أوضحت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي لصلاة الجمعة أو غيرها من الصلوات خلف التلفزيون أو الإذاعة (الراديو).

"هل وجه المرأة عورة؟".. دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل

وتلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك" عن حكم الصلاة خلف التلفزيون أو الراديو.

وفي ردها، أكدت دار الإفتاء أن جمهور العلماء قالوا إن صلاة الجمعة أو الصلاة بشكل عام لا تجوز خلف المذياع أو التلفزيون، لافتة إلى أن من شروط صحة الصلاة متابعة الإمام واتصال الصفوف.

وفي وقت سابق، أشار الدكتور على جمعة، مفتي مصر الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إلى أن الصلاة خلف إمام في التلفزيون أو الإذاعة ليست صحيحة، سواء كانت بالمسجد أو البيت، وذلك لفقد الاتصال بين الإمام والمصلين.

كما بين عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خالد الجندي، أن الصلاة خلف التلفزيون أو الإذاعة غير صحيحة، لأنها لا تحقق الجماعة المشترطة في هذه العبادات، فصلاة الجماعة لابد أن تكون مجتمعة، أي يحصل اجتماع بين المصلين.

المصدر: "المصري اليوم"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الإسلام تويتر غوغل Google فيسبوك facebook دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

عضو بـ"العالمي للفتوى" توضح الفرق بين الغسل المجزئ والمسنون

قالت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن هناك العديد من الحالات التي تفرض على المرأة الاغتسال حتى تكون طاهرة تمامًا، أولها وأهمها الحيض، حيث إن أول ما تبدأ الفتاة في مرحلة البلوغ، يبدأ الحيض في النزول، وهو من أهم الأسباب التي تستوجب الغسل، كما أن النفاس، وهو الدم الذي تراه المرأة بعد الولادة، يعد أيضًا من موانع الصلاة ويستدعي الغسل بعد انقطاعه.

أوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: "أيضًا، إذا تزوجت المرأة وكان هناك جماع، فإن ذلك يعد من موانع الصلاة وسببًا آخر للغسل، كما أن خروج المني بشهوة سواء كان من خلال الاحتلام أو غيره يعد أيضًا من موانع الصلاة ويستوجب الغسل".

أضافت أن هناك نوعين من الغسل: "الغسل المجزئ" و"الغسل الكامل أو المسنون"، لافتة إلى أن الغسل المجزئ يتم بفرض النية وتعميم الجسم بالماء، مع التأكد من وصول الماء إلى جميع أجزاء الجسم بما في ذلك الأماكن التي يصعب الوصول إليها، من الشعر إلى أطراف الأصابع.

أما بالنسبة للغسل الكامل أو المسنون، قالت: "النبي صلى الله عليه وسلم كان يصب الماء على رأسه ثلاث مرات، ثم يبدأ بغسل الشق الأيمن من جسده، وبعده الشق الأيسر، مع التأكد من وصول الماء إلى جميع أنحاء الجسم".

وأكدت أن هذا الغسل يُعد من السنن النبوية التي يُفضل اتباعها في هذه الحالات، مشيرة إلى أن الغسل بالطريقة المسنونة يؤدي إلى طهارة كاملة ويحقق ما أراده الشرع من تنظيف النفس والجسد.

وشددت هبة إبراهيم على أهمية الاهتمام بالاغتسال بشكل دقيق في الحالات التي تستوجب ذلك، حتى تتمكن المرأة من العودة إلى الصلاة والطهارة كما أمرنا الله تعالى.

مقالات مشابهة

  • المال المستحق عند فسخ المضاربة وكيفية حسابه.. دار الإفتاء توضح
  • حكم إضافة مصنعية الذهب والفضة: الإفتاء المصرية توضح
  • حكم تأخير الصلاة عن أول الوقت لأدائها في جماعة.. دار الإفتاء تجيب
  • حكم جمع الصلوات بسبب قرب مواقيتها في فصل الشتاء.. الإفتاء توضح
  • هل يوجد عدد معين للصلاة على النبي حتى يستجاب دعائي؟.. الإفتاء ترد
  • ما هو حكم الاطلاع على توقعات الأبراج؟.. دار الإفتاء توضح
  • عضو بـ«العالمي للفتوى» توضح الفرق بين «الغسل المجزئ» و«المسنون»
  • عضو بـ"العالمي للفتوى" توضح الفرق بين الغسل المجزئ والمسنون
  • حكم الإسراع في الصلاة خوفا من دخول وقت الفريضة الثانية.. الإفتاء توضح
  • «الإفتاء» توضح حكم المسح على الطرف الصناعي.. هل يصح الوضوء به؟