مشروع قرار أمريكي بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تبنى مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار أمريكي يدعو لوقف إطلاق النار بغزة وتطبيق غير مشروط لصفقة تبادل أسرى، وصوت 14 من أصل 15 عضوا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لصالح اعتماد الوثيقة وامتنعت روسيا عن التصويت على مشروع القرار الأمريكي.
بلينكن يشدد على أهمية وجود خطة لما بعد الحرب في قطاع غزةوقالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن ليندا توماس جرينفيلد، إن الأشهر الثمانية الماضية كانت مدمرة للمدنيين في غزة، ومن المستحيل العثور على ملاذ آمن في غزة مضيفة أنه لا نزال ندعو إسرائيل لاتخاذ كل التدابير لحماية المدنيين في غزة، موضحة أن الأوضاع الإنسانية في غزة آخذة في التدهور وحماس لم تفعل أي شيء لحماية المدنيين.
وأوضحت المندوبة الأمريكية، أن الصفقة المطروحة الآن تلبي مطالب إسرائيل وتتيح إدخال المساعدات إلى غزة، مشيرة إلى أن إسرائيل وافقت على الصفقة المطروحة التي تمهد لتسوية سياسية.
وتابعت توماس، أن الأسر في غزة تحاول إيجاد الطعام وتوفير التعليم والمسنون لا يجدون الأدوية، مضيفة أن كل الدول في هذا المجلس تريد رؤية وقف لإطلاق النار والإفراج عن الأسرى.
وقالت: "ندعو حماس لقبول الصفقة التي تؤدي لوقف إطلاق النار ونحث الطرفين على تطبيقها دون شروط"، موضحة أننا نريد وقفا دائما لإطلاق النار تأمن فيه إسرائيل ويعيد به الفلسطينيون بناء حياتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الأمن مشروع قرار أمريكي وقف إطلاق النار غزة وحماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الفجوة لا تزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
ولفتت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.
الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.
من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.
هذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورًا كبيرًا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي. في المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.
المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار تعدّ خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.