علقت الإعلامية لميس الحديدي على حسم التعادل الإيجابي بهدف لكل منتخب -مساء اليوم- الإثنين، مباراة غينيا بيساو ضد مصر اليوم في إطار منافسات المجموعة الأولى في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026 القادمة، قائلة: "تعادل غريب وعجيب بين غينيا بيساو والمنتخب المصري سجلت هدفها الأول بعد خطأ دفاعي ثم هدف رائع لمحمد صلاح وهو هدف التعادل في الدقيقة 70".


وواصلت عبر برنامجها “كلمة أخيرة” الذي تقدمه على شاشة ON : “شوط أول شيء جدا بالنسبة للمنتخب المصري في الشوط الثاني تحسن الأداء بعد نزول إمام عاشور”، موضحة أن الأغرب أنه بعد شوط أول هو الأسوأ بدأ الشوط الثاني بعد التغييرات بضغط كبير من الفريق المصري في أول 20 دقيقة وهدفا لمحمد صلاح عظيما -كالعادة- في الدقيقة 70 ليحقق التعادل الإيجابي" ولكن ما حدث أن عاد التراجع في الأداء مجددا بعد هدف صلاح.

حسام حسن يشيد بلاعبي المنتخب بعد التعادل ضد غينيا بيساو طبيب المنتخب يكشف تفاصيل إصابة مصطفى محمد في مباراة مصر وغينيا بيساو


وتابع: “نقف ونتراجع وكأننا بعد التعادل نرضى بالتعادل وكأننا بتقول تعادل أفضل من الهزيمة رغم أننا نلاعب فريق ترتيبه متأخرا في الخريطة الكروية الأفريقية”.


وتساءلت: "متى سندرك أن هناك فرقا ستكون حصالة المجموعة ولازم نكسبها "رياح جاي" ومتى ندرك أن هناك فرقا لا يمكن التعادل معها وأن لا نخسر نقطة واحدة لأن قبول خسارة نقطة كأننا نقبل بالهزيمة؟ ولماذا المنتخب المصري يلعب دون صانع ألعاب؟".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي لميس الحديدي غينيا بيساو المنتخب المصري غینیا بیساو

إقرأ أيضاً:

غينيا تنضم إلى ستة بلدان أفريقية للإشادة بالوساطة المغربية لإستعادة مكانتها داخل الإتحاد الإفريقي

زنقة 20. الرباط

انضمت جمهورية غينيا إلى البلدان التي أشادت بـ “القدرة على الابتكار” و”الحنكة الدبلوماسية” للمغرب، وذلك عقب دعوة المملكة إلى مشاورات غير رسمية مع كل من غينيا وبوركينا فاسو والغابون ومالي والنيجر والسودان، في إطار رئاسة المغرب لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي.

وفي رسالة موجهة إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أكد رئيس الدبلوماسية الغينية، موريساندا كوياتي، أن هذه المبادرة تعكس “تقدما فعليا في تدبير التغيرات السياسية في إفريقيا، وتجسد مرة أخرى القدرة على الابتكار والحنكة الدبلوماسية” للمملكة المغربية التي دعت، بصفتها رئيسة لمجلس السلم والأمن لشهر مارس، إلى مشاورات غير رسمية مع هذه البلدان الإفريقية الستة في 18 مارس الجاري بأديس بابا.

وتأتي رسالة الوزير الغيني في أعقاب رسائل مماثلة لرؤساء دبلوماسية كل من بوركينا فاسو والغابون والنيجر ومالي، الذين أشادوا أيضا بـ “المبادرة النبيلة” والدور الحاسم” الذي اضطلعت به الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن في تكريس هذه المشاورات غير الرسمية.

كما نوهوا، في رسائلهم، بالريادة الجديدة للمغرب على رأس المجلس، ولا سيما “بصمة المملكة المغربية القائمة على النهوض بحوار بناء ومستنير بالواقعية والإنصات المتبادل”، مما يؤكد أهمية ومكانة المغرب في الساحة السياسية الإفريقية والدولية”، بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وتعكس هذه المبادرة المغربية لدعوة البلدان التي تمر بانتقال سياسي إلى مشاورات غير رسمية حرص المملكة على مواكبة هذه الدول المعنية، وخاصة في ما يتعلق بتسريع عملية الانتقال السياسي، من خلال مشاريع ملموسة، بهدف مساعدتها على رفع التحديات المتعلقة بمجالات التنمية، والأمن الغذائي والصحي، ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، وكذا تسريع عودتها إلى النظام الدستوري.

وتستند هذه المبادرة إلى الرؤية الملكية للعمل الإفريقي المشترك، والتي تقوم على مبدأ التضامن الفاعل، خاصة تجاه هذه الدول، حتى تتمكن من استعادة مكانتها داخل الاتحاد الإفريقي، وتساهم بدورها في تعزيز الأجندة الإفريقية للسلم والأمن والتنمية.

وإذ لا يمكن للمغرب، الذي يعتز بجذوره الإفريقية، أن يتحمل رؤية هذه البلدان تتخلف عن الركب، فهو يواصل العمل بمبدأ التضامن لمواكبتها وتسريع عودتها إلى النظام الدستوري والمؤسسات الإفريقية.

وهكذا، أبانت المملكة دائما عن التزام فعال ومتضامن تجاه هذه البلدان الستة لمساعدتها على تسريع عمليات الانتقال الخاصة بها، بناء على الأسس المؤسساتية الديمقراطية التي يدعو إليها الاتحاد الإفريقي، وبالتالي تسريع عملية إعادة إدماجها بالكامل في المنظومة الإفريقية.

وقد تم إجراء مشاورات غير رسمية منتظمة مع مجلس السلم والأمن مكنت من تحديد التحديات التي تواجهها هذه البلدان خلال مراحلها الانتقالية، بالإضافة إلى تلك المتعلقة بالتنمية من قبيل التغير المناخي والأمن الغذائي أو الصحي.

كما أتاحت هذه المشاورات بحث سبل تجاوز هذه التحديات الخاصة بالمرحلة الانتقالية، مع إشراك القطاعات التقنية المختصة في اللجنة والمؤسسات المتخصصة للاتحاد الإفريقي من أجل تقييم حجم هذه الإشكاليات واتخاذ التدابير اللازمة لمعالجتها.

وتتماشى هذه المشاورات غير الرسمية تماما أيضا مع المبادرات والجهود التي يبذلها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تعزيز السلام والاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في إفريقيا، ولا سيما المبادرة الملكية لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي ومسار الدول الإفريقية الأطلسية.

كما تجسد التضامن الفاعل للمملكة إزاء البلدان الإفريقية وإرادتها الراسخة لتوطيد التعاون الإفريقي خدمة لرفاه شعوب القارة، وذلك بهدف بروز إفريقيا مزدهرة ومستقرة قادرة على رفع التحديات المتعددة التي تعترضها.

وقد رسخ المغرب، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مكانته كفاعل لا محيد عنه في الوساطة في عدد من الأزمات الإفريقية. ويندرج هذا النهج ضمن الرؤية الملكية المستنيرة التي تعكس التزام المملكة الدائم برفع التحديات المعقدة التي تعيق التنمية والاستقرار في إفريقيا، وذلك من خلال الدعوة إلى مقاربة استباقية وشاملة تستند إلى مبادئ المواكبة والتضامن الفاعل.

غينيا

مقالات مشابهة

  • عِيد..بطعم البارود ودموع التنمية
  • من هو نجم المصري الراحل الكابتن السيد عيد؟
  • غينيا تنضم إلى ستة بلدان أفريقية للإشادة بالوساطة المغربية لإستعادة مكانتها داخل الإتحاد الإفريقي
  • إقالة مدرب البرازيل بعد الهزيمة من الأرجنتين
  • صخرة غريبة على المريخ تحير العلماء!
  • ثاني أيام عيد الفطر.. أبطال مسلسل قلبي ومفتاحه مع لميس الحديدي
  • أبطال مسلسل «جودر 2» في ضيافة الإعلامية لميس الحديدي بهذا الموعد | صور
  • السوداني يؤكد أهمية التعامل الإيجابي مع المواطنين أثناء تنفيذ الواجبات الأمنية
  • الرياضيون يطالبون بمدرب من «دورينا» لقيادة «الأبيض»
  • مفاجأة "جودر 3".. هل تدخل لميس الحديدي عالم التمثيل أمام ياسر جلال؟