ظهر جميع المحتجزين”.
مقالات ذات صلةوكانت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين دعت أمس إلى مشاركة واسعة في مظاهرات مساء اليوم عشية عيد الفصح.
وأضافت أن “هيئة عائلات الأسرى والـ59 محتجزا في غزة كلهم رهائن بيد حكم نتنياهو” وأعربت عن قلقها إزاء تقرير يفيد بأن رئاسة فريق التفاوض تعوق التقدم.
وكانت شبكة “سي إن إن” الأميركية نقلت -عن مصدر مشارك في مفاوضات صفقة التبادل- أن هناك فرقا في زخم التفاوض بين وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ورئيسي الموساد والشاباك، مشيرا إلى أن الفريق الإسرائيلي يُسيّس المفاوضات.
وفي غضون ذلك، أبلغ الجيش الإسرائيلي طلاب مدرسة عسكرية بمنعهم من المشاركة في الاحتجاجات التي تقام في تل أبيب أسبوعيا للمطالبة بإعادة الأسرى من قطاع غزة.
وطرحت إسرائيل مطلع الشهر الجاري مقترح هدنة جديدة، بحسب ما نقلت القناة 14 عن مصدر سياسي، تطالب فيه بإطلاق 11 أسيرا إسرائيليا على قيد الحياة مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما.
ويصر نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الأسرى، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حركة حماس على إعادة الأسرى الأحياء والأموات الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.