ملثم يهشم نوافذ القنصلية الأمريكية في أستراليا ويرسم “المثلث الأحمر” رمز المقاومة الفلسطينية بغزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت هيئة البث الأسترالية أن شخصاً ملثماً هشّم زجاج نوافذ في مبنى القنصلية الأمريكية في مدينة سيدني الأسترالية، فيما أدان رئيس الوزراء الحادثة.
وندد رئيس الوزراء الأسترالي “أنتوني ألبانيز”، اليوم الإثنين، بالتخريب الذي تعرضت له القنصلية الأمريكية في سيدني بعد تشويه المبنى، في حين رجحت وسائل إعلام محلية أن يكون الحادث في إطار احتجاج مؤيد للفلسطينيين.
وقالت شرطة نيو ساوث ويلز: “إن مبنى القنصلية الأمريكية الواقع في الضواحي الشمالية لمدينة سيدني أكبر مدن أستراليا؛ تعرض للهجوم والرش بالطلاء من قبل شخص يرتدي سترة داكنة ويخفي وجهه ويحمل مطرقة صغيرة في نحو الساعة الثالثة صباحاً بالتوقيت المحلي اليوم الإثنين”.
وقالت الشرطة: “إن 9 نوافذ في القنصلية تضررت، وأظهرت صور للقنصلية منشورة على الموقع الإلكتروني لصحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد” مثلثات حمراء مقلوبة مرسومة على واجهة المبنى”، وذكرت الصحيفة أن الرمز يستخدمه بعض النشطاء المؤيدين للفلسطينيين.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون من كانبيرا عندما سئل عن الحادث: “أود فقط أن أقول إن الناس يجب أن يكون لديهم نقاش وخطاب سياسي محترم”.
وأضاف: “إن إجراءات مثل طلاء جدار القنصلية الأمريكية لا تفعل شيئاً لتدعيم قضية أولئك الذين ارتكبوا ما يعد بالطبع جريمة لتدمير الممتلكات”، حسب تعبيره.
وسبق أن رسم محتجون غرافيتي على جدران القنصلية في أبريل الماضي، وذكرت الصحيفة أن نشطاء مؤيدين للفلسطينيين رسموا غرافيتي على جدران القنصلية الأمريكية في ملبورن في مايو الماضي.
يُذكر أن أستراليا حليفة قوية للاحتلال الإسرائيلي منذ فترة طويلة، وتعرضت حكومتها لانتقادات داخلية حادة بسبب دعمها لـ”إسرائيل”، خاصةً بعد أن قُتل عامل إغاثة أسترالي في هجوم للاحتلال في وقت سابق من هذا العام.
وتأتي هذه الحادثة فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بدعم أمريكي وأوروبي، منذ 7 أكتوبر الجاري، بقصف طائراته محيط المستشفيات والمباني والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين، مما أدى إلى تدميرها فوق رؤوس سكانها ومنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى عدوان الاحتلال المستمر على غزة إلى استشهاد 37,84 شهيداً، وإصابة 84,494 آخرين، إضافة إلى تهجير ما يقارب 1.7 مليون إنسان من سكان القطاع، بحسب بيانات الأمم المتحدة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القنصلیة الأمریکیة فی
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الهجمات الإسرائيلية على اليمن “مثيرة للقلق”
نيويورك – أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش التصعيد بين إسرائيل وجماعة الحوثي في اليمن، وأبدى قلقه من الضربات الجوية الإسرائيلية على مطار صنعاء الدولي وموانئ البحر الأحمر ومحطات الكهرباء في اليمن.
جاء ذلك في بيان مكتوب لغوتيريش امس الخميس، بشأن تصاعد التوترات بين إسرائيل واليمن في الأيام الأخيرة.
وأوضح البيان أن القصف الإسرائيلي لمطار صنعاء الدولي أسفر عن إصابة أحد أفراد طاقم خدمات الأمم المتحدة للنقل الجوي الإنساني.
وأشار إلى أن وفدا رفيع المستوى من الأمم المتحدة، برئاسة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس كان في المطار عندما وقعت الهجمات.
وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على اليمن أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 12.
ولفت إلى أن الضربات الجوية الإسرائيلية على مطار صنعاء الدولي وموانئ البحر الأحمر ومحطات الكهرباء في اليمن، “مثيرة للقلق”.
وأكد غوتيريش على أن الهجمات الإسرائيلية وهجمات الحوثيين في البحر الأحمر لمدة عام “تهدد الاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة البحرية”.
وأعرب الأمين العام عن قلقه العميق إزاء خطر تصعيد التوترات في المنطقة، مشددا على ضرورة قيام الأطراف المعنية بوقف جميع الأعمال العسكرية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أعلن أن قصف إسرائيل مطار صنعاء مساء الخميس، وقع على بعد أمتار من مكان وجوده رفقة أعضاء فريق أممي، وأدى لإصابة فرد من طاقم طائرة كانوا سيغادرون على متنها.
وأعلنت جماعة الحوثي، مساء الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء الدولي ومحافظة الحديدة غربي اليمن، إلى 6 قتلى و40 مصابا.
و”تضامنا مع غزة”، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، إضافة إلى شن هجمات على أهداف داخل إسرائيل.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، أسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي في غزة عن أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأناضول